قبل بداية الرواية أريد أوضح التالي :
• أنا لستُ كاتبة أو روائية محترفة إنما أنقل بعضا من مشاعري عن طريق القلم.
• الرواية لا تُمَثل واقعي.
• تنويه : هناك بعض المخالفات التي تحدث في المُجتمعات لذلك لا تطبقوها في واقعكم إذا لاحظتموها في روايتي...( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الأول }_
- عنوان الجزء : الملاك -
.
.
.
.
✧ طلعت الشمس والتمعت السماء واستعادت زرقتها ✧
الصبــــ7:04amـــــــاحكان نايم وهو يحلم بعدة وجوه مُشوشة تتقرب منه والعديد من الأفواه المختلفة الي كانت تتحدث بكلام مُبهَم..
" أنت السبب.."
" ماتت!؟.."
" الله يلعنك.."
( ملامح امرأة مألوفة تتقرب منه ولكن بحجم وشكل طفلة تحبي تجاهه وتُرَدِّد ) "بابا.."
" خلاص خليها وروح.."
" بابا.."
" لا تورينا وجهك من اليوم ورايح.."
" باااابااااا.."قام من نومه على صوت طفلته وهو فزعان وكانت هي تناديه وتضرب صدره بقبضتيها الصغيرتين، كان يتنفس بسرعة وصدره يرتفع وينخفض وعرق بسيط يظهر على جبهته..
" بابا يبكي!؟ "
سحبها لحضنه وعانقها بقوة بدون لا ينطق.." بابا خايف!؟ "
- أبعدها عن حضنه بهدوء : لا تخافي يا ملاكي، شفت كابوس بس والحين راح، أنا بخير ( وابتسم ابتسامة مُتكلفة ) ويش رايك نجهز الإفطار مع بعض !؟بنظرة خاطفة شاف على الدفتر الموجود فوق المنضدة بجانب سريره وكمل طريقه..
بعد دقائق صاروا الإثنين جاهزين للمغادرة فركبوا السيارة وانطلقوا إلى وجهتهم لين وصلوا..
وقف السيارة وبقى ماسك المقود وهو شارد..
طفلته الي تجلس في كرسي المُرافِق التفتت له وهو انتبه لها فابتسم وباسها من جبهتها وبعدين حملها وخرجوا من السيارة..
وقفوا أمام بيت كبير وحديث فـضغط على الجرس وانتظر خروج أحد عشان يفتح لهم الباب..
لحظات وفُتِح الباب.." صغيرتي تولين.."
امرأة كبيرة في السن بس ما كانت بمظهر عجوز كانت تدور حولها هالة من النشاط بظهر مستقيم وصحة جيدة، توسعت ابتسامتها أول ما شافت الطفلة، حملتها وبعدها دخلت وأغلقت الباب، بدون أي اعتبار لـ أيهم وكأن اللاشي هو الي جاب تولين إلى هنا..~ في شركة ( Sparkler ) ~
- رِماز وهي تهرول بأقصى سرعتها معصبة : وأنتِ ليش ما قومتيني!؟
- جِهان تحاول تلحق رِماز : وأنا بعد قمت متأخرة اليوم ترا.
- رِماز : يا ربي في اليوم الأول لنا في الشركة، المهم، كم باقي من الوقت عشان يبدأ الاجتماع!؟
- جِهان : لا تسألي عن الوقت الباقي اسألي كم الوقت الفايت!
أنت تقرأ
رواية حُبك العابِر | جــــورا
Romanceهل سيَعْبُر حبك لأحدهم يوما ما!؟ فقط كأنه لم يَتَملّك قلبك أبدا!؟ نعلم بأن ذاكرة العقل يمكن أن تضعف، هل ذاكرة القلب أيضا!؟ هل يَنسى القلب أنه أحب أحدا في أحد الأوقات!؟ في أحد الأيام!؟ المُشاحنات، انعدام الثقة والكذب هل تُنسي القلب الحب حقا!؟ هل...