- أنـتِ فـتـاتـي -

8K 286 6
                                    

- Part 7 -

شدها من خصرها وببطء، ازاح شعرها عن رقبتها ليضع بسلاسة شفتيه ويقبلها بشهوة جاعلاً منها متخدرة مستسلمة  ،  توقف عن التقبيل
قائلاً  :  السبب الأول هذا الجسد وحين يتمايل فـ برؤيته يفتّن حتى الصخر
ليبدأ من بعدها بتقبيل عينيها وخديها ببطء وإثارة
مع قوله وبنبرة هووس  :  السبب الثاني هذه العينين وحين ترمي نظراتها فرؤيتها تسلب العقول وتنتزع القلوب..
تنهدت بتوتر
لتجيبه بتعجب  :  والسؤال... كيف لرقصي وجسدي أن يسحرك بينما أنت لم تراه أصلاً؟
هنا أبتعد عنها قائلاً  :  في هذا عليكِ ان تعلمي أنني آراكِ كل يوم وفي كل لحظة او حركة انتي تقومين بها ومنذ ان أصبحتي ملكي
عقدت حاجبيها وارتفعت نبضات قلبها
لتهتف بتساؤل شديد  : م... ماذا تقصد..؟
أجاب وعينيه تبوح بسره  :  ليلة أن أفترقنا... أخذني قدري إليكِ... بحيث وجدت نفسي ضائع بجمال وسحر فتاة كانت ترقص في ذات الحانة التي كنت بها
بتمايلها ضاع قلبي مني... فوجدت نفسي اتتبعها بنظراتي  ،  الغريب انني لم اتعرف على وجهها ومن تكون بالضبط والمصيبة انني لم اتخيلها أنتي قط
تنهدت بتعجب شديد وأردفت : أتقصد بقولك أن رؤيتي في الحانة وانا أرقص غيرتك من بارد لعاشق
أجاب  : نعم تماماً.... فأصبحت أرغب بكِ تطورت الامور داخلي لأضع حارس يتتبعكِ وكاميرات تراقبكِ
همهمت بفزع وانفعال  :  ماذا..؟
اومئ بأثارة مع قوله  :  ولم تفارقي تفكيري ابداً ورؤيتكِ من بعيد لم تزيدني إلا رغبة ولوعة اتردد احياناً بالبوح لكِ بصدق حبي ومشاعري لكنكِ تجعليني ارفض بتجاهلكِ وبرودكِ
عقدت حاجبها وهتفت بحدة : برودي وتجاهلي...؟  متى قابلتك لأتجاهلك  ، اساساً انت من بدا عليه البرود
أقترب منها وحاوط خصرها قائلاً وبسخونة : ولما هذا الانفعال مثيرتي...؟
انا اعترف انا هو البارد دعينا ننسى كل شيء ونبدأ حياة يحتويها الأهتمام والحب المشاعر والدفئ
شردت لحظات لتردف من بعدها : أن تقول هذا ببساطة.. دون ان تعرف حتى حقيقة مشاعري...؟
أبتسم برعب وهتف بينما يتحسس خصرها ببطء :  مشاعركِ..؟ لا أعرف إلا شيء واحد وهو صورتي المحفورة بقلبكِ وتحديداً الصورة التي اوقعتكِ بحبي
توسعت عينيها بشدة مع قولها وبتعجب  :  وكيف تعرف كل هذا..؟
رفع حاجبيه بملامح متكبرة وهتف  : أبحقكِ تسألين..؟
تنهدت بتعجب وتساؤل شديد لتردف  :  انا احدثك بجدية.... كيف عرفت؟
أبتسم بجانبية وأجاب  :  الفضل يعود لـ ليندا لم تتركني حائر وضائع بأفكاري
هنا أبتعدت عنه بشرود حاد لتهتف بنبرة حزن  : ليندا...؟ أيعقل هذا... لما...
بعدها أكملت بحدة  :  كم من اشياء تحدث انا أجهلها..؟ ألتلك الدرجة وصلت بالغباء وليندا ما السبب وراء تعاونها معك..؟
لترمقه بغضب قائلة  :  أنت تواعدها صحيح...؟  اخبرني هل سحرتك بجمالها ام أغوتك..؟ لطالما اخبرتني ان افعل ذلك لكنني اشك انها من فعلته
انهت كلامها والدمعة بطارف عينيها
ليبتسم بغرابة ويقترب منها ممسكها من اكتافها قائلاً  :  يبدو أنكِ لا تثقين بها وانفعالكِ هذا غريب فكل الذي فعلته كان لأجلك ولأجل حبكِ ومستقبلكِ هي من جاءت إلي واخبرتني بأنكِ تحبينني وترجتني ألا أخدعكِ او أترككِ
لتجيب  :  بغض النظر عن هذا  ، فعلتها خطأ ومهما كانت مقربة مني مستقبلي لا يخصها
عم الصمت ليكسره قوله وبنبرة جادة وملامح رجولية مثيرة :  وهل هذا ما يهم الآن..؟ قد اكتشفنا وبالفعل مشاعرنا لما هذا الغضب والتفكير الزائد  ،  دعيني اريكِ المتعة فاتنتي
انهى جملته بغمزة اوقعت قلبها فأنزلت راسها بحياء غير متوقع ليعود ويحاوط خصرها مع مداعبته لخصلات شعرها ببطء بينما وتدريجياً اخذ يقبل عنقها  متحسساً ظهرها وشيءً فشيء نزع عنها الفستان لتبقى بشورت اسود قصير وقطعة تظهر بشكل كبير خصرها ، حملها للسرير اعتلاها واخذ يقبلها من سيقانها ببطء وإثارة ليصل لخصرها طبع ايضاً قبلاته جاعلاً منها تتنهد ببطء ليجد نفسه قريب من شفتيها فأخذ يلتهمهم دون توقف وبشهوة كبيرة وبسبب تنهداتها وتوترها الشديد أبتعدت عنه
قائلة بأنفاسها الساخنة :  لم اعد استطيع..!
فأبتسم بجانبية لملامحها المثارة وتنهداتها الساخنة وهتف  :  هذا ولم أفعل شيء ممتع ومشبع للآن ، فكيف لو فعلتها...؟
أبتلعت ريقها بتوتر وأردفت  :  اااا...جونغكوك...؟
ليهمس بأذنها بأثارة بينما يحاوط خصرها  : جونغكوك كله لكِ مثيرتي
فأكملت بتردد ونبرة خوف :  ما رأيك بأعداد الطعام معاً اشعر بجوعٍ شديد
أجابها بينما يقبل عنقها ببطء :  وهل تحاولين التهرب مني...؟
أردفت بينما تبتلع ريقها مغمضتاً عينيها بتخدر واستسلام :  بصراحة اشعر بخوف منك..؟
حاوط رقبتها والصق جبينه بجبينها قائلاً  : خوف...؟ عندما اراكِ خلسة تبدين جريئة ومتكبرة لكن امامي تصبحين ضعيفة ومتوترة.... احتاج لرؤيتكِ جريئة معي لا خائفة فأنا أحتاجكِ... أتفهين والخوف لن يساعدكِ بشيء
أبتعد عنها قائلاً  : إذاً.... لنذهب ونعد الطعام
تركها تفكر بكلامه بشرود

فُي جٍحٍيمي تسڪنين - 𝐘𝐨𝐮 𝐋𝐢𝐯𝐞 𝐈𝐧 𝐌𝐲 𝐇𝐞𝐥𝐥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن