ماذا لو كانتْ نهايةُ ديسمبر لقاء؟
"أنا لدي حبيبٌ"
الصمتُ غيَّم على مائدةِ العشاءِ المُمتلِئة،
أو بالأصحِ مائدة العشاءِ العائلية...والذين لم يجتمعوا منذُ شهورٍ...
بيكهيون وجد حديثَ أخته شيئًا فارغًا وتافهًاأليستْ تحصل على واحدٍ كلَ شهرٍ؟ هو ليس مُجبرًا على تهنئتِها كل شهرٍ
الأمرُ فقط مملٌ وحزينٌ..حينما يتذكر عددَ المراتِ التي رفض بها والداه أحبائَه السابقين
بينما تجد أختُه صدرًا رحبًا يٌهنئها كل مرةٍ"هذا رائعٌ سولي، هل ستقومين بتعريفنا عليه؟" والدته قالتْ بعد أن أظهرتْ ابتسامة سعيدة حول شفتيها
بينما والده بَدا كما لو أنّه اِعتاد على سماعِ هذا الحديثُ كل مرة
لكن مع ذلك هو ابتسمَ ورَحَّبَ بالأمرِ
"بالتأكيد! أيُمكنُني دعوته غدًا على العشاءِ؟"والدتهما أومأتْ بشدة وكأنما بَدتْ تتفاعل مع الحديثِ
"يُمكننا صنع عشاءٍ عائلي غدًا أيضًا
بيكهيون ستأتي أليس كذلك؟"بدون أية ردة فعلٍ هو لعبَ بالطعامِ الذي بطبقِه، يحسبُ الساعاتِ والدقائق حتى تنتهي هذه الليلةُ المملةُ ويعودُ إلى شقتِه أخيرًا...
لكن ليس بعد أن طرقَتْ والدتُه سماءَ أفكارِه"هل تستمع؟"
رمشَ عدة مراتٍ قبل أن يُحرك رأسَه
"ماذا؟"
"كنتُ أتسائلُ ما إذا كنتَ قادمًا بالغدِ أم لا؟"هو ألقى تنهيدةً طويلةً وأومأ برأسِه بهدوءٍ
ليس وكأن والدته تسأله على أية حالٍ! بنهاية الحال هي سوف تُجبِرُه على القدومِ أو ستُهدِده بقطعِ المصروفِ عنه أو سحبِ ملكية شقتِه منه وبلابلا...
هو معتادٌ على مثلِ هذه الأمور وكونِه لا يزال عاطلًا أحمقًا سوف يضطر للعيشِ أسفلِ جناحِ والديه حتى يحصل على وظيفةٍ مرموقةٍ ويقطع علاقته بِهم نهائيًا
ليس فقط مكان إقامته...
"ارتدي جيدًا لا أريدُ من حبيبي أن يظُنَّ من أخي بلطجي"
أنت تقرأ
His Little Boy [CB]
Fanfiction[مُكتمِلة] كأنك تحمل بين ضلوعِك بُركانًا خامِدًا، لا الخلاصُ منه ممكنٌ، ولا اِنفجارُه يعني النجاة. أنّى لِفتًا أن يكون مُشبعًا بالدلالِ والعِنادِ، البراءةِ والعُهرِ، الحنانِ والخُبثِ. ولم يَكُن الوقوعُ في حُبِّك سهلًا، كنتُ ك مَن يَسقطُ من هاويةٍ إل...