S E V E N T E E N

124 14 21
                                    

هولا!


أخباركم ؟،


أتمني تكونوا بخير.

إستمتعوا !.

.
.

" المُراقبُ قادمٌ !."

دُفع البابُ الرئيسي لـدورةِ المياهِ بـقوةٍ، أحدُ الطلبةِ ظهر هلِعـًا و هو يُنبه مَن بـالداخلِ، تايهيونغ عقد حاجبيهِ بـعدمِ فهمٍ لـسببِ الهلعِ، إنهُم فقط بـدورةِ المياهِ.

أين الخطب ؟.

سمع صوت أكياسٍ و أبوابِ خاناتِ المَراحيضِ فُتحت عدا واحدٍ، الطلبةُ يُعدلون زيهُم و البعضُ خرج ركضـًا، بينما هو فقط، بقي بـحدقتينِ واسعتينِ، لا يفهُم ما يجري.

هو ينتظرُ أحد المَراحيضِ، و إذ بـالبعضِ يفرغُ فجأةً، فـلِمَ الذهابُ ؟.

لكنهُ لم يَجد مُتسعـًا للوصولِ لإحدي المقابضِ بين هذا العددِ الخانقِ مِن الطلبةِ الذين يبحثون عن مخرجٍ أسرع دون أن يراهُم بـالممرِّ.

سُحب علي غفلةٍ منهُ تِجاه نافذةِ دورةِ المياه العاليةِ، شخصٌ ما أحكم قبضتهُ علي معصمهِ، تايهيونغ أفاق مِن غفلتهِ، إستطاع أن يُدرك ما حولهُ.

إنهُ الفحميُّ، ألم يكُن يودُ إستعمال المِرحاضِ كذلك ؟، بـحق، لِمَ هُم خائفون ؟.

" إصعد بـسرعةٍ !."

الفحميُّ صاح بـالبندقيِّ المُذبهل، الأولُ شابك يديهِ و أحني بـجزعهِ قليلًا، هو يُريدُ مِن تايهيونغ التسلق للنافذةِ، تايهيونغ نظر لها ثم لهُ، هذا جنون.

لكنهُ لم يَجد وقتـًا لإدراكِ الأمرِ، و قد تلقي نكزةً علي كتفهِ، فـتلقائيـًا، رفع قدمهُ يضعها علي اليدينِ المُتشابكتينِ، تسلق للأعلي بـمُساعدةِ الفحميِّ، ثم هو قفز للجهةِ الأخري.

نزل بـإحدي الصفوفِ، مليئةٌ بـالأدواتِ و الآلاتِ الموسيقيّةِ، هل هذا صفُ الموسيقي ؟، دورةُ المياهِ تُطل علي صفِ الموسيقي ؟، مَن بني تلك المدرسة بـحق السماءِ ؟.

لا شك أنهُ كان ثمِل.

" إمنحني مساحةً."

الفحميُّ إنتحب في الأعلي يلفتُ إنتباه البندقيِّ الشاردِ، إبتعد تايهيونغ قليلًا مُفسحـًا لهُ المجال للقفزِ، فـفعل.

الفحميُّ تنهد بـراحةٍ، ثم قهقه بـخفوتٍ علي هذا الحدثِ المُريعِ.

" عندما تجدُ مُراقبـًا مُتجهـًا لـدورةِ مياهِ الطلابِ، لا تُفكر، أُُهرب."

Surprise functionWhere stories live. Discover now