_Chapter 2_

23 1 0
                                    

تستيقظ بطلتُنا على صوت مُنبه هاتفها الذي أصبح من عاداته إيقاظها صباحاً .

تفرك عيناها حتى نهضت من سريرها تنظر للنافذة التي تركتها دون أن تغطيها بسيتار .

نهضت من مضجعها متجهة للحمام تقوم بروتينها اليومي و بعد نصف ساعة خرجت لافة حول جسدها منشفة و على شعرها واحدة .

تفتح خزانتها و كالعادة تُخرج ما لديها من ملابس للعمل الذي يليق به و كالعادة فخم .

استخدمت بعضاً من مستحضرات التجميل و ها هي تتجه خارج الغرفة .

تنزل الأدراج بينما تقابل والدها الذي بدى يتناول طعامه بهدوء بينما يتصفح هاتفه بيده الأخرى .

"صباح الخير أبي ."
أردفت إيميليا بعدما صنعت إبتسامة واسعة.

"صباح الخير إبنتي العزيزة !"
أردف مقبلاً لوجنتي كقبلة صباحية اعتدنا عليها .

"و كأنك تأكل بدوني ..."
أردفت متخذة مجلساً بقربه على المائدة بينما ضحكة خفيفة تسللت من شفتيه .

"لم أرد إزعاجك اليوم لأنني سوف أغادر مبكراً و أعود متأخراً كغير عادتي و هذه لأنه سوف تُعقد صفقة مهمة الليلة "
أردف بينما يحمل هاتفه يدثه بجيبه ثم نهض .

"بالتوفيق أبي "
أردفت إيميليا تضع طعامها جانباً .

"سوف أغادر الآن ، وداعاً صغيرتي"
أردف يحمل بجسده بينما إستوقفه صوتها .

"إنتظر أبي ،سوف آتي معك "
أردفت إيميليا تنهض هي الأخرى بينما تتجه رفقة والدها إلى باب المنزل يخرجان منه .

خرج كلاهما بينما ركب كلٌ منهما سيارته الخاصة و ركبت إيميليا سيارتها تدور محركها مُنطلقة لقسم الشرطة لتقوم بعملها به .

بعد مدة من وصولها . تقبع بمكتبها تتحدث مع المحقق عبر هاتف الأرضي و بيدها أوراق قضية القتل التي ارتكبت ليلة البارحة .

وضعت سماعة الهاتف بضجر بينما ترخي جبينها بكفيها .

"ماذا هناك إيميليا ؟ لما ناديتني ؟"
أردف جاك الذي يقف أمامها الآن بعدما طلبت حضوره فوراً .

"بخصوص القضية ..."
أردفت إيميليا بينما قاطعها صوته .

"أوه ..أجل ، الضحية لارا ، لقد كانت تواعد رجلٌ متزوج يُدعى تيد منذ سبعة أشهر و لقد قُتل تيد منذ ثلاثة أيام و لم يتم التحقيق بعد "
أردف جاك بهدوء بينما الأخرى أُثيرت فضولها .

"أخبرني أكثر عن تيد هذا . "
أردف بفضول تنصت جيداً لما يقول .

"تيد هو رجل متزوج من امرأة تدعى ماديسون من إثنى عشرة عاماً و لديهم ولدان واحد في السابعة و الآخر في الرابعة ، اختفى تيد عن عائلته فجأة لمدة شهر و قد قطع وسائل التواصل مع أسرته بحجة أنه لديه رحلة سفر مع العمل و لم تعلم زوجته يوماً أنه يُواعد فتاة تصغره بعشرة أعوام "

EVE : THE SERIAL KILLER Where stories live. Discover now