..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الثالث }_
- عنوان الجزء : الحقيقة -[ الماضي ]
المـســــــــ8:24pmــــــــاء~ في مكان العمل ~
الشركة خالية من المُوظفين، المكان هادئ كثييير..
في أحد المكاتب تجلس جِهان أمام حاسوبها بتركيز تام، تنتقل بالضغط بين الفأرة وأزرار لوحة المفاتيح وتصدر أصوات تَكسِر الهدوء..رنييييييين ~
رنييييييين ~
رنييييييين ~جِهان بدون لا تاخذ هاتفها القريب منها لمحت صاحب الاتصال على عجل وفتحت الخط والمكبر وكملت الضغط على لوحة المفاتيح..
- جِهان وعينيها على الحاسوب : هلا، أختي.
- أخت جِهان بعتاب : كأنك تأخرتِ عن موعدك ولا نسيتِ!؟ ما اتفقنا نلتقي ساعة ثمانية !؟
- جِهان : ما نسيت، لكني مركزة على عملي الحين.
- أخت جِهان بحزن : طيب، أنا بنتظرك، تعالي وقت ما تخلصي.
- ِجهان : طيب، بجي.
( وأغلقت أخت جِهان الخط )8:57pm
رنييييييين ~
رنييييييين ~
رنييييييين ~" آاااه يا أختي لو تأجلي هذا اللقاء المُستعجَل لوقت ثاني.. "
تكلمت جِهان وهي ملصقة عيونها بشاشة الحاسوب..- فتحت الخط والمكبر بدون أن تلمح اسم صاحب الاتصال : أختي أعتذر منك حقيقي بس بعدني جالسة أعمل.
- الشرطي : الشرطة تكلمك.. .توقفت يدي جِهان عن العمل فجأة، وَجّهت نظرها إلى هاتفها بخوف وأخذته..
- جِهان بارتباك : أ..أيوا!؟
- الشرطي : شفنا آخر اتصال وصل للآنسة مروة العرقوب كان منك.»القبائل المذكورة من كيسي 😭
- جِهان قلبها يضيق : أيوا، هي أختي.
- الشرطي : رجاء، تعالي للمركز.
- جِهان ما تقدر تتحمل أكثر تكلمت بصوت عال : طيب ويش صاير!؟ ممكن تخبرني، لو سمحت!!
- الشرطي : الآنسة مروة العرقوب حصل لها حادث بسيط ونحتاج حضورك بس.
............
........
.....
..
.التاريخ : 14 NOV
✧ غابت الشمس عن الأنظار وأخذ القمر مكانها ✧
المســــــــــ4:24pmــــــــــاء~ عند جِهان ~
في غرفتها..صَحَت جِهان من شرودها وبين يديها التقويم تناظر التحديد الموجود حول تاريخ ( 15 NOV ) بدائرة حمراء..
مَسَحت جِهان بأصابعها على التاريخ بحزن..طُرِق الباب..
رجّعت جِهان التقويم مكانه على منضدتها ومَسَحت دموعها..
" ادخلي، رِماز.."
أنت تقرأ
رواية حُبك العابِر | جــــورا
Romanceهل سيَعْبُر حبك لأحدهم يوما ما!؟ فقط كأنه لم يَتَملّك قلبك أبدا!؟ نعلم بأن ذاكرة العقل يمكن أن تضعف، هل ذاكرة القلب أيضا!؟ هل يَنسى القلب أنه أحب أحدا في أحد الأوقات!؟ في أحد الأيام!؟ المُشاحنات، انعدام الثقة والكذب هل تُنسي القلب الحب حقا!؟ هل...