جنون العقلاء

part 1

بعد صمودك المشرف ..!

نبايعك باسم الحق والمعروف

استعانت بك بعد الله أصواتنا..

نبايعك دما للقلم و نبضا للحروف ..

سر و توكل فقد حزت من إيماننا ...

و أذكر ليس الحمل في حمل القضية..

بل العبء فراغ الروح نبايعك اليوم في صلب الأحداث الدموية ...

فخط ما تخطه من الحرف المجروح

الحاضر

و كاي يوم عادي في حياتي هذه
استيقض مبكرا كعادتي لاتجهز و اخرج

امر بجانب مخفر شرطة لاتوقف و اشاهد مشكلة أخرى امامي

الرجل يتهم المرأة بالعهر و نصب
و هي تتهمه بالجنون و الخرف

اكملت المشي غير ابهة بما سيحدث في الاخير

دخلت من باب الجامعة تحت نضرات و الهمسات
لقد تعودت على هاذا
كوني الضحية التي لا تستجيب لتنمرهم و لا تشتكي
يعلمون اني لا اخافهم و لا يعلمون لماذا لا تستجيب او اقوم باي رد فعل

هذه طبيعتي لا تستجيب لاي شخص مقرب او غير مقرب
الشئ الوحيد الذي استجيب لها
هي الحيوانات كونها كائنات غير مدنسة و بريئة
في هاذا العالم الذي تم تدنيسه من البشر

جلست في طاولتي المليئة بالشتائم الغير منتهية
و هاهي ذي العلكة التي تمثل دور اللطيفة البريئة
تراني علي صارخة

مينا : يو _ تشااان

يوكا : لست مقربة منك لدرجة اختصار اسمي

مينا : الاهم من هاذا اخبريني كيف حالك

يوكا : لماذا تسالين

مينا : يالكي من باردة اريد ان اعرف ان كانت صديقتي بخير او لا

يوكا : انا لم اقبل صداقتك

دخل البروفيسور

استقام الجميع و رحب بالبروفيسور الا انا

نضر لي وقال

البروفيسور : الم يعلمك احد الادب انسة تاكاووكا

يوكا : لماذا علي ان اقف عند دخولك و القي عليك التحية

البروفيسور: لاني اتي من بيتي لتدريسك