تشابكت أصابعهم معا مع نظره خجله من عيون تاي الذى يسير الان بجوار تشانغ فى ذلك الطريق الذى اعتادوا على السير به قبل خطوبتهم ، تذكر تلك المشاعر التي كانت تغزو قلبه وهو معه قديماً وها الآن يشعر بكل تلك المشاعر مجددا همس بصوت محب
" هل تتذكر هذا الطريق تشانغي "
وجد لمعه فى عيناه وهو يهز رأسه بنعم
" ربما اتمكن من نسيان العديد من الأشياء ولكن هذا الطريق مستحيل "
ضحك وهو يرجع خصلات شعره إلى الخلف يتنظر إليه فى اهتمام بعد أن سحبه يجلس بجواره على إحدى المقاعد الخشبيه فى ذلك الطريق
" لا تبتعد عنى مره اخرى تشانغ ، انا احبك واحب وجودك في حياتى "
سحب تشانغ يده يقبله برفق وينظر الي عيونه بنبره صادقه
" قلبي هذا لم ينبض سوى لك تاي ، انا اعتذر على كل تلك اللحظات التى كنت بها بعيد عنك ، واعدك أنى سوف اعوضك عن هذا الأمر حبيبى "
سحب يده بسرعه وهو يضعها فوق وجه بخفه يشعر بالخجل منه وهو يتذمر
" توقف عن التغزل بى ، أشعر بالخجل "
ابتسامه واسعه ظهرت على ملامح تشانغ وهو يراقب ملامحه الخجله وابتسامته الرقيقه، يرفع ذقنه بهدوء تشابكت اعينهم للحظه مقترب تشانغ من تاي الذى شعر بالخدر من نظرات تشانغ إليه يقلص المسافات بينهم ويقبله برفق وهدوء بادله تاي القبله فى خجل ولكن من يعلم أن تلك اللحظه لن تدوم على الإثنان الآن .
قطع تلك النظرات المحببه والذكريات والقبل الجميلة بينهم صوت هاتف تشانغ والذى كان المتصل بلا شك هو سوجون بسبب تلك الرنه المميزه الذى وضعها من أجله ، نظر الي تشانغ الي تايهيونغ معتذر يرد على المكالمه تحت نظرات تايهيونغ وهو يرى ملامح وجهه اللطيفه تحولت إلى انزعاج تام وهو يتمم
" متى حدث ذلك "
صمت قليلا مكمل حديثه امامه وهو يشعر بالقلق
" حسنا اين انت الان ، دقائق وسوف اكون لديك "
نطق فى تسأل وهو يراقبه يضع هاتفه داخل بنطاله كما كان
" جريمه قتل ، انا أشعر بذلك ولكن الجميع يراها حادث سرقه "
سخر تشانغ نهايه حديثه وهو مستعد إلى الذهاب ولكن تاي تمسك بيده تلك المره وهو ينظر اليه بعيون تلمع فى هذا الوقت المتاخر من الليل
" سوف أتى معك ، لا ترفض ارجوك سوف اكون هناك بصفتى صحفي وليس خطيبك المحبب "
أنت تقرأ
The Hole _ الحفرة TK+18✓
Actionمكتملة ماذا يحدث عندما يصنع الصحفي كيم تايهيونغ خطة من أجل إيقاع المجرم المشهور جيون جونغكوك ولكن هو من يقع بها.... روايه مثلية جونغكوك توب بها بعض المقاطع للبالغين فرق عمر حمل رجال يوجد كابلز فرعي © جميع الحقوق محفوظه للكاتبه