تستيقظ هذه الفتاة الذي بات وجهها شاحب و يملؤه الضعف و الهزل .
للتو أدركت أين هي !
Emilia POV
إستيقظت بهدوء عكس عادتي فكل جسدي بات يؤلمني و هذا جعلني أكسل عن النهوض .
ناظرت النافذة أمامي ثم وجدت أنه للتو الصباح.
أعدت النظر نحو المكان الذي به بينما قد علمت بالفعل أين أنا .
أنا في غرفتي ، فوق سريري و أرتدي بيجامتي!
ما هذا؟!
أيعقل أنني كنت في حلم أو ماشبه ؟لقد كان كابوساً مرعباً و هو ...
لا أريد التحدث عنه فإنه سئ للغاية للحديث.
أمسكت هاتفي الذي بجانبي على هذه الطاولة الصغيرة بينما أناظر ساعته ثم وجدتها 7:23 صباحاً.
إنتظروا!
اليوم هو الثلاثاء بتاريخ 31/2.هل غفوت لمدة يوم كامل؟!
كل نا يمكن أن أتذكره هو أنني كنت هنا مساء يوم الأحد بتاريخ 29/2 .ما هذا الهراء !
من المستحيل أن أستغرق يوم كامل في النوم!نهضت من مكاني بينما دلفت الحمام للإغتسال.
ناظرت المرآة التي بها إنعكاسي و الذي وجدت بها وجهي الشاحب للغاية و شفاهي كذالك و يوجد أيضاً كذالك خدش أسفل ذقني .
هذه الأشياء لم تظهر فوق جسدي يوم الأحد.
إرتديت ملابس أخرى بعدما إغتسلت ثم خرجت أضع قليلا من أدوات التجميل التي تخفي شحوب وجهي هذا و اللعنة !
هناك أمراً غامضاً في هذا !
إختفاء يوماً كامل من حياتي و ظهور هذه الأشياء.أخشى أن لا يكون كابوساً و يكون حقيقة!
سوف أقطع الشك باليقين و أتأكد الآن.
خرجت من المنزل ثم صعدت سيارتي دون تناول فطور ثم إنطلقت بسيارتي إلى وجهتي .
بينما أنا أتجول في الأرجاء يميناً و يساراً توقفت السيارة أمام المبنى الذي تسكن مينا به.
أجل ! سوف أتأكد من شكي بهذا الفعل .
نزلت من سيارتي بينما إتجهت لمدخل المبنى و لكن وجدت هذا الشرطي يقف .
" ممنوع الدخول للمبنى إلا سكانه فقط "
أردف الشرطي بعدما أوقفني عندما كنت في طريقي.