- كَذبةٌ .

56 9 1
                                    

فِيكَ يَهدأُ شِئً مَا فِي الدُنْيا، وَيَتغيَرُ إيِقاعُ الطَبِيعةٍ، وَكَأنَها سَيدةٍ لَفهّا الذُهولِ بَعدَ وَداعٍ مُبَللٌ بِالدُمُوعِ.
" بُوشڪِين "

⌗ الهِلَّوفᥫ᭡؁.

∅ Listen to Jungkook's song while reading .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لَم يَعد للحَّياة مَلذة بَعد أن سُكَبت قَطرة الأمل الوَحيدة بَكأسِي

أتتُعبنَي أيُها الحُب  ؟

قَيسٌ وَ لِيلى
عنترة وَ عَبلةٌ

وَ ليَسّرد التَارِيخ وَ يقَتبُس الشُعراء
وَ يَتداول الأنَّس

عَن إِيليّت وَ جِيمين

حُب إِيليّت لمَحبُوبها زِيرُ النَّساء

عِشق إِيليّت لَمعشُوقها المُتلاعبٌ بَها

هُيّام إِيليّت الذَّي غَّدا سَقِيم عَلى فُؤادَها  .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنَهيدةٌ شَقت ثَغري
وَ دمُوعٌ بَزغت فِي عِيناي

أيَّكرهنّي الرَّب لَهذه الدّرجة  ؟









ليَندهنِي طَرقٌ عَلى البَّاب
فَ أزلتُ دَمعِي

وَ تليت بَعدها فَاتحة البَاب
لَم أكترث بَلبِسي فَ أين يَكن لَم أعد أكتَرث

كَان البَريد  ،  يَحمل لِي بَرسالة
مَدتُ كَفي لألتقَطها وَ عُقدة تَكونت بَين حَاجباي

أمسكتُ بَالرسالة لأقلبهُا

مَّا مِن مُرسِّل ...!

" ألا تَعلم مِن بَعثَها، أيُها السَاعِي ؟ "
نَفى مُعتذرًا بَأنه لَا يَعلم

ذَهب سَاعِي البَريد
فَهممتُ أُغلَق البّاب لَكِن وَ بَدفعة جَعلت
بَدنِي يَرتد للوُراء

فَدخل ذُو الصَّدر العَارِي لا يَستره إلّا
فُوطةٌ بيَضاء تَصل إلى رُكبتَاه

" مَن أذن لَكَ بَالولوج أيُها الأُستاذ؟ "
تَخصرتُ أراقِبه بَتمعنًا وَ حذر

تَقدم نَحوي، وَاضعٍ كَفاه عَلى كتَفاي
ليَهمس وَ أحّتكاك أسنَانه قَد وَصلنَّي

" وَ مَن أذن لَكِ بَمُغادرةٍ شَقتَكِ بَهذا الردّاء؟ أتَّنوي أن يَغتصبَك السَاعِي؟ ام تَنوين أغّراء الجَّار الأعزِب بَمظهرك هَذا؟ "

سُرعان مَا أنَهارتُ رُوحِي
وَ إِكْفَهَرَّ وَجهِّي قَّباله

" أرحَّل عَني كَفاك أذِيةٌ، أرحَّل فَقد رَجُوتَك "
نَطقتُ بَبحة هَادئة

فَيغرز أنَامله بَين كَتفَّاي
أنَّينٌ غادر مَني عَند مَنع نَفسي مِن التأوه.

"  إِيليّت سَيكُون جَثمانك تَحت الثَّرى أن أطلِيتِي بَهذه الطّلة، لَرجُلٌ غِيري  "
نَطق بَخفوت وَ فِي نَبرته التَهديد

" لَست عَّليا بَسلطَّان جِيمين ، فَأستمحِيكُ الأن أنصِرف فَأنت غِير المُرحبين بَك هُنا "
نَزعتُ كَفاه مَن عليّ وَ استعدتُ لَصعود للأعلَّى

لَكن بَيده شَّد عَلى يَّداي
" أغريتَيني بَهذه القّوة  ، حُلوتِي إِيليّت "

دَحرجتُ عِيناي لأنقر بَسبابتِي عَلى صَدره
  " تُؤ، عَزِيزي تَعلم لَم تَعد مَكانتك كَمّا فِي السّابِق  ،  فَ أنّا لَن أنسى القَشة التَّي قَسمت ظَهر البَعير جِيميني "

" أتحّاولين التحَايل عَلي؟ لّا جَدوى فَ أنتِ كَاذبة "
نَطق بَسخرية

" أصبتَ فَأنا كَاذبة، هَا قَد أسمعتُك الذَّي تَريد فَحّل عنَي الأن "
بَادلتُه النَبرة

" إِيليّت "
بَنبرة تحمل العاطفة ندهني

" وَ إن قُولت أن لِيس هَذا مَا أبتغِي سَماعه "

" مّالِذي تَبتغيه فَقد أصّابنِي الصّرع بَمرافقتك "

" لَّم يَحن الآوان "





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قّعدتُ عَلى سَّريّري أُراجِع أُواخِر حَديثة
وَ مّتى قَد يَحين الأوّان...؟

أنتَشلتَني تَلك الرّسالة المُوضوعة فِي طَاولتَّي
لَأنهض وَ أهِمُ بَفتحِها

" إيّلِيت أنتِ عِنُوان لَتّباريح السَّدم فِي قّرننا هَّذا  "

.
..
.......
................

تّباريح السَّدم هِي أشّد وَ أوج دَرجات العِشق

التّبَارِيح السَدم P | J.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن