مُقدِمة

631 54 75
                                    

مَدخل

...

لَقَد كان يتسلل حيثُ هُناك لـ ِيَأخُذ ما تَستَهويه نفسُه من كُتب يبحث عن مَلجَأٍ له بينما أنا ؟ أبحثُ عن مَلجَئي
به ...؟

أوركيد خَجول أطلَقتُ عليه ،
رائِحتُه ما زالت مُتواجِدة داخل تِلكَ الأغلِفة
بينَ طَياتِ الأوراق المُهتَرِئة ،
كانت مُتواجدة لـِ تَنثُر عَبَقِها بـٍ دَواخلي المُبعثِرة
تُلَملِم شِتات روحي المُرهَقة

ولـَ كم أبتَغي سَماعَ صَوته لـَ رُبما أجِد تَرنيمة تَتراقص عليها أوتارُ فؤادي تَزرع بِذرة تُنبِت بـِ داخِله جِنان تُحييّ أوصَالي بـِ أزهارِها كَما بـِ حَديقَتِه هو فعل

تَمَايَلت عواطفي بينَ دِفئ كَفيّه كما يَدَي عِندَ خِصره العاجيّ سـَ تميل ،حتى تَضمَحِل ما تَبَقى عِندي من مَنطق سَالبة مني الأنفاسَ مُهدِية لي سَمَر الدُجى

فـَ يا عَابِرَ السَبيل أخبر ذَويك والمُقربين
الغُرَباء والسَائرين

بـ أنَني أحبَبتُ فتىً من صَلبِ الملائكة هو خُلق
سريالي الجَمال و بَهي المَلمح فَاتن الأوصَاف و للـ مِثالية غيرهُ لم يُجَد

أخبِرهُم بـ أنَنَي وَقعتُ لـِلـ أوركيد سَارِق الكُتُب

...

By : ڤَيوليت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

By : ڤَيوليت

Coverd by ma willow : juda_ym

الأوركيد سارق الكُتب || ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن