F I V E

210 24 0
                                    

هولا!





أخباركم؟،








أتمني تكونوا بخير.











قدموا لـ Surprise function الحُب المُستحق أعزائي💛.






إستمتعوا !.



.

.





بدأ ذو الخُصيلاتِ الشقراءِ بـإنزال أقدامهِ عن طريقِ المشاة، لـيُواكب خَطواتِ تايهيونغ، مما جعلهُما ينتفضانِ مكانهُما حين لحقهُما نامجون.

و سُرعان ما سحبهُما مِن قلنوستهِما المُتصلةِ بـالمعطفِ و أعادهُما للـخلفِ فوق طريقِ المشاة، زفر عمهُم الهواء بـراحةٍ و أستل نفسـًا عميقـًا بـالتزامنِ مع إقتربِ يونغي منهُم.


" ما كان ذلك توًا ؟! كدت تقتلُ نفسك أنت و شقيقك !. "

قلب تايهيونغ عينيهِ و أنبس بـلا مُبالاة:

" هذا غير مُهمٍ الطريقُ فارغ ! "

" لِمَ لا تدركُ مدي خطورةِ ذلك حتي لو كان فارغـًا ؟! هل تعي أننا لا يُمكننا تغييرُ القدرِ إن شاء أن تأتي سيارةٌ مُسرعةٌ الأن ؟! "

فورًا تلقي تايهيونغ صفعةً علي مؤخرةِ رأسهِ مِن يونغي ذو التعابيرِ الحادة، رُبما لا يمتلكُ ذات وجهِ الإهتمامِ المُوجهِ مِن عمهِ، لكن عمهُ معهُ كاملُ الحق، ماذا إن آتى سائقٌ طائشٌ توًا و أفتعل حادثـًا ؟، ماذا لو لَم يصل عمُهُما بـالوقتِ المُناسب ؟، أو لو تعرض أحدهُما لأي أذي ؟، أو ماذا لو كانت تلك عادةً منهُما دون عِلمِ والدهُما ؟.

" أحمق ، جيمين يتعلمُ مِن الأكبر. "

أنس يونغي بـحدةٍٍ مؤنبـًا تايهيونغ، كاد عمهُم يتدخلُ مِن جديدٍ لإخبارهِ بـخطورةِ ما كان مُقدمـًا علي فعلهِ، إلا أنه ما إن شق بين شفتيهِ ليُنفذ حتي توجهت أنظارهُ تجاه الشهقةِ التي أنفلتت مِن شفاهِ أحدهِم.

" أ..أنا..آسف."

أردف الأصغرُ و اجهش بـالبكاءِ رُغم مُحاولاتهِ لـردعِ نفسه، إلا أن صياح عمهِ و غضبهُ أيقد نارَ الخوفِ داخلهُ أكثر مِن الموتِ، و ما لبث إلا و علت شهقاتهُ مُرددًا بـ' آسف'، حتي وجد نفسهُ يُسحبُ بين ذراعينِ دافئتينِ.

فـتشبث بـأصابعهِ الصغيرةِ بـسترةِ عمهِ الذي فورًا بدأ بـرسمِ دوائر وهميةٍ علي ظهرهِ ليُخفف مِن حدةِ بكائهِ، هو غضب لـمُجرد التفكيرِ بـأنهُ كاد لـيُصيبهُما مكروهٌ، قد يكرهُ مُشاغبتهُم و قلة حيائهِم و عدم تحملهِم للـمسئوليةِ، لكنهُم يبقون أبناء أخيهِ و هو يظلُ عمهُم و الذي يتوجبُ عليهِ أن يكون الدرع لهُم و النصل الذي يؤذي مَن يؤذيهم.

Surprise functionWhere stories live. Discover now