كيف لكَ أن تَشعر بأني قد أتعمدُ إيذائَك يومًا،
أنا الذي حتى في لحظاتِ الصمتِ كنتُ خائفًا أن تَجرحكَ الظنونُ....
بَدا وكأن الأمر أصبح روتينيًا جدًا لبيكهيون أن يُقابل وجهَ جيهو المُبتسم بكلِ مرةٍ يَدخل فيها مبنى الكيمياء..
ولم يَكن قَط أكثرَ امتنانًا، على الأقلِ هو رُزِق بصديقٍ لطيفٍ مع كلِ هذه الفوضى؟
يَتنفس براحةٍ حين خَطا كلاهما لداخلِ المبنى، يَتجهان بجانبِ بعضهما لأولِ محاضرةٍ لهذا الأسبوع...
محاضرةُ البروفيسور بارك تشانيول.
لا يُنكر بيكهيون الشعورَ المُربكَ الذي يَحدث كلما تَذكر أنه قد يكون قادرًا على رؤيةِ ذلك الرجل الوسيم مرةً أخرى، منذ الحميمية التي حدثت بينهما بمنزلِه حين كان التعبُ يَغشي عليه، كلُ شيءٍ تَغير بالنسبةِ له
بيكهيون لم يَكن طفلًا ولا أبلهًا
لقد كان يَعرف حقيقةَ علاقتِه بأستاذِه، جنسٌ بَحتٌ لكن المُرعب في الأمرِ هو أنه لم يَعُد يَرى الأمرَ بهذه الطريقة.بالحقيقةِ هو أصبح مُغرمًا
بكلِ مرةٍ يَتذكر لمسات ذلك النرجسي فوق جسدِه ووجهِه، يَحس بأكملِ جسدِه يُصاب بالقشعريرةِ والارتعاشِ
هو يُحِبولا شيء يُمكنه انقاذُه
لكن أوليس بيكهيون فتى يَستحضر رائحةَ المطرِ متى ما أراد؟ لا يوجد أحدٌ قادرٌ على إذبالِه
.
.
.ولأنهما مُبكران أكثر من المُعتادِ لم يَنتظر بيكهيون وتَسابق بخطواتٍ أشبه بالركضِ حتى حصَل على مقعدٍ بالصف الأمامي، لا يَنسى أن يأخذ مكانًا بجانبِه لصاحبِ الشعرِ الأسود والذي ضحكَ بلطافةٍ حول حماسه
"هَوِّن عليك، هل اشتقتَ لرؤيتِه لهذه الدرجة؟" جيهو ضحكَ ولم يَكن يعلم
لم يتجرأ بيكهيون ليُخبره بأخرِ لقاءٍ لهما لذلك هَزَّ كتفيه ببساطةٍ ولم يَتحدث
أنت تقرأ
His Little Boy [CB]
Fanfiction[مُكتمِلة] كأنك تحمل بين ضلوعِك بُركانًا خامِدًا، لا الخلاصُ منه ممكنٌ، ولا اِنفجارُه يعني النجاة. أنّى لِفتًا أن يكون مُشبعًا بالدلالِ والعِنادِ، البراءةِ والعُهرِ، الحنانِ والخُبثِ. ولم يَكُن الوقوعُ في حُبِّك سهلًا، كنتُ ك مَن يَسقطُ من هاويةٍ إل...