{سحقًا لحظنا السيء الذي جعلنا نحصل على فتاة مثلك}
~~و إنطلاقا من خروج هذه الجملة من فم أحدهم ، بدأت المعانات تتغلغل في حياة تلك الرضيعة التي أوهموها منذ صغرها أنا الحظ السيء رفيقها~~
~~فهل ستتخطى حظها السيء و تتبع قلبها أو ستبقى داخل فجوة عميقة تحت...
قال الطبيب كلامه الذي وقع على ذلك المقابل له كالصاعقة القوية , هو لا يزال بعمر صغير لتشخص حالته بمرض القلب أليس كذلك؟
" ك...كيف؟ ماذا تقصد بهذا؟ " قال بصدمة
" أنت تعاني من طباطئ في نبضات القلب لهذا أنت تعاني من ضيق في التنفس و إعتصار في الصدر وصولا إلى إغمائك قبل قليل "
" هل ستزرعون لي قلبا جديدا؟ " أردف بينما ينزل وجهه بصدمة و بؤس
" ليس لتلك الدرجة...سنحاول التخلص منه بالأدوية و إتباع حمية أيضا..و إن ساء الأمر سنضطر لبعض الصعقات الكهربائية " أجابه الطبيب
" هل حالتي خطيرة؟ "
" ليس خطير لكن إن لم نبدأ بإجراءات الوقاية قد تصبح حالتك كذلك "
»«
خرج بوجه خال من الملامح بعدما و صف له الطبيب الدواء و كل الإجراءات اللازمة للحد من هذا المرض الخبيث بالإضافة إلى تحديد موعدا له
" يونغي هل أنت بخير؟ يبدو وجهك شاحب؟!؟ " سأل جيمين
" نعم بخير فقط مرهق قليلا...من فضلك إوصلني للمنزل "
لم يكن الآخر مرتاح لإجابته لكنه فقط أومأ لبيان التعب و الأرهاق على يونغي
دخلا السيارة فأسند يونغي رأسه على النافذة يراقب الأشياء و المارين يختفون من أمامه لسرعة تحرك السيارة التي يقودها ذو الشعر الرمادي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تراوده أفكار سيئة حقا...كأنه لن يتعافى و سينتهي به المطاف يشاهد منظر إبتعاد روحه عن جسده و تغطيته بالتراب ثم تركه وحيدا ، لكن حقيقة لا يهمه هذا بل تركه لأصدقائه ، عائلته ، حلمه الغير محقق ، و أخيرا حب حياته الأول و الوحيد التي لم يعترف لها بعد....هو يريد نسيان كل شيء حاليا لذلك مباشرة بعد إيصال جيمين له للمنزل توجه إلى الملهى ليثمل لعله يبعد عن عقله تلك الأفكار رغم تحذير الطبيب له عن الإبتعاد التام عن الكحول و التدخين و تلك الأشياء التي ستزيد فقط من سوء حالته الميؤوس منها بنظره
