الفصل الأول : ضواحي باريس

184 19 15
                                    

إلي متي سيظل هذا الحال
و إلي أين أتجه في هذه الحياة
و مَن يحتوي ندوبي الذي خلفها الزمان
فأنا تائه في دوامة الحياة..

إلي متي سيظل هذا الحالو إلي أين أتجه في هذه الحياةو مَن يحتوي ندوبي الذي خلفها الزمانفأنا تائه في دوامة الحياة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Hyunjin pov

ها أنا ذا استيقظت و أنا لا أطيق شيء، لا أشعة الشمس و لا هذا الضوء المتسرب من الشرفة و لا حتي زقزقة العصافير التي تدندن بجواري.

لا شيء و كأنني تجوفت من الداخل ، إنني لا أقوي علي مقابلة هذا العالم، و لا أطيق أن أري أي بشري يظهر أمامي، كل ما كنت أفكر فيه هو
أريد النوم للأبد..

أنا حتي لا أعرف ما بي، لكن بداخلي بريق خافت اطفأته صفعات الحياة المتتالية حتي تلاشي للأبد.

لا أدري حقاً ماذا أصنع بحياتي هذه، أكاد أفقد رغبتي بكل متاع الحياة متمنياً بأن ترقد روحي بسلام فقط!

قادتني قدماي إلي شرفة هذا الفندق اتأمل هذا المنظر الرائع الذي أعتدت رؤيته كل يوم منذ مجيئي لباريس..نعم برج ايڤل له سحره الخاص و لطالما أحببت رؤيته كل صباح مع احتساء كوب القهوة الباردة ليقطع تأملي صوت رنين الهاتف تاركاً كوب قهوتي و ألتقطت هاتفي لأجيب بلا تردد..
" صباح الخير يا أخي الذي نسي أن لديه أخ يسأل عنه!"

"هان لا تعقد الأمور أنت تعلم أنني أحاول أن أرتاح قليلاً، كما ان لدي اعمال هنا."
هان اخي يتصرف كأبي حقا في بعض الاحيان.

"هل تظنني أحمق؟"
تنهد هو ليكمل كلامه
"هيونجين أنا أعلم لمَ تفعل هذا و لكن عد لسيول هذا لن يحل شيء و هذا لن يساعدك في نسيا.."

"هان إن كنت ستتحدث في هذا الموضوع مجدداً فلا تتصل بي!"

"هدأ من روعك لقد أردت مساعدتك كما أنني طلبت مساعدة من شخص ما لأجلك!"

"معالج نفسي آخر صحيح؟! كنت أعلم و لهذا لا تتحدث معي عن هذا مجدداً."
أقفلت الخط بغضب دون استماع لباقي حديثه.
ربما هذا سلوك فظ مني، و لكن بمجرد ذكر هذا الأمر لا استطيع التحكم في أعصابي.
لكن لا استطيع انكار أن معه حق
لا استطيع...
لا استطيع النسيان..
لكن لن أعود، لن أترك السكينة التي وجدتها هنا و أعود لظلام هذه المدينة و الآمها.

𝐓𝐡𝐞 𝐂𝐢𝐭𝐲 𝐒𝐜𝐚𝐫𝐬 || نُدُوب اَلْمَدِينَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن