_{ الجزء السادس }_

2 1 0
                                    

..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء السادس }_
- عنوان الجزء : الطرد -

✧⁠ غابت الشمس عن الأنظار وأخذ القمر مكانها ⁦✧⁠
المســــ7:32pmـــاء

قدام منزل عائلة أيهم..

~ عند أيهم ~
كان جالس داخل سيارته وغالق المحرك وخاط هاتفه على أذنه ينتظر رد من جِهان لين توقف الرنين..
- أيهم يبعد هاتفه عن أذنه بضيق : طيب، تجاهلني وأنا بتجاهل أعفو عنك.

خرج من سيارته ودخل المنزل..
وكالعادة، تولين بنته اللطيفة تستقبله بالأحضان والضحكات، وبعدها جلسوا على الأريكة في الصالة بعد ما سليم على أمه وبيلسان..
- أيهم بابتسامة واسعة يتكلم مع تولين الجالسة في حضنه : ويش سوا ملاكي اللطيف اليوم!؟
- تولين تكلمت بصوتها الطفولي : لعبت بدميتي طوووول اليوم.
- أيهم يجاريها : دميتك ليلي!؟
- تولين : لا، بوبي ( مع ابتسامة كبيرة ) دمية جديدة اشترتها لي بيلسان.
أيهم تفاجأ فتوجه نظره إلى بيلسان الجالسة مقابلهم تراقب حوارهما..
- تولين تكمل حديثها : بابا، بيلسان تحبني كثيييير، اشترت لي بوبي وحلويات كثيييرة بعد ( رفعت يدها الصغيرة ) ويوم جرحت نفسي هي نظفت جرحي وحطت لي ضمادة.
- أيهم أمسك يد تولين المرفوعة وقبّلها وبعدها ابتسم بالغصب وتكلم وهو يتجنب يناظر بيلسان : و..شكرتِ بيلسان!؟
- تولين : أيوا شكرتها.
- أيهم يحاول يغير الموضوع : بيلسان، وين أمي!؟
- بيلسان : خرجت من شوي.
- أيهم : ما كأنها تخرج كثير هذي الأيام!؟ عساه خير!؟
- بيلسان وقفت متجاهلة سؤاله : أيهم، نتكلم شوية !؟

⁦⁦✧ طلعت الشمس والتمعت السماء واستعادت زرقتها ✧
الصبـــــ8:44ـــــاح
~ في الشركة ~
عند رِماز وجِهان عند مكتبهما المتجاورَين..
- جِهان والدموع تملأ عينيها : ما أصدق أنه في اليوم الخامس لي في هذي الشركة يطردوني وظلم بعد، حتى ما كملت أسبوع فيها.
- رِماز والضيق ماكلنها : يعني بالله.. كيف تطرد جِهان بدون دليل!؟ ما قادرة أصدقهم! لكن أنتِ ما تحزني يا جِهان أنا بـقدم استقالتي بعد، ما يسعدني أبقى في شركة تطرد موظفيها النشيطين بدون سبب مقنع.
- جِهان تفاجأت ومسحت دموعها : لا ما تستقيلي ولا بطيخ! ما بسمح لك تغادري الشركة بسببي.
- رِماز : لكن يا جِهان أنا ما أريد أبقى هنا بدونك.
- جِهان بإصرار : اسمعي يا رِماز، أنا وأنتِ تعبنا عشان نحصل شركة تقبلنا مع بعض، كل مرة نقدم على طلب يا أنقبل أنا يا تنقبلي انتِ والحمدلله هذي المرة انقبلنا مع بعض، والخين إذا غادرتِ هذي الشركة ما بيكون هناك ضمان إنه نحصل شركة ثانية نعمل فيها وتقبل إثنينا، صح!؟
- رِماز بحزن : لكن حتى بهذا الوضع أكون وحدي في الشركة كأني انقبلت وحدي.
- جِهان بثقة : انت ما عليك، أنا بدخل هذي الشركة مرة ثانية إن شاء الله، لا تحزني، تم!؟ ( وتبادلتا الأحضان ).

رواية حُبك العابِر | جــــوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن