•Part 40•

126 15 24
                                    

~سبحان الله~

~الحمد لله~

~الله أكبر~

_________________

دخل جيمين و تايهونغ بينما يتبادلان أطراف الكلام إلى الأستوديو يبحثان عن صديقهما ، لكن لم يجداه ، بل وجدا شخصًا غريب يتسطح على الأريكة متصفحًا هاتفه بلامبالاة

" من هذا؟ " همس جيمين

" لا أعلم " رد عليه تايهونغ بتلك النبرة أيضًا

أما ذلك الثالث فلم يلاحظهما حتى الآن ، فقد كان منغمسًا بصور الفتيات على الأنستغرام بحسابه المزيف  فهو لا يريد لمعجبيه إكتشاف جانبه القذر . يعض شفته السفلية بإثارة ، نعم هذه غريزة الرجال

فتيات بجميع الأحجام ، طويلة ، قصيرة ، ذات أفخاء سمينة و أخرى بأفخاذ نحيفة كل الأنواع حرفيًا

" يا...أنت! " قال تايهونغ بغضب

فقفز الأخر من مكانه بفزع يخفِي هاتفه

" يا...أنت ألست ذلك المغني؟ " أردف جيمين بدهشة مؤشرًا إلى وجهه

" هل أنتما من الساسانغ؟ " نطق جونغكوك بخوف منهما

" ما اللعنة!!.....ماذا تفعل هنا ها؟ "

" حقًا ماذا تفعلان أنتما هنا! "

" أتينا لنرى صديقنا...هل ستتعاونان ثانيةً؟ " اردف جيمين مخفيًا فمه بحماس

" اوووه...أنا صديقه قبل أن نتعاون معًا...لا بد أنني المقرب منه أكثر منكما " قال بتفاخر مستفز

" طبعًا لا نحن أقرب له...نحن أصدقاء من الثانوية! " أجابه جيمين غاضبًا

" نعم...نحن الأقرب " أيد تايهونغ كلام الآخر بطفولية

" لا أنا الأقرب و اللعنة! "

" أوه حقًا ما لونه المفضل إذًا؟ ها؟؟!! " سأل تايهونغ بحاجب مرفوع معضعضًا شفتيه

" الأسود " أجابه جونغكوك بثقة

" خطئ...إنه الأبيض ، أرأيت! " أردف جيمين بثقة مصفقًا كفه بكف تايهونغ

" و اللعنة لما سأعلم لونه المفضل ها؟ لما؟ هل أنا حبيبته؟ " قال ساخرًا

" يا ماذا تقصد يا هذا؟ " نطق ذلك القصير بشك

" لا أعلم إفهمها كما تريد " أردف غرابي الشعر معاودًا الجلوس يتجاهلهما

" بحق الجحيم أين تلك الصخرة؟! " صاح تايهونغ بنفاذ صبر

My Bad Luck | حظي السيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن