_{ الجزء الرابع }_

10 2 1
                                    

..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الرابع }_
- عنوان الجزء : القبر -

المســـــــــ8:05pmــــــــــاء

~ عند مؤيد ~
في أحد المطاعم..

يجلس هو على الكرسي مقابلها حول الطاولة وريحة عطرها القوية تُخبِر بوجودها..
- شادن تواسي مؤيد وهي ماسكة يده الممدودة على الطاولة : بليز أنت لا تقلق، أبوك بيصير بخير، طيب!؟
- مؤيد بحزن : ما متأكد، شادن، أنا خايف.
- شادن : زين ويش ممكن أسوي لك عشان أخفف من حزنك!؟ أنت بس خبرني
- مؤيد أبعد يده عن يد شادن : أنتِ تعرفي تماما ويش أريد.
- شادن تنهدت : مؤيد، خبرتك... .
- مؤيد يقاطعها وهو يقلد صوتها : أنا بعدي ما جاهزة للزواج النهائي يا مؤيد خلينا كخطيب وخطيبته.
- شادن بضحكة مكتومة : زين بعد، فهمتني.
- مؤيد بضيق : لكن الي سويناه هذيك الليلة ما يوصل له الخطيب وخطيبته.
- شادن شالت عينيها عن عيني مؤيد : هذيك كانت ليلة عابرة خبّرتك أكثر من مرة ( ناظرت وجهه لِلحظة وبعدها شالت نظرها مرة ثانية وتكلمت ) وأنا أصلا.. حبيت رجل غيرك.
- مؤيد حس إنه قلبه توقف ونفَسه انقطع وحرارة قوية اجتاحت جسده لثوان لكن تحكم بأعصابه وتكلم بصوت خافت لكن مسموع : تحبي رجل غيري! وبهالسهولة تقوليها يعني!؟ ( يقوم من مكانه ) آسف شغلت وقتك الي كان من الأفضل تقضيه مع الرجل الي تحبيه مو معي!
- شادن تمسك ذراعه : مؤيد، لا تزعّل نفسك أرجوك.
أفلت مؤيد ذراعه من قبضة شادن بدون لا يشوف وجهها وغادر بهدوء وبدون لا ينطق.

⁦⁦✧ طلعت الشمس والتمعت السماء واستعادت زرقتها
الصبـــ9:14amــــاح
15 NOVEMBER

~ في الشركة ~
عند مكتب أيهم..
كان جالس على كُرسيه متضايق ومتوتر ومزاجه سيئ جدا وحوله هالة سوداء كبيرة تدل على حالته..

( طُرِق الباب )

- أيهم : ادخل.
- مؤيد يفتح الباب ويدخل ويغلق الباب وراه وفي يديه كوبين من القهوة الباردة : صباح الخير يا رئيسنا.
- أيهم يتنهد بضيق : ................... .
- مؤيد يقترب من أيهم ويحط قهوته على طاولته : شكله رئيسنا ما بخير هذا الصباح، اشرب هذي إن شاء الله تعدل مزاجك شوي.
- أيهم يرفع رأسه ويتحدث مع مؤيد وهو مشتت الذهن : شي هناك أخبار جديدة تتعلق بأبوك!؟
- مؤيد بفقدان أمل : لا، ماشي جديد ( تنهد أيهم وتحدث مؤيد مرة ) هييييه أيهم، خبّرني ويش سبب حالتك ذي!؟ تتنهد باستمرار كذا.
- أيهم يهُزّ قدمه بتوتر : تعرف سلطان القنطور!؟
- مؤيد : أيوا، مدير شركة Fashion، ويش فيه!؟
- أيهم : بيجيب عارض أزياء عشان نرتب له تنسيقاته نحن قسم التنسيق وبعدها بيعرضه على أحد مجلات شركتهم.. طبعا إذا أعجبته تنسيقاتنا.
- مؤيد : زين هذا شي حلو، ليش انت متوتر يعني!؟
- أيهم بغضب : مؤيد، مُجرّد أنه مدير شركتنا يقبل التعامل معه يعني أنه بيدمرها، تتذكر قبل ثلاث سنوات دَمّر سمعة وحدة من الشركات بس لأنها رفضت تتعاون معه!؟
- مؤيد : اهدأ ياخي، إذا كان الموضوع كذا يعني مدير الشركة سمع عنه أكيد عشان كذا بيقبل أنه يتعاون سلطان القنطور معنا عشان ما يفسد سمعة الشركة.
- تأفف أيهم : هذا الرجل نفس النحس كل شيء يلمسه يتدمر وبيدمر قسمنا بعد إذا ما كان الشركة،أأنا أقول جهّز أغراضك من الحين.
- مؤيد : ما بيدمره ما بيدمره إن شاء الله، نحن بنبذل جهدنا عشان نستقبله مثل المطلوب ( يأشر على قهوة أيهم بعينيه ) واشرب هذي ممكن تنفعك.
- أيهم ياخذ قهوته من على الطاولة وتحدث مع ضحكة مكتومة : ويش حطيت داخلها!؟ بديت أشك في موضوعها ( يشرب ).
- مارك يغمز : القليل من الحب!؟

رواية حُبك العابِر | جــــوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن