عيناكَ روايةٌ، أيا ليتَني كل القارئين.
...
عندما دخلَ الجامعةَ وبوجهِه تَظهر إحدى أكبر الابتسامات التي تَمُر حول البشرية، راوَده شعورٌ ما أن الجميعَ يُحدق به
أعينٌ مُتفرقةٌ بين المَمر وعند بعضِ الأصففِ، يُشعِره الأمرُ كما لو أن قُبلات تشانيول تَلتصق فوق وجهِه وتَفضحه أمام الجميعِ
"هل هنالك شيء ما في وجهي؟" سأل بغرابةٍ صديقَه ما أن رآه يَجلس أمام قاعتِه الدراسيةِ بانتظاره
يَبتسم له جيهو ببعضِ اللطفِ، إلا أن هذه المرة فقط بَدت ابتسامته أبهت من المُعتاد
"لا أظُن؟ لِمَ؟"
"أشعر أن الجميعَ يُحدقون بي، الأمرُ مُزعجٌ"كانَت عيناه حول بعضِ الطلبةِ الذين مروا من أمامه
لا يَعرفهم شخصيًا لكن يُمكنه التعرف على أوجهِهم التي مَرت عليه في هذا الشهر الفائتيَرى الفتى بجانبِ الفتاة عندما تَخطوه بعد أن كانا يُحدقون به بطريقةٍ مريبةٍ
"أنتَ تَبدو أجمل من المعتاد فقط" بصراحةٍ أجابه صديقُه، يَجهل ما الذي قد تَغير بصديقِه الذي اعتاد رؤيته كلَ يومٍ إلا أنه يَبدو اليوم أکثر إشراقًا
"ماذا عنك أنتَ تَبدو... مُنطفِئًا؟" بيكهيون همَس، بعضٌ من الشفافيةِ تَطفو صوتَه تُظهِر قلقَه
يَتأمل صديقَه ليَلمح بعضَ الشحوبِ الذي تَشَرَّب وجهَه وبعضَ علاماتِ السهرِ أسفل عينيههنالك يَنتظر صاحبُ الشعرِ الأسود ثواني ثم يُجيبه بنفسِ طبقةِ همسِه
"لا شيء، أليس لديك صفٌ للأدبِ الآن؟"
"جيهو فضلًا لا تُوترني وأخبرني ما بك؟"وكعلامةٍ على قلقِه شَد فوق يدي صاحبِه الباردتين يُلزِمه بتلك الحركة الدافئة أن يَتنهد وبلطفٍ يُجيبه
"لُطفًا بيكهيون لا تَغضب مني!"
ملامحُ الحزنِ طغَت فوق وجهِ صديقِه، يَجعل ذلك من القلقِ يَتآكل في صدرِه
" لِمَ سأغضب؟"
أنت تقرأ
His Little Boy [CB]
Fanfiction[مُكتمِلة] كأنك تحمل بين ضلوعِك بُركانًا خامِدًا، لا الخلاصُ منه ممكنٌ، ولا اِنفجارُه يعني النجاة. أنّى لِفتًا أن يكون مُشبعًا بالدلالِ والعِنادِ، البراءةِ والعُهرِ، الحنانِ والخُبثِ. ولم يَكُن الوقوعُ في حُبِّك سهلًا، كنتُ ك مَن يَسقطُ من هاويةٍ إل...