|③①|

11 2 1
                                    

{"تعالي هنا لا تصعدي!.."}

{". المكان خطير... بينى!.. تعالي!."}

{". رائع!! .. أنها تملك قوة كبيرة!.."}

{". قوتها بالتأكيد ستكون لذيذة!."}

كان لدي حلم، ولم يكن مفهوم.
كان على هيئة مـُقتطفات من الماضي. مزيج من موقفين صعبين في حياتي.

الأول حين منعني سيردار من الصعود للجبل
الذي يحتضن قريتنا، آن ذلك كنت في السادسة من العمر. وكان هو يقارب للـ10.
وكان أكبر خطئ أرتكبته حتى الآن، أني لم أستمع له وصعدت للجبل.

والموقف الآخر حين تعرضت لأول هجوم من
الوحوش الذكية وأنا بعمر 9 سنوات
وكانا وحشان على هيئة عناكب!
يقفان على رجلين كالبشر ولديهم
ثمانٍ من المجسمات ورأس عناكب.

لا تَقدر الكلمات على وصف شعوري
من الخوف في تلك اللحظة، خاصة
وأنا طفلة صغيرة أول مرة أقابل مسوخ
بهذا الشكل، حتى أني أصبحت أشعر
بالأشمئزاز من ذكر أسم العناكب العادية،
من صعوبة هذا الموقف!.

رمش! رمش!

رفرفت رموشي ببطء وأنا أفتحها،
وكان هذا نهاية الحلم المزعج.

أول ماقابل وعيي صداع طفيف في مؤخرة رأسي ، وكذلك قابل بصري سقف بها ثرايا جميلة، وأضواء خفيفة، بالأضافة إلى شعور مريح بالسرير الحريري والوسادة .

مهلاً! ، هذا بالتأكيد ليست غرفتي!

لم أسمح لنفسي بالتعمق بالتفكير وأنتفضتُ
جالسة، ممازاد صُداعي! بسبب أندفاعي.
تجاهلت الألم وتأملت في المكان حولي.

وكان عبارة عن غرفة واسعة للغاية
وأنيقة، يمكن القول أنها راقية للغاية
بها شرفة على يميني، مغلقة بالزجاج
وتبدو كبير، وهناك عدة أرائك في منتصفها
بعيداً عن السرير الكبير للغاية الذي أجلس
عليه الآن، وهناك في نهاية الغرفة
خزانة كبيرة جداً، يتخلل جدران الغرفة
الأبيض والذهبي مع الأزرق الفاتح.

لحظه واحده، نسيت ما سبب قدومي لهنا
بسبب تأملي في المكان. !

حسناً، أخر ما أتذكره هو قتال جريبتش،
وكشف المدعوة لورين قوتها، التي
تشبه قوتي، بعد ذلك أذكر أني هجمت
على جريبتش بغضب وطرحته أرضاً
وبعدها أمسكت برقبة لورين بشدة
وهددتها بأخباري الحقيقة.

لقد أستخدمت وقتها كل القوة في
قبضتي لأخضاعها، لكن لورين
كانت مستسلمة لي رغم محاولتي
قتلها وهي مختنقة للغاية ، تذكرت الآن مالذي قالته لي

سر القوة |Wonder girl|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن