"لقد وعدتكِ... أنا لن اترككِ"
أردف تاي تلك الكلمات حيث ازداد بكاء إيميليا وهو لم يكترث لكذبها بشأن كونها أميرة كل مايهمه الآن هو إنقاذها
ليردف القائد بصرامة
"لا تتدخل في مالا يعنيك أيها الريفي الأحمق"
تلك الكلمات جعلت الغضب يجتاح تاي وجونغكوك أما لوسيانا فكانت قلقة جداً على إيميليا فهي ليست بصحة جيدة لقد عانت الكثير في هذه الفترة القصيرة
"وما الذي ستفعله أيها الهمجي"
أردف تاي تلك الكلمات لكنه تلقى لكمة قوية من القائد لاننفي أن إيميليا ودروجور شعر كلاهما بالألم لتصرخ إيميليا بقوة
"توقف أيها القائد حاول فقط إيذاء أحداً منهم والذي سيحصل لن يكون جيد اقسم لك"
أنهت كلامها إيميليا لتصعد إلى العربة الملكية هي لم تكن تريد الذهاب لكن لاتريد أن يصاب أحداً منهم بأذى ولكنها متأكدة أنهم سينقذونها مهما حصل فلقد وعدها تاي بذلك
انطلقت العربة والقائد وجنوده نحو مملكة سينا حيث إيميليا لاتعلم ما الذي ينتظرها هناك
.....
تجلس تلك الملكة على عرشها وترتشف من كأس النبيذ الذي في يدها بين الحين والآخر
{من تظنين نفسكِ...هل أنتِ ملكة؟..كيف تفعلين هذا}
ذلك الصوت جعل من الملكة تستقيم من مكانها على الفور حيث أصبح الخوف يجتاحها لقد كانت البحيرة هارسليا تقف أمامها على هيئة مياه ونبرت صوتها كانت مليئة بالغضب لتردف الملكة بصوت مرتجف
"ما...الذي..فعلته...!؟"
اقتربت هارسليا بخطوات هادئة
{هل تتظاهرين بالغباء الآن}
قامت هارسليا بقوتها برفع الملكة للأعلى حيث كانت على وشك أن تختنق بسبب قوة هارسليا
{لقد اخبرتكِ أن تهتمي بإيميليا وليس أن تقومي بأخبار ملك مملكة سينا أنها هنا أنتِ لاتعلمين حتى ما الذي سيقوم به ذلك المختل...هل تعتقدين أنني سأجعلك تبقين على قيد الحياة؟.. بالتأكيد لا...لقد خالفتي أوامري وقوانيني وهذه جريمة في مملكتي وعقوبتها الموت}
لحظات وكانت هارسليا قد أنهت حياة تلك الملكة فهذه عقوبة من يخالف كلامها ويقوم بشيء هي لم تأمره به رغم لطف هارسليا لكنها بحر هائج عند الغضب لايمكن لأحد تهدأته
أنت تقرأ
لعنة التنين «DAMN DRAGON»
Historyczneقلب واحد متصل بجسدان حياتهم مرتبطة بذلك الشيء الاسطوري...... تجمعهما الصدفة غموض... صعوبات.... أعداء.. هل ستنطفئ نار الحب بسبب كذبة..... أم سيتخطى ذلك الحب هذه الكذبة ويصبح أقوى.....