اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ان تناولت العشاء جلست كالعادة على المكتب اشاهد مسلسل على النت واتناول المثلجات اصبح طعمها ألذ بعد الدراما التى حصلت اليوم.. بعد ساعتين، نهضت للإستحمام وغيرت ثيابي ارتديت ثياب خفيفة نمت... نمت بفوضوية على السرير ..... .
اتى مرة أخرى حضنني بقوة وكأني سأهرب من بين ذراعيه ثم قبَّلني بقوة انه منحرف... منحرفٌ بحق لم يفعل شيء منحرف اي انه قبلني فقط او هذا ماكنت( اظنه) كان سيقدم على فعل شيء ثم انتفض ونهض بسرعة قائل ماالذي افعله لاتزال صغيرة
ثم تقدم مرة أخرى مسح على خدي سنلتقي،قريبا اميرتي وسأعود لإحتضانك بقوة».. قالها واختفى.. ا
استيقظت صباحا على صوت امي... لم افتح عيناي قالت ان علي لإسيقاظ مبكراً لأن العام الداسي شارف البدأ كيف سأستيقظ غذا؟ لا اصدق انها دائما مزعجة لكن معها حق س
سيتعبني هذا في لإستيقاظ لا اريد ان ابدو كالكسلان انام في الحصص
نهضت من السرير إلى الحمام استحممت وغيرت ثيابي نزلت للإفطار.. جلست..
سألت ذهب ابي للعمل؟.. نعم.. اخدت شهيق و زفير اتكأت على الكرسي،
حسنا اغمضت عيناي عادت نفس الفتاة الى ذهني..
لكن هذه المرة كانت غريبة لم تقل شيء كانت تبتسم بطريقة غريبة
فتحت عيناي امي مازالت تجلس امامي ممسكةهاتفها شربت الماء انها مجرد خيال.. أحلام يقظة هدات نفسي انحيت لأكمل طعامي
سألتها ألم تذهبي للمشفى هل حدث شيء.. اجابت لا اليوم دوام ليلى اي بعد الظهيرة.. جيد... قالت لي مارأيك ان نخرج اليوم.. اجبت لا بأس إلى اين؟ ردت لا اعرف سنتسكع وحسب.. حسنا إذا شبعت..
أخذت الصحون وغسلتها ذهبت إلى غرفتي لتغيير ثيابي لم تكن مناسبة للخروج وقفت امام الخزانة افكر ماذا ارتدي.... بعد التفكير قررت ان أرتدي تنورة مع شيء خفيف من الداخل بلوزة قصيرة أخذت الحقيبة
كنت سأخرج شعرت بشيء يعتصرني كان أشبه بحضن قوي شعرت بعدم الإرتياح لدى ارتديت جاكت على كتفاي ثم نزلت امي جالسة على الأريكة تنتظرني... اناجاهزة.. ابتسمت حسنا هيا إذا... خرجنا
ذهبنا إلى بعض المحال صحيح انها صغيرة لكن المنتجات رائعة.. تمشينا كثيراً ربما ابتعدنا عن المنزل بأميال او كيلومترات
كان هناك مقاهي انه فعلاً مكان رائع لنرتح قليلا قالت اليسا.. حسنا... جلسنا في الخارج بما ان غذا اول يوم لكِ في المدرسة لنشتري الأغراض.. اومأت لها حسنا.. و قلد سجلك والدك بالحافلة المدرسية عليك الإستيقاظ باكرا.. حسنا سأتدبر امري...
اتى النادل طلبت عصير ليمون مثلج كان الجو حار اما امي طلبت الشاي المثلج.... استمتعت بشرب العصير مع المناظر هذه المنطقة
من ثَم ذهبنا الى السوق لشراء لأغراض المدرسية اشتريت الدفاتر فأنا لدي بالفعل والأقلام أشياء أخرى عدنا سيراّ رغم انه كان بإمكاننا اخد سيارة أجرى لكن فضلت السير على السيارة رغم شعوري بالتعب،...
في الطريق لم نتحدث كثيرا.. كان الصمت المسيطر طوال الطريق سألتها هل يمكن ان اقطني حيوان أليف استغربت قليلا ان لم أتحدث عن هذه الأشياء من قبل مع أني كنت محبة لطبيعة.. اجابت يمكنك هذا.. .. صمتت قليلا ثم قالت اي نوع... اجبت لم افكر بعد أعني اردت معرفة رأيك وحسب لاتهتمي..
وصلنا للمنزل وضعت المشتريات على المنضدة في غرفة المعيشة.. حسنا علي الذهاب للمستشفى.. حسنا سأعتني بنفسي لاتقلقي وداعا امي.. خرجت
«اليوم استثنائي لا أصدق فعلا لكن هذا ما حصل لقد استمتعت مع أمي هذا لا يحدث دائما، نخرج معا ولكن مع بعض المشاحنات الصغيرة لكن اليوم كان جميلا لم اقل ان امي سيئة لكن طبعها كذالك»
رتبت الأشياء التي اشتريناها في مكانها.. وغيرت ثيابي جلست في الحديقة الخلفية. تذكرت ذالك القط...
اين هو لم اره منذ ذالك اليوم كنت فظه حينها اريد رؤيته ولإعتذار منه الأمر غريب او قد ابدو كالمجنونة لكن هذا ماعلي فعله لن انسى انه من قد ساعدني...
افكر بأن اعتني به سأسميه «كيت» اظن انه يليق به استلقيت على العشب انظر إلى السحاب انها الظهيرة ولكن الجوُ غائم، اغمضت عيناي استمتع بمداعبة الهواء لوجهي... شعرت ان هناك شخص آخر..
اي اعني لست لوحدي لم افتح عيناي.. اقنعت نفسي بأني وحدي ما اشعر به ليس سوى تخيلات فتحت عيناي لم اجد شيء عدت إلى الداخل ذهبت لشرب الماء لمحت شيء، خطف أمامي بسرعة لا أعرف مااللعنة لما اليوم تحدث اشياء غريبة عدت لغرفتي لمشاهدة المسلسلات محاولتاً تناسي الأمر .... .
