.
.
.
.
.
.
.
" أيما تشان!! "
ركضت تلك الفتاة الصغيرة ذات الضفيرتين بسعادة غامرة نحو الفتاة الشقراء الجالسة تحت الشجرة المدعوة بايما،
وقفت عندها ترفع تلك الدمية التي معها بسعادة غامرة،
" انضري،
اليوم امي اهدتني هذه اليست...! "
ارتدت للخلف تسقط اثر تلك الكرى التي ضربت منتصف وجهها مباشرة مسببا ضررا لانفها،
" يومي تشان! "
ركض الفتى ذات الشعر الاصفر القصير نحوهما ببعض القلق، لكنه حين رىاها واقعة ارضا شخر بسخرية مردفا...
" وجه جميل يا فاشلة! "
نضر لها اي ما بقلق وهرع لها حين رىى نزيف انفها وضعت يدها عليه،
اجتمعت الدموع في عيني ايما ،
ليتحول ملامح الفتى للقلق، لتركض ايما نحو الداخل صارخة...
" اخي شينشيرو!! اخي!! "
تراجع مايكي قليلا للخلف بقلق مردفا ..
" لا يا غبية لا...
وانتي اياكي وان تشي بي،
اتفهمين؟! "
نضر لها وبتهديد اردف ذالك،
عيناه المرعبتان، تحوم حوله الظلام،
ارتعبت من شكله مرتجفة،
رىت ان شينشيرو اتى يركض برفقة ايما،
" يومي انتي بخير؟! "
حملها بلطف ونضر لمايكي بحدة الذي بادله النضرة ببرود،
اجلسها في حضنه وبدأ يضع القطن على انفها ويرفعه نحو الاعلى ليوقف النزيف،
" خذي هذه المصاصة،
مايكي متسرع لكنه بتاكيد لم يقصد ذالك! "
اخذته من يده، اهذ بنضره نحو مايكي بغضب واشار لراسه بان ياتي امامه ففعل ما امر به،
وقف بلامبالاة،
عضت يومي شفتها بخوف وهي ترى ذالك الشر في عينيه،
ماذا سيفعل بها اذا فعلت عكس ما امرها به؟
ماذا قد يتم توقعه من ذالك الوجه وتلك الملامح؟
" في الحقيقة...
مايكي لم يقم بشيء،
وهو...لم يضربني ابدا...
أنت تقرأ
Tokyo revengers✔
Fanficيفقد تاكيميتشي حياته ثمنا لانقاذه لهينا لتعيش، وفي ظل محاولاتها لنسيان امر الشخص الذي كان يحاول قتلها يضهر امامها مجددا لتعرف انه لايزال نفس الكلب الجانح ذات القلب القاسي التي عهدته في السابق و ترجع كوابيسها للضهور مرة اخرى. - كيساكي تيتا - هيناتا...
