الفصل الرابع «ماذا لو كان حقيقة؟!»

103 38 5
                                    

سمعت صوت امي تنادي، هل عادت؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمعت صوت امي تنادي، هل عادت؟... نزلت وجدتها قد عادت فعلاً...

نعم امي!... جلبتُ بعد الخضراوات اذهبي وضعيها في الثلاجة... هل مررت بالسوق؟... نعم... لقد كنا هناك صباحاً.. .لقد نسيتها وتذكرت حين مررت بها... هل تناولت العشاء آچي؟. نعم.. حسنا غذا اول يوم لك في المدرسة نامي مبكرا تصبحين على خير... حسنا تصبحين على خير امي...

عدت إلى غرفتي أخذت حماما ارتديت بجامة خلت للنوم ليس فعليا اخذت هاتفي اتصفح على الفيس بوك، ليس بالتطبيق المثالي لكن احب مشاهدة المقاطع

كانت المنشورات مملة فخلدت للنوم حقا هذه المرة... لم يكن قدوم النوم بهذه السهولة اغلقت عيناي محاولة اسحظاره..

«لقد عدت» سمعته يقول.... .

كان خلفي اقصد على الجانب الآخر السرير يضع يده على شعري، ماالذي يفعله؟..

انه يدلك فروة رأسي بدا هذا مريحا شعرت بالراحه فعلاً، لقد نمت تاركة لهو المجال لفعل اي شيء.. لكنه لم يفعل شيء لقد نام هو الآخر

استيقظت على صوت صراخ امي يبدو انها تحاول إيقاظي منذ، وقت طويل..

استيقظي قد تأتي الحافلة في اي وقت... استيقظت استحممت بسرعة وارتديت تنورة وتيشرت قصير احترت فإن المدرسة ليس لها زي مدرسي ولا أريد ان أبدو منحرفة ارتدي، اشياء القصيرة والضيقة لكن ما أخترته مناسب

وضعت الدفاتر ولأقلام واي شيء سأحتاجه في الحقيبةونزلت لإفطار.. اوه يا للعجب ابي هنا.. ألم تذهب للعمل؟
اجاب سأذهب لكن الوقت مبكر .. جلست وتناولت الطعام

سمعت صوت الحافلة امام الباب ودعت والداي وركبت الحافلة لم تكن ممتلئة جلست قرب النافذة وضعت السماعات استمع الى الأغنية التي حملتها البارحة «fake a smile»

انظر إلى النافذة الغيوم كثيفة متكثلة كالمارشميلو لذيذة او كرغوة الحلاقة الخاصة بأبي.. او كوسادة مريحة اوه ارغب بالنوم... بنوم عميق عميق.

وصلنا للمدرسة، دخلت لصَّف بعد ان كنت عند المدير وأخذت جدول الحصص طلبت المعلمة مني الوقوف لتعريف عن نفسي... بعد ان عرفت عن نفسي، شعرت بالتوتر كانت التحدث مع الأشخاص بلغة مختلفة صعب قليلاً... .

(رواية قصيرة)aggie _ آچي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن