مَدينَة المَلَاهِي:حيث ستبدأ قصة حبك

284 27 215
                                    

كيوبيد:
ثانيا ؛ أغرقها بالهدايا

أغلق هاتفه و لعن ذالك الموقع الغبي،
تحرك من فوق سريره بملل ،

لا يصدق أنه سيقول هذا ،لكن عطلة نهاية الأسبوع فعلا كانت مملة !

سونو لا يستطيع الخروج بسبب خالته التي إقتحمت المنزل مع جيش من الأطفال الأشقياء حسب قوله و جونغوون عاد إلى بوسان مسقط رأسه لقضاء بعض الأيام بمنزل جده .

أراد فقط أن يشغل وقته ببعض اللعب لكي لا يترك عقله لأفكاره السودواية،
لكن مع من ؟

شجاره مع يوني مازال قائما و أونجو فتفضل البقاء في المنزل
أما يوشي ، فهو يفضل عدم التحرك من السرير.

أخذ خطاه إلى الحمام ليلبي نداء الطبيعة لكن قاطع ذالك رنين هاتفه ، للحظة ظن أنها يوني تتصل به ليخرجا معا كعادتهما ، لكن هذا لم يحدث من ثلاث أسابيع و لن يحدث الآن .

رأى إسم سونغهون على الشاشة ، إبتسم فهذا بالتأكيد يعني شيئا واحدا

*أهلا هيونغ ، كيف حالك* 

*بخير ريكي ، هل أنت بالمنزل*

*أجل*

*هل تذهب معنا إلى الملاهي سأذهب مع جاي و عصفوري الحب المبتذل و ظننت أنه لا بأس بمرافقتنا*

*بالطبع هيونغ!*

*إذن ستأتي أنت و يوشي على الساعة السادسة!
إتفقنا*

*لكن يوشي سيرفض*

*إتصلت به مسبقا لا تقلق*

*حسنا ، أراك لاحقا*

إبتسامة نمت على وجهه للحظة قبل أن يتذكر نداء الطبيعة الذي أجله لمكالمة سونغهون

دخل إلى الحمام و أغلق الباب بقوة مفزعا بذالك أهل البيت

_______________

لاحظ إبتسامة شقيقه في طريق الذهاب ،

رمقه بريبة فهو غير معتاد على ذالك ،ففي أغلب الأوقات يكون يوشي شاردا بأفكاره ، يراجع دروسه أو نائم .

لكن يبتسم !

آخر مرة إبتسم فيها هكذا كانت حين وقعت عمته المهووسة من أعلى الدرج العام الفارط ،

"يا إلاهي، فليمر اليوم على خير"

همس ريكي بصوت مسموع للآخر الذي نظر له بغرابة قائلا

كِيُوبِيد|N.RK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن