[9]

31 8 18
                                    

:
:
:
:
عندما كانت ايلنور متعجبة من اضاءة منزلها التي كانت متيقنه تمام اليقين بأنها اطفأتها ، سمعت صوت شيء يسقط من داخل شقتها لذا فتحت الباب ودخلت ظنت انه لص

كان ذلك الوحش يجلس على الاريكه واضعًا قدم فوق الاخرى ينظر اليها وهي مصدومه بخبث

نطقت بصوت مرتجف خائف مهتز

   " من انت ! وكيف دخلت الى هنا؟ "

استقام يرد عليها وهو يضحك حتى ظهرت اسنانه المقززه الذي قام بنحتها لكي تبدوا كأنها اسنان قرش متوحش

   " انا من سأخذ روحك "

ارتعبت ايلنور حتى اصفّر وجهها

حاولت ايلنور الهرب لاكنه امسك معصمها الصغير وقذفها بقوه  حتى صُدم رأسها بحافة السرير  داخل الغرفه ثم  اقفل الباب 

تكلمت ايلنور وقد اختلطت الدموع بالدماء المنسكبه من رأسها

  " ارجوك لا تقتلتي ، لدي مال في الحقيبه تستطيع اخذه انا ارجوك ان تتركني وشأني "

توسعت ابتسامته وهو يخرج تلك السلاسل من حقيبة ظهره يسمع رجائها وبكائها وكأنه موسيقى ممتعه له

قيدها جيدًا ثم نظر اليها وقال بشر مفرط

   " احب ان اعبث قليلاً قبل ان اقتل "

قام بمسك معصمها ثم ثبته على الارض ودعس عليه بقدمه الكبيره مع حذائه الاكبر حتى سمعت ايلنور صوت معصمها وهو يكسر

اطلقت صرخه ولّم تكملها  لانه وضع يده الكبيره يمنع صوتها من الوصول

ابعد يده عندما اخرجت ايلنور كل ما دخل معدتها لهذا اليوم

انهلت دموع الوجع تحتل وجنتيها ،  حتى اختفى صوتها لم تستطيع الصراخ حتى

:
:
:
:

في تلك الاثناء في سيارة راين التف عائدًا الى منزل ايلنور عندما لاحظ  انها نست حاسوبها وملفات عليها القيام بها للغد

يلعب بأصابعه على مقود السياره وهو يتحدث عبر الهاتف

   " سأعود للمنزل قريبًا لأفهم سبب بكائك هذا يا جيني سأقفل الآن انا اقود "

   " تبًا يجب علي مغادرة هذا المنزل في الحال "  همس يخاطب نفسه

بعد عدة دقائق كان يقف امام منزل ايلنور ، قرر ان ينزل بدون ان يهاتفها لانه يشعر بالفضول ليرى مكان معيشتها

دخل ذلك الشاب الطويل راين  المهتم لأدق التفاصيل الى تلك البنايه متوسطة الجمال يمرر بصره

   " هناك اخطاء هندسيه كثيره ، لا يحتملها مهندس "

وبينما كان يريد ان يرن جرس باب ايلنور سمع تلك الصرخه التي بترت قبل ان تنتهي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة ايلنور Eleanor's lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن