- زوجكِ المستقبلي -

11.4K 386 24
                                    

- Part 4 -

• Pov Jk •

وبهذه اللحظة رأيتها ، وحلت على قلبي الصدمة والصاعقة فأخذت أحدق بعمق دون ان ارمش وللحظة كدت أن التهمها بنظراتي جمالها وياله من جمال في عينيها ثمة سحر آسر سرقتني من نفسي وتهت دون عنوان لشدة جاذبيتها ، ويالا هذه الجاذبية الغزل والمدح قليلاً بحقها ، فأزحت عيني وأدركت بالذي حل بي أستفقت وعدت لطبيعتي الباردة لـ أعطيها يدي وأخذت تضع الخاتم في أصبعي عقدت حاجبيها بحدة بينما تنظر لي ، ليحين دوري وببساطة وضعت لها ايضاً الخاتم كنت ارمقها ببرود فجمالها لن يغير من طباعي ، كنت ومازلت أكره الحب واموره العاطفية ، وهنا بدأ الجميع بالتصفيق أخرجت كعادتي السيجارة واشعلتها وبدأت أدخن فسيجارتي السابقة أنتهت وهذا انا مدمن للسجائر والمشروبات محب للقتل والعنف ، ما بها لحظات حتى نهضت بفزع وأخبرت والدي
وبنبرة حدة : سأغادر لدي عمل مهم
فشد على قبضته ورمقني بحدة لكنني لم أهتم وغادرت بدون تردد

• END JK POV •

تصّرف جونغكوك أغضب والدها كما أغضب والده فالحفلة للتو بدأت وهو غادر بدون ان يسأل حتى ويالا برودة اعصابه أحقاً الذي بصدره قلب قيل عنه مليء بالمشاعر ، وعنها فما عادت تأبه له او لأفعاله فهو من سمم هذا الحب ، هو من أختار التجاهل والكره ، ولأنها أرادت السير بطريقه غيّر الأتجاه ، هو لا يريدها بحياته ، بعد ما حدث تقدم والده إليها وراح يخبرها بأن عمله مهم ويجب عليه المغادرة ، محاولاً وبكلامه التبرير لفعلته فـ وببساطة أبتسمت ببرود
وأردفت بعدم أهتمام : لا عليك ، اساساً انا ايضاً سأغادر
هنا تعجب والده وجاك لقولها ، فغادرت بسيارتها
فهمهم جاك بنبرة تساؤل : اليس من المفترض أن تبدأ الحفلة الآن ، اراهم غادروا
فأجابه : يكفي انهم تبادلو الخواتم ، ما ادراك من الممكن ان يكونو اتفقوا ليخرجوا معاً
فاومئ له ، وهنا طلبوا من المدعويين الذهاب وبالفعل اصبح المكان خالي ليتوجهو كلاً من جاك والرئيس جيون (والده) الى بيت احدهم يحتفلون بالشرب ، وعنها فراحت تقود بسيارتها بسرعة هائلة فقد أفرغت غضبها كله بالسرعة كانت في حالة يرثى لها غاضبة بشكل لا يوصف وغضبها قد يسبب متاعب ، توقفت عند بار كبير وأخذت تدخل وهي تبتسم بشكل مخيف وهي بتلك الأثارة ، هي حقاً غريبة للتو كادت ان تفتعل حادث لشدة غضبها والآن تدخل البار دون اي اهتمام
الذي حدث معها يجعلها تبتسم مرة وتغضب مرة ، الغضب لآنها أحبت شخص تبين انه لا يحبها بل لا يريدها والأبتسامة لأنها تركت ورائها الذي حدث اصبحت لا تبالي طباعها عادت وستزيد لحد الجنون ، وهنا وبعد دخولها راحت تصرخ بحماس واستمتاع فتوجهت لساحة الرقص وبدأت كعادتها ترقص ورقصها ليس كأي رقصٍ عادي... ما هو إلا رقص مثير حيث يتمايل جسدها مع الايقاعات بينما شعرها يتطاير ، هي ترقص دون ان ترى من حولها والذين حولها توقفوا ينظرون إليها وتحديداً الفتيان راحت نظراتهم تخترق كل أنش من جسدها وما بها لحظات حتى توقفت وهي تتنهد فنظرت اليهم
وهتفت بتنهد وتعب : اسفة يبدو أني أنفعلت
ليتقدم بكل بساطة شاب ويردف بأثارة ونظرات ساخنة : وما أجمل هذا الأنفعال...
رمقته بحدة وتوجهت لتجلس وتشرب فلحقها ببساطة وجلس معها
وهتف متحسساً سيقانها ببطء : دعينا نستمتع الليلة جميلتي
وهنا نهضت بغضب وصفعته بقوة وبكل جرئة أجابت : بالطبع لنستمتع أنت تموت وانا اشاهدك
وضع يديه مكان الصفعة وعلى تراسيمه الغضب فتركها قائلاً : ستدفعي ثمن هذه الصفعة...!
أبتسمت بسخرية وأجابت : أموالي كثيرة سأدفع لك
ومن بعدها ضحكت بحدة وأخذت تحتسي أثقل المشروبات لدرجة انها ثملت بشكل كبير ، ومع كل هذه الثمالة إلا انها أستطاعت الأتصال بصديقتها لتأخذها للمنزل وبالفعل جاءت بسرعة وأخذتها بسيارتها فتفاجئت صديقتها عن وضعها والذي أقلقها هو ان اليوم كان خطوبتها فنظرت الى يدها ووجدت انها ترتدي خاتم فتنهدت بارتياح
وراحت تسألها بينما تقود : ديا لما انتي بهذه الحالة أنتي لا تفرطين بالشرب إلا إن كنتي غاضبة او تفكرين بشيء محدد
فأجابت دون وعي كونها ثملة : شيء محدد... آه كنت أرقص بأنفعال حتى جاء شاب واراد الأقتراب مني لكنني صفعته بقوة
أنهت كلامها تضحك بجنون ، فتنهدت صديقتها بعمق على حالها
وأجابت : بكل الاحوال سأعرف كل شيء غداً
لتهتف بأنفعال وحدة غير متوقعين : يفضل ان لا تعرفي.... قد تكسر امالكِ حين تكتشفي الحقيقة ، أنه وغد.... وغد.....
تعجبت وبشدة بكلامها
فهتفت بسرها : وغد... من تقصد أيعقل..؟
وأكملت بينما تهز رأسها : لا... لا.. اتمنى ان لا يكون هو
وما كانت تقصد إلا جونغكوك فقد خشيت على صديقتها ان تُخدع من قبله ان يكون السبب بهلاكها فما زاد من قلقها إلا لكونها تعلم بحبها الصادق له
وبينما مر الوقت وسارت اللحظات وصلت ديا الى المنزل بينما تتكئ على صديقتها المقربة ليندا ، أخذتها مباشرة الى غرفتها جعلتها تستلقي على السرير
وأردفت بينما تغطيها : ديا... والدكِ ليس هنا وأنا أخبرت الخدم عما جرى معكِ ، لذا تعاملي مع الامر سأغادر
وبالفعل تركتها عند قولها الاخير وغادرت ، بينما ديا غطت في نوم عميق
ووفي صباح يوم مشرق يبعث الامل...

فُي جٍحٍيمي تسڪنين - 𝐘𝐨𝐮 𝐋𝐢𝐯𝐞 𝐈𝐧 𝐌𝐲 𝐇𝐞𝐥𝐥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن