سر القوة |Wonder girl|

|②①||

بداية اليوم سيئة... ترى
هل سيسوء أكثر؟

بطبيعة الحال كانت الأيام متشابهة،
لكن اليوم كان ثقيل لسبباً ما، مر ببطء شديد، أو ربما لأني لم أنم جيداً بدى لي بطيئ.
خاصتاً مع تلك المشكلة العويصة!
يقول البروفسر أن هذا الأسبوع أختبارت
على مدى كفاءة المعلومات التي يتلقها
الطلاب!..

يال سوء الحظ فعلاً، أحتاج لتزويد
نفسي بمعلومات حول الأختبار
لأنجح، ربما أثبت لنفسي أن تعبي
لم يضيع سدى.

أنا شخصاً كسول أيتها الحياة!

أظن أني وصلت للمكتبة وعلي التوقف
عن التفكير وأحباط نفسي أكثر.

ــ'من الجيد أن العمل سهل وكذلك
في المكتبة'

يمكنني بفضل المكتبة تزويد نفسي بالمعلومات للأختبار، جيد!
سأبدء الأن في ترتيب أحد الرفوف
لتنظيف وقتي للدراسة...

لم يأتي جريبتش اليوم أيضاً.. وكذلك منذ ثلاث أيام، لم ألمح حتى ظله، ترى أين يختبئ؟، تعال إلى التفكير في الأمر... من الجيد فور ظهوره مسح الأرض به، أريد فقط تأكيد غريزتي ومعرفة سبب الشعور المشؤم..

لحسن الحظ، كان الرف صغير
اليوم ولا يحتاج لأي مجهود، ومفيد
كثيراً لحصولي على الكتُب المطلوبة.

وكان أول كتاب عن جسم الأنسان
والأعضاء الداخلية، والعديد العديد
من الكتُب القديمة المحتوية على معلومات
مفيدة وأطباء جيدين، ومن الكتُب المعاصرة
كذلك تحتوي على أشياء عظيمة!.

يبدو أن سأبقى مدة طويلة اليوم
في المكتبة...!!

على الرغم من أني لستُ من الشغوفين
بالقرأة، إلا أن القرأة أحياناً ممتعة.

ولن أكذب...

أنها مملة الآن بسبب الدراسة!
إن كان في وقتاً أخر كنت سأستمتع
بتأكيد بالقرأة..

بفضل الدراسة مر اليوم ببطء
وتأخر الوقت بي وأنا في المكتبة
حتى أن جفوني تثقل دون أرادة!

أنتفضتُ من الكرسي بسرعة، أشعر
بغضب من الحياة والدراسة.. أستحق هذا العناء، لو لم أعاند وأصر على السفر!... كنت سأكون نائمة بعمق وراحة في بيتي! لكني من جلبتُ هذا لنفسي! وبكلمة واحد سيحضر أفضل وأمهر المعلمين!

تصاعد الغضب فعلاً لرأسي من الدراسة .
حملت أغراضي بسرعة وعدتُ أدراجي
للغرفة، لم أنتبه جيداً للفراغ الغريب في الحرم، على الرغم من أن الوقت ليس متأخراً
جداً.