F O R T Y T H R E E

283 8 32
                                    

هولا!











أخباركم ؟،








أتمنى تكونوا بخير.









إستمتعوا !.








.
.















الجمعة
7:55 P.M:






" المرأةُ الروسيةُ مُستعدةٌ لـدفع الكثير..."

تايهيونغ أبعد ساقهُ اليمنى قليلًا بـإنزعاجٍ، ثرثرةُ ذلك الرجل مع السيد ماسوكي لم تكُن تعنيهِ، ترْكُ ماجو لهُ بـمُفردهِ حول طاولةٍ مع أشخاص غريبيّ الأطوارِ لم يكُن يعنيهِ،

ما كان يعنيهِ هي تلك السيدةُ الجالسةُ قُربهُ و التي تتلمسُ فخذهُ الأيمن كل مُدةٍ مِن تحت الطاولةِ، إنها مُزعجة، و السيد ماسوكي منعهُ مِن ترك مقعدهِ ثم جلس في الطرف المقابل،

بينما ماجو يلتفُ حول حلبةِ الديكان يُحاولُ رؤية أي شيءٍ، يبدو أنهُ راهن.

البندقيُّ يلعن نفسهُ كل دقيقةٍ لـعدمِ إتصالهِ بـعمهِ حتى الآن، لكن، كان هُناك الكثيرُ مِن الأفكار..أهمها هو ما الذي يُمكنهُ قولهُ لـنامجون ؟، و كيف لهُ أن يعرف عنوان هذا المكان ؟.

شعر تايهيونغ بـالإختناق لـمُجرد التفكيرِ في هذا مُجددًا، كانت معدتهُ تتقلبُ بـخوفٍ، رُبما ليس على جيمين هذهِ المرة..بل على نفسهِ،

كان مِن الغباء إقحام نفسهِ في هذا، كان يُمكنهُم العثورُ على شقيقهِ الأصغر بـطريقةٍ أخرى رُبما، هل كانت تُوجدُ طريقةٌ أخرى حتى ؟، هو فكر.

لعق شفتيهِ و أبعد عينيهِ عن الطاولةِ ذات زجاجات النبيذ، تلمس جيبيّ بنطالهِ، ثم أخرج هاتفهُ ما إن شعر بهِ، دخل إلى غُرفةِ الدردشة بينهُ و بين عمهِ،

ماذا عن رسالة ؟، مُشاركةُ موقعهِ عبر القمر الصناعي ؟، كان يُفكر..لكن ما الذي كان عليهِ قولهُ لـعمهِ ؟، رُبما نامجون ليس الخيار الأفضل الآن،

إلا أنهُ ما زال بـحاجةٍ لإرسال موقعهِ لأحد، و لم يكُن هُناك خيارٌ أفضلُ مِن يونغي، شخصٌ قد لن يُوبخهُ إطلاقـًا، قد لا يهتم، و لكن يُمكنهُ التدخل إن حدثت مشكلة.

خرج مِن غُرفةِ الدردشة التي تربطهُ بـعمهِ و انتقل لـشقيقهِ الأكبر، قام بـمُشاركةِ موقعهِ و كان محظوظـًا لأن التغطية لم تكُن بـهذا السوء.

Surprise functionWhere stories live. Discover now