.
.
.
.
.
.
.
عاد بها للمنزل بدراجته النارية، قلبها ينبض بقوة مستعدة لذالك الكلام الذي سيقوله،
دخلا للمنزل...
امسك بمعطفه ينزعه عنه بينما يعطيها ضهره ويرميه في الأرض،
رمشت ورجعت للخلف خطوتين،
على عكس منضره الغاضب فصوته بدى طبيعيا بشكل غير متوقع وهو يردف بهدوء،
" اطلبي فستانا ليأتي لليلة لأن لدينا عملا سنقوم به! "
" اه...أي عمل؟! "
هي تتذكر بعض نصائح بي الذي طلب منها ان تتصرف امامه كأنثى ضعيفة لا حول لها ولا قوة امامه ،
وجعله يظن بأنها تحتاج لرجل ليحميها، فأسرع طريقة لجعل الرجل يقع في الحب هي ان تشعره الأنثى بأنه رجل وهي تحتمي به،
حسب قول بي،
" هي احدى المهمات....! "
لم يكمل كلامه أذ تفاجيء بها تأتي اليه تمسكه من ذراعه بمنتهى الرقة،
راسمة كل تفصيل للخوف و القلق على ملامحها
ترسم له ملامح طفولية على محياها،
" أ...أرجوك هانما انا لا اتحمل،
لايمكنني الذهاب في هذه المهمات الخطيرة! "
شدت على ذراعه اكثر في آخر كلامها،
وهو عاجز عن الكلام فقط ينضر اليها يحاول تجاهل تلك النبضات التي ارتفعت لديه،
فهي ملصقة ذراعه بصدرها وبطريقة مغوية،
ورسمعا لملامح الانوثة و الخوف مثالي للغاية بالنسبة اليه حتى لو لم تجد ذالك،
لانت ملامحه،
هذا الشيء واضح فهو ينضر اليها بمنتهى التأثر، ربما اقوى حالات التأثر،
توسعت حدقة عينيه واخذ يرمش عدة مرات محاولا استبعاد تلك المشاعر،
" فقط مجرد مهمة بسيطة ولا عنف فيها ،
مابكي فجأة اصبحتي حساسة! "
لتجيبه مدعية الخوف وهي لاتزال متمسكة بذراعه بنفس الطريقة ،
" لست حساسة لكني مررت بالكثير،
واصبحت اخاف! "
تركت ذراعه فجأة حين رأت انه لايفضل الكلام، كان لديه الكثير ليقوله لكنه فضل الصمت هكذا فجأة،
أنت تقرأ
Tokyo revengers✔
Fanfictionيفقد تاكيميتشي حياته ثمنا لانقاذه لهينا لتعيش، وفي ظل محاولاتها لنسيان امر الشخص الذي كان يحاول قتلها يضهر امامها مجددا لتعرف انه لايزال نفس الكلب الجانح ذات القلب القاسي التي عهدته في السابق و ترجع كوابيسها للضهور مرة اخرى. - كيساكي تيتا - هيناتا...
