~سبحان الله~
~الحمد لله~
~الله أكبر~
________________
" نامجون هل حقا أنفي كبير؟ هل أنا قبيحة بالنسبة لك؟ " قالت إيما بنفس متقطع بعد أن خرجا كلا من يونغي و سونغ هي
نقل نامجون نظره لها و جلس على ركبتيه أمامها يمسك كفيها: " بالعكس أنت أجمل فتاة رأيتها في حياتي..أنظري لنفسك...ملامحك ساحرة إيما..عينيك شفتيك خدودك الطرية إنها كالموتشي...أما بالنسبة لأنفك , فأنا أراه لطيف ، أما بالنسبة لسونغ هي لا تستمعي لها ، هي ليست قاسية ، على الأغلب تمتلك سبب لقولها لذلك الكلام الجارح ، ستكتشفين أنها طيبة مع مرور الوقت " أنهى كلامه يمسد على خديها بلطف بينما يمسح دموعها
" نامجون " قالت بعد أن سحبت ماء أنفها ، فهمهم لها يحثها على الحديث
" ماذا تكون سونغ هي بالنسبة لك؟ "
" سونغ هي...هي رئيستي في العمل ، صديقتي المفضلة ، شريكتي السابقة في السكن ، هي أختي التي لم تلدها أمي ، هي عائلتي الثانية بإختصار "
" ظننت أنها حبيبتك "
" لا هي كأختي الصغيرة المدللة فقط " قال بينما يستقيم بجذعه و يجلس أمامها على الكرسي
" هل تفكرين في الإرتباط الآن إيما؟ " قال نامجون بتردد بينما يحك مؤخرة عنقه
" أممم...نعم إن إعترف لي الشخص الصحيح...فلما لا "
" إذا أفهم من كلامك أنك معجبة بأحدهم "" نعم و أنت تعرفه جيدا " قالت بإبتسامة خفيفة ثم تقدمت منه تهمس في أذنه بنبرة لعوبة: " تعرفه كمعرفتك لنفسك جوني "
أنهت كلامها و ذهبت إلى الحمام تصلح منظرها تاركتا ذلك المتصنم في مكانه
أمسك جهة قلبه محدثا نفسه بتخدر: " إرحمي قلبي يا فتاة..من هو؟...تعرفه كمعرفتك لنفسك جوني....أهه هل هو يونغي!!!! لا لا أعتقد..مهلا ياء تملكها جانب إسمي ت....اهههه "
أنهى كلامه يبتسم بخجل بينما يخفي ملامحه بكفيه ، تلك الفتاة ترهق فؤاده بالفعل
" مهلا سونغ هي "
قال متوجها نحو مكتبها ليتفقدها فوجدها تتأمل إنعكاسها بإبتسامة سعيدة
" هل جننتي؟ " قال بإستغراب مقفلا الباب
" أنا أواعد نامجون!! " أردفت ملتفتا نحوه بنفس الإبتسامة
أنت تقرأ
My Bad Luck | حظي السيء
Romantik{سحقًا لحظنا السيء الذي جعلنا نحصل على فتاة مثلك} ~~و إنطلاقا من خروج هذه الجملة من فم أحدهم ، بدأت المعانات تتغلغل في حياة تلك الرضيعة التي أوهموها منذ صغرها أنا الحظ السيء رفيقها~~ ~~فهل ستتخطى حظها السيء و تتبع قلبها أو ستبقى داخل فجوة عميقة تحت...