"أمطار غزيرة، و صراخ يعلو مع علو صوت الرعد...
هكذا بدأ كل شيء في هذه المدينة
و أنتهي بها أيضاً.."
"عُد هل ستظل هارباً هكذا؟"
-"لا استطيع...
لا استطيع النسيان..
لن أترك السكينة التي وجدتها هنا و أعود لظلام هذه المدينة و آلامها."
"لقد عادت يا أخي.."
-"عادت!! لقد ماتت منذ سنوات يا هيون أفق أرجوك.."
"فلتصمت إنني أراها معي الآن."
"ها أنا ذا!
في هذا المكان
الذي تقابلنا فيه منذ سنوات
ها هو المكان
لكن من يعيدكِ إلي الآن..!"
"أعيش في هذه الدنيا كأمواج البحر ، تارة تعلو وتارة أخرى تدنو
اتأرجح في دوامة الحياة تائه ، وامضي بدروبي الوعرة مجبر
يدمي خافقي ألماً و لا أدري إلي أين أذهب.."
" أكنت تحبها؟"
-"أحببتها بشدة، أحببتها بصدق و آثرتها علي نفسي الواهنة، ألقيت بنفسي و مالي و كل شيء ضرب الحائط لأجل حبها، لكن كل هذا صار من الأوهام.. لتنهي كل شيء عبر رسالة نصية لتخبريني بأن ننفصل معلنة الغيوم رغبتها بالبكاء معي في هذه الليلة و التي شهدت علي رحيلها أيضاً.."
"إن الموت يناجيني باللحاق بكِ
بهذا الحبل المعلق هنا."
"أنتِ هنا لأن أخي دفع مقابل علاجي، كُفي عن الهراء و أرحلي!!"
-"كف أنت عن قول الهراء و أنظر إلي فأنا مليئة بالندوب أيضاً."
"تعلمين يا ايڤ، كنت أحمق..
كنت أهيم في لوحة لا تبغي ألواني
و أعشق شمس تأبي السطوع بسمائي
و أهوي قمر يعزم علي فراقي
هكذا كان حالي فمن يشفي جراحي؟!"
"أأنا حقاً مريض؟"
-"لست بمريض و إنما ضحية من ضحايا الحياة.."
"هل ستظل تخبرني بأني أشبهها فلتحبني كما أنا لا هي!"
"هل سأسعد في يوم ما؟"
-"نعم، ستسعد و سنسعد معاً، أنظر في عيني و دعني أُقبل ندوبك، دعني أشفيك من ندوب المدينة.
فقط دعني أحبك.."
°•☆-------------------------------☆•°
تاني قصة و لسه معرفش أحداثها هتمشي أزاي لإني جست معتبراها تنفيس عن ذاتي بس بيس و أحتمال أبدأ أكتب فيها بعد الإمتحانات أو في لأي وقت ملهاش ميعاد تنزيل محدد المهم توقعاتكم للقصة!!
رأيكم في الإنترو:"((♡♡
آسفة إن وجد أي خطأ إملائي:"((
إستمتعوا..♡
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐂𝐢𝐭𝐲 𝐒𝐜𝐚𝐫𝐬 || نُدُوب اَلْمَدِينَة
Short Storyرُبَّمَا الْقَدْرِ لَمْ يَدْعُ لَنَا مَجَالٌ لِنُبْقِي مَعَاً حُتِّي تُفْنَّي الْعَوَالِمُ وَ الْبَلَدَانِ رُبَّمَا هَذِهِ الْمَدِينَةِ مَا هِي إِلَّا لَعْنَةً تُهْلِكُ الْإِنْسَانُ لَمْ تَتْرُكْ بِدَاخِلِيٍّ إِلَّا النُّدُوبَ وَ الْآلَاَمُ لَكِنَّه...
