مقدمة

2.1K 99 147
                                    

الليلةً شديدةٌ الظلامِ

كـانَ واقفاً لـ يتناثرَ قطراتٍ المطرٍ من أكـتافهِ

ذاتْ وجههً جاحداً ومخيفَ عكسَ مظهرهُ الأنيقَ

لا أعلمَ ما أمرهُ، غامضاً، متسلطٌ

حاكماً ذا رصانةً وقوةً، يتلاعبُ بأعصابِ المرءٍ من خلالِ أحرفهِ

لا يستخدمهٌ سلاحاً لقتال فريستهٌ يكتفي بنظرةٍ هالكَ وكلاماً من سياط النارِ الملتهبَ

ڪـ أسداً في وسط غابةُ لا يقبلُ بالهزيمةَ، لكنَ ماذا سيفعلَ هل يكونَ عادلاً أم حاكماً جائراً

كانَ الجوُ مُغّيماً فلا ضوء للشمسٍ كان هُناك، وتساقطِ بعض الأمطارٍ الخفيفة. كانتْ لكنَ الجوُ كان قريباً للظلامٍ
نظرتُ لهُ كان جالساً فـِي مكتبِ الذي لا ضوء فيها فقط أضاءةً كانتْ قريبةً عليها لتعكسُ أطلالةَ وجههِ...
تقربةُ من بابِ المكتبَ لأراى ما يعمل، سرعان ما يرفعُ رأسهِ بأبتسامةِ التي ترعب قلبِي وهو يرفع حاجبهِ الأيمن وأبتسامة طرفهِ خدهُ الأيمن، ستجمعتُ ما فيني وذهبتَ أليهَ

_أگدر أدخلُ؟

_ دخلتي قبل مطلبين هل الشي

نظرتُ لـ نفسي أنا خارج نطاق الغرفةَ لم أدخلُ بعد!؟
تكلمة...
_ بس....، مُقاطعاً كلامي
وهو يدير نفسهُ بكرسي الذي جالس عليه

_أحجي بالمفيد شنو عندج

كان يُحرك كرسيهُ بشكلاً معاكساً في الأتجاهَ، وواضع يدهُ اليسر على أكوعِ الكرسي وبيدهي قلماً يتعامل معهُ بشكل دائرين على المكتبَ
أخطيته دخل الغرفة، وكان صوت الرعدِ عالياً مما أدى إلى أخرج صوتي بخوفاً من ذلك....

_تكتوك زغير بعدك ههههه دخلي شبيج واگفه هيج

_بللت شفايفي بحيره
أريد أروح لأهلي!

_ شنو المناسبه؟

_هيج أريد أشوف أهلي

_ ما أنطيتي جواب مقنع

نرفزني بكلامه وطريقة أسلوبه هاي بارد لكن متسلط وكلام مثل أسياط النار

_ يعني أروح لأهلي شنو أسوي غير أشوفهم

_ أعصابك يحلو مو زين عليك العصبيه

أبتسم شبح أبتسامه وهو يوقف من على الكرسي والقلم يضعهُ في مكانهِ الخاص

_ ليش هل العصبيه يحلوه موزين عليج ترى

يتكلم وهو يتقدم أرتعش جسدي منه خوفاً ورهبّةً

_أنتَ ليش هيج تتعامل وياي إلى متى هيج نبقى!

_ إلى نهاية العالم

تساقطة أدّمعِي التي لم أستطيع السيطرةِ عليها
رفعه يدهُ وأمسح تلك الدموع التي تساقطة بسببهُ وهو يتمرجح برأسهِ يمين ويسار

دَلـهمـس111حيث تعيش القصص. اكتشف الآن