اللقاء

8 0 0
                                    

  بعدما اردفت قائلة : يا الهي اعتقد انني لن اجد سيارة اجرة في هذا الوقت المتأخر!
لمحت مجموعة من الشبان يقومون بتعذيب احد الأشخاص فذهبت مسرعة لهم اذا بك تجدينهم محملون بالأسلحة ويتوسطهم شخص طويل كان ينضر لك بنضرات حادة مما جعلتلك تقشعرين فرجعت للوراء كأنك لم تري شيئا حتى تسمعين صوت خشن وحاد يقول : امسكوا بها الآن !
بدأت بالجري ولكن ما بيدك حيلة!
حتى انزلقت وامسكوا بك وجروك نحو ذالك الرجل  فأردفت وانتي تبكين قائلة : ارجوكم دعوني انا لن اخبر احدا ارجوكم وانا لا اعلم من انتم من فضلكم !  عندما وصلت نحوه قام بالنزول ليصبح بمستواك
ليقول:  ماذا تفعل فتاة رقيقة مثلك في وقت متأخر كهذا؟ ولست رقيقة فحسب بل مثيرة ! رائع وجدت ما اتسلى به الليلة!
فأردفت وانتي تشهقين: من انتت وماذا تريد منيي انا لم افعل لك شيئ ! لقد قلت انني لنن اقول لأحد عما تفعلوه من فضلك اتركنيي
لينهظ ويقول ببرود: دعوها تذهب !
ليندهش احد زميله في العصابة ليقول : ماذا؟؟ اتريد ان ندعها بهذه البساطة؟ ماذا لو اشتكت علينا سنكون بورطة كبيرة!!!
ليرد عليه ذاك الرجل الضخم بصوت صارخ : قلتت دعوهاا تذهب الآن!!!
ليتركوك وتذهبي جارية بكل قواك
ولكن كالغبية اوقعتي هاتفك هناك ولكن بسبب خوفك لم تنتبهي له
ليلمحه الرجل الضخم( ليون) ليحمله ويضع فيه رقمه ومن ثم يخبئه قائلا؛ هيا اجمعوا الأغراض لابد من الذهاب حالا!
وانتي تسيرين في الضلام تمسحين دموعك وتقولي في نفسك: ما هذا الذي حدت الآن ؟! لماذا انا بالذات؟ يا ترى كم الساعة؟
قلتي هذا وانتي تدخلي يدك في جيبك اذ بك لم تجدي هاتفك لتقولي بغضب شبه قلق وانتي تضربي الأرض : لالاااا لا تقولي انني اوقعته هناكك يااا الهي كم اناا غبية اوففف. لاا!!!
اتاك فضول للذهاب هناك ولكنك تراجعت بعد تذكرك ما حصل لذالك ذهبت جارية للمنزل  .اكلت عشاءك وذهبتي للنوم  منتضرة ماذا سيحدت غدا وهل هو يوم  جميل ام لا .

سأكمل بالحلقة القادمة!

رئيس مافيا وفتاة ورديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن