مُعلَّقٌ أنا بالمُنتصَفِ، لا أُحِبُّ ما يَحدثُ ولا يَحدثُ ما أُحِبُّ
...
لقد كان شهرٌ منذُ أن حَدَثَ ما حَدَثَ..شهرٌ بجميعِ ثوانيه دقائقِه وحتى ساعاته
لم يَتمنى بيكهيون شيئًا بتلك الأيامِ سوى أن يختفيأن تبتلعَه الأرضُ أو أن تَنتزِعَ السماءُ روحَه
أن يتحولَ لشجرةٍ أو فأسٍ أو سمكةٍ أو حتى يُصبحَ لُعبةً مَنسيةً بقَبوِ امرأةٍ عجوزٍ.لم يَكن قادرًا على مُواجهةِ عائلته، ليس أخته تحديدًا
لم يَرغب برؤيةِ وجهها لأنه على يقينٍ أن باللحظة التي يراها به سيَمُرُّ على عقلِه أحداثُ تلك الليلة كالحُلمِتُخيفُه بشِدة فِكرةُ أن يَرى ذلك الرجل العابر مُجددًا، تُرعِبُه وتَقطَعُ من قلبِه جزءًا
بطيلةِ تلك الأيام الماضية أراد فقط أن يَعتذِرَ من نفْسِه عن نفْسِه، لأنه لم يُصغي إليه ولا لذلك الصوت الذي تَرنَّمَ بقلبِه مِرارًا ب "توقف"
كان مُندفِعًا بشِدة كالأعمى الذي وَجد بصرَه، في حين أن الناس يَحسِبون لخُطواتهم وأنفاسهم
هو أسرفَ وقتَه بالرغبةِ المُقززة بقهرِ عائلته والشهوةِ التي سَلَبَته عينيهلم يَرد على إتصالاتِ والدتِه المُتكرِرة والتي لم تَدُم أكثر من يومين قبل أن تَنقطِعَ تمامًا، هو فقط انتظَرَ أن ينتهي العقابُ الذي يَضعه حول نفسه قبل أن يَخرُج للعالَمِ الخارجي،
باليومِ الثلاثين منذ ذلك اليوم
ومنذ أن الجامعةَ على الأبوابِ هو أحَسَّ أنه حانَ الوقتُ الذي يبدأ بالنضجِ به ويَتصرف كفتى مَسؤولٍ أو رُبما كرجلٍكان أولُ ما فكَرَ فيه هو شراءُ بعض الثيابِ الخالية من الألوانِ كما اِعتاد..يُغيرُ ما صُفَّ بخزانتِه ويَستبدِلُها بأخرى
تتشابه بالألوانِ وتَختلفُ قليلًا بالتصميمِ
يَجِدُ أن ثاني خطوة تَخطُر على بالِه حينما فكَرَ بصَبغِ شعره بلونٍ جديدٍ
أنت تقرأ
His Little Boy [CB]
Fanfiction[مُكتمِلة] كأنك تحمل بين ضلوعِك بُركانًا خامِدًا، لا الخلاصُ منه ممكنٌ، ولا اِنفجارُه يعني النجاة. أنّى لِفتًا أن يكون مُشبعًا بالدلالِ والعِنادِ، البراءةِ والعُهرِ، الحنانِ والخُبثِ. ولم يَكُن الوقوعُ في حُبِّك سهلًا، كنتُ ك مَن يَسقطُ من هاويةٍ إل...