اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في المساء... تناولت العشاء وعدت للغرفة كنت كتعبة حرجي يؤلم غيرت الضماض وثيابي استعداداً للنوم نمت لفترة ... استيقظت على شعور غريب حسنا كيف اقولها تاي يقبلني هذا مقزز نوعا ما " اريدك فتاتي " "ما الذي تفعله!؟ " " ماذا تقصد " تفوح منه رائحة الكحول " اريد ان تكونِ فتاتي فعل " قصده واضح لا اعرف لماذا سؤلاً غبيا كهذا. " حسنا لآن؟... ليكن في اي وقت آخر اريد الآن_ حسنا لم اكن معارضة لا اعرف لما.. لم استطع مقاومته على اي حال حدث ما حدث في الصباح ايقضني صوت عالٍ قادم من الطابق السفلي تاي ليس هنا هل تشاجر مع احد العمال او تشارلز؟ على الارجح هذا ما يحدث! ارتديت ثيابي ونزلت للأسفل رأيت شخصا ما يمسك تاي من ثيابه ووجه ينزف يبدو انه قد اشبعه ضربا وتشالز ايضا ملقاً على الارض ما الذي يحدث "احضرتها هنا اذا تصرف ذكي لحشرة مثلك " كانت نظرته مرعبة..اشار الى رجاله " احضرها" " اهربي " لم يستغرق الامر الا ثانية لتفكير.. ركضت إلى احد الغرف سمعت صوت خطوات يقترب لحسن الحظ كان المخزن لحظات لم يجد شيئا فخرج ضننت اني نجوت كنت مخطأة وجدته خلفي .. " من انت؟ " كنت خائفة منه جدا ملامحه مرعبة جدا اكثر من وجه تاي الغاضب ابتسم او هذا ما بدا لي.. انه يسخر مني هذا واضح "انا سيد الظلام" واو لم اكن لأرغب في التعامل معه حتى لو كان سانتاكلوز انتهى الوقت عزيزتي اغمى علي فجأة! لحظات او ربما ساعات لا اعلم... اسيقضت! في مكان ما معلقة من كلتا يداي الظلام دامس لا ارى شيئا ما انا متأكدة منه اني لست في البيت.. اسمع صوت على مسافة لا بأس بها مني صوت ضرب او ما شابه.. لا اسمع صوت بكاء او صرخات بعد ساعات توقف الصوت يا ترى من هذا هل يعقل ان يكون تاي او تشارلز" تاي هل هذا انت؟ " لم يرد احد.. علي الخروج من هنا. الاصفاد كما في الافلام!.. اخدت دبوس من شعري كان البحث عنه اصعب من البحث عن ابرة في كومه قش! حاولت به كثيرا اخيرا فتح.. وقعت على الارض كانت المسافة بيني وبين الارض عالية قليلا فتح حرجي آلمني كثيرا سرت لا اعلم في اي اتجاه "تاي هل من احد" سمعت صوته كان ينطق بصعوبة "فتاتي" اسرعت نحوه كان مملوء بالكدمات و علامات الضرب تحسستها على جلده "اخرجي من هنا بسرعة" ... "لن اتركك" "اذهبي سأكون بخير" ... "قلت لن اتركك يعني لم افعل" اخدت دبوس شعري فتحت القفل اسندته علي سرت الى الباب لا استطيع الرؤية شيء فتحته بالمشبك ايضا كان كالقبو صعدت الدرج فتح الباب! انها سوني توقفت تجمدت مكاني.. اقتربت مني تراجعت للخلف "تعالي معي،" لم ارد ولم اتزحزح من مكاني استدارت "لا تخافي.. احاول مساعدتك" اخر مرة ساعدتني بها انتهي الامر بجرح كبير لاسيما خيانتها لي وخداعي ما زاد الجرح عمقاً.. سارت امامي لحقت بها كنت ساخرج تذكرت" تشارلز لن نذهب من دونه" "لست في وضع يسمح لك بالتفكير في غيرك يا صغيرة.. لنذهب" توقفت مكاني نظرت الي "حسنا اخرجي من ذالم الباب الذي علي اليسار توخي الحذر سأخظره والحق بكما"
حسنا لم اتوقع انها تستسلم بهذه البساطة المهم انه قد نجح اسلوبي في الاقناع هذه المرة. خرجت من القبو الذي كان اشبه بالمتاهة لولا ارشادات تلك الحمقاء لضعنا... انها الغابه هل هذا النفق يؤدي الي هنا ام انا مخطأت الطريق؟! سرت مسافة لا بأس بها لقد تعبت وتاي ثقيل جدا وضعته على الارض انه... غائب عن الوعي ام نائم .. استبعدت ان يكون نائما في هذه الاوقات الصعبة مزقت فستاني لأصنع منها ضماضات له. بعد دقاق هاهي سوني ومعها تشارلز انه افضل حالا من تاي "هل انتي بخير؟.. هل لحق بك احد؟" .. "لا" "تاي ليس بخير" "لا تقلقي عليه انه قوي سيكون بخير" "اذا لماذا تساعديننا ألستي من حاول قتلي لست مضطرة لفعل هذا كنت استطيع تذبر الامور وحدي"
"مازلت اريد قتلك ساعدتك لأجل تاي لانه اذا مت لن يكون يخير قد يقتل نفسه ايضا لهذا السبب فقط ساعدتك ليس عليك شكري " وكأني سفعل لم تفكر ي في تاي عند محاولتك الفاشلة في قتلي "حسنا اذا.. لماذا يلاحقوننا ماذا يريد؟.." "انه يلاحقك انتي فقط" ... " انا.. لماذا؟ " "لا تعرفين؟" . .. "لا اعرف"
"السبب في ذالك هي جدتك ابنة المشعوذ حدث ذالك عندما كانت شابة تعلمت السحر من والدها لكنها على عكسه لم تفعل ذالك لاجل المال كا بدافع الفضول فقط في البداية ثم تطور الامر الى ان اتقنت السحر اصبحت معروفة في عالمنا كان لديها الكثير من الاتباع ومنهم الزعيم دوجلاس .. تركت السحر حين تزوجت وعندما اقتربت و لادتك مرضت امك بشدة حينها عادت جدتك الى السحر لتساعد ابنتها استعانت بالزعيم ليحظر لها ماء الحياة من مملكة النور لطالما كنا على خصام وحروب معهم الامر شبه مستحيل بل مستحيل تماما.. لكن الزعيم دوجلاس وافق بشرط ان يأخدكِ لم تكن لدى ابنة المشعوذ خياراً اخر لدى وافقت .. بعد ولادتك رفضت جدتك بعد معرفة ان تاي اتى لأخذك وضعت المحصنات وذهبت لمشعذين لإبعاد الزعيم عنك لم تنجح لكن لحسن حظك انك اوقعت تاي بحبك لكنتي ميتة"
"لم افهم ما علاقة هذا بي" .. " ألا ترين عندما ولدت.. ولدتي يشعر شبه اصفر عينان عينان خضراوان انت ملاك الماء لا يشفي فقط بل يعطي قوى كبيرة لا يمكن للجن الحصول عليها الا من البشر " هذا يفسر الكثير انا ملاك هذا شبه رائع
احدق سوني ابحث عن اي دليل .. هل هي حقا سوني التي اعرفها صديقتي؟ هل يمكن ان تكون بهذا الشر؟ كل تلك الاسئلة توقفت حلما رأيته.. انه ذالك الوشم انها سوني حقا.. "إلما تنظرين؟" اشحت بصري عنها دون اي كلمة "هل اخبرتي تاي عن من حاول قتلك؟" " لم يسألني ظننت انه قد قتلك " ظننت فعلا انها ماتت لانها لم تعد تأتي لأحلامي ايضاً.. ابتسمت "خابت توقعاتك.. لست مضطرة لإخباره انتي بحاجة إلي الآن" .. " لايهم ان اخبرته ام لا ميته بالنسبة لي " استلقيت بجانب تاي "انهم هنا ستهربين بهذا الاتجاه ستجدين بيت صغير ادخليه اياك التحدث مع احد الجميع يعلم بأمرك لن يأخد الامر الا ثواني وستعودين الى ذالك السجن"
"لا تقلقي سأحميك فتاتي" استيقظ اخيرا "هل انت بخير؟" ... "نعم اين تشالز" "هنا سيدي" "استمعي الى ما تقوله سوني فتاتي عليك الهرب" "اظن انهم اصبحوا اقرب الى مكاننا هيا" "لن اتركك" "سألحق بك اعدك" ليس لدي خيار علي الهروب اتجهت كما وصفت لي سوني الطريق انه ذالك المنزل يوجد مجموعة اشخاص على مسافة سرت بحذر
