أختِباء

1K 68 12
                                    

بحاول انزل جزء كل يوم او بين يوم ويوم واحاول اطوله كمان سوووو لتس قووو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان أيزانا نائِماً في الغُرفة التي أعطتها له يوري ويال السَرير المُريح ودَرجة البُروده التي يُحبها والغرفة الشِبه مُضلمه
لِتقاطع نَعيمه تِلك اللعينه كما يُسميها فهما لا يَعرفان اسماء بَعضهما البَعض او مَن يَكونان لاكِن لَيس بَعد الأن

.
.
.
.
كانت يوري تَكبخ الأفطار لها ول أيزانا لِيطرق باب مَنزلها
وتَذهب لِفَتحهه لِستقبلها رَجل يَحمل اربع حقائب وملف ويُريد الدُخول

"يا انسه هاذه الأشياء لِسيدي أيزانا أتَسمحين أن أعطيها له؟ "

قال وبدون أن يُقلل الأحترام
وهو مُنزل رأسه

"عَجباً أنتم مُعذبون أكثر منه، ولا لاتَستطيع أن تُعطيها له ضعها هنا وأرحل"

تَكلمت مَعه بِأريحيه وهي تَضع يَداها عَلى خَصرها أما الأخر نَفذ ما قاله ووضع الحقائب على الأرض وذهب
أدخلتها يوري وصفعت الباب بِقوه انها تَكره أن يَطرق الناس بَابها ما عَدا مَندوب الوَجبات السريعه
بَدئت تَتجه للدرج بِخطوات ثابته وبِسرعه قِصوا تُريد أن تُقضه ليأكل ويَحمل أغراضه
.
.
.
.
.
..
فَتحت باب الغُرفه ثم فَتحت الستائر بَدئت عَلامات الأنزعاج على وَجهه
صَرخت بِه بِكل ما أعطاها الأه مِن قُوه

"أيزانااااااا أستَيقظ أيها الغبي"

كُل ما فَعله هو النَظر لها بِطرف عينه وعاد للنوم

"هاكَذا أذاً"  

أردفت بِصوت خافت وأبتسامه شَيطانيه
ثم بَدأت تَمشي رِوايدا رِويدا إلى أن وَقفت عَلى الكُرسي وقَفزت عَليه بِقوه

"أيهتا اللعينه ابتعدي قَبل أن أفتعل بِكِ جَريمه"

أجاب وهو يَنظر لها بِحده وأنزعاج

"نننننننننننننن  لَقد خِفت مِن تَهديداتك يا ألاهي أخرج ماما وبابا من قِبورهم لِينجدوني، هيا اتا رجل وأحضر ملف وأرع حقائب وضعها على الأرض تحت ورحل وانا أعددت الفُطور هيا انهض"

اجابت مع انفصام شَخصيتها اما هو لَم يُرد أن يَأسأل عن والدها لأنه الأن لَديه مَلف عنها تَحت في الطابق السفلي

"أنهَضي عَني لأنهض"

نهضت هي وذهبت للطابق السفلي بَينما الأخر غَسل وَجهه ثم ذهب خَلفها
لِيفطر ولِتوه أنتبه لِتَفاصيلها ووجهها
عَينها الحَمراوتان وشَعرها الفَحمي وخَصرها المَنحوت أحب شَكلها
أدار وَجهه للجِهه الأخرا لِيرا الحقائب وفوقها المَلف الذي يحتوي على بَعض المعلومات عنها
مثل طعامها المفضل او عن عائلتها
أتجه للملف والفُضول يَكال يَقتله وهو لا يَعلم لِم أصلا
بَينما في الجهه الأخرا وضعت يوري الطعام وضعت لنفسها حبوب الأفطار مع الحليب وبعض الكوكيز بينما وضعت له بان كيك وبعض العسل والزبدا والقَهوه بَدأت تأكل وتاره تَنظر لملامحه وهو يَقرؤ وتاره لِطعامها وكُل تَفكيرها هو من أين لَه هاذه البرمودا والقميص؟  من أين أحضرهم
مِسكينه هي لا تَعلم أنه يَقرء عنها

"أيزاناا~"

نادت عليه بملل وانزعاج وهي تَمير بِرأسها قَليلا تُريد أن ينظر لها او يأتي ليأكل لاكنه أجابها بِأهمال وهو لَم يُبعد عَينه عن ذاك المَلف

"ماذا تَفعل؟ "

سألته لِتميل برأسها للجهه الأخرا لينظر لها ويقول

" ماذا هُنالك؟ "

"تَعال لِتفطر وعرفني أيضا عن نفسك لأني لا أريد أن أسكن شخص عندي ولا أعلم سوى أنه رجل عصابات وأسمه أيزانا "

تَرك الأخر ما في يَده وأتجهه نَحو الطاوله وجلس أمامها ثم شبك يداه وسألها

"ماذا تُريدين أن أخبرك يا يوري؟ "

لَم تَنصدم الأخرا من معرفته لأسمها لأنه في النهايه هو رئيس عصابات

"اريد أن أعرف عمرك
ثم عن عائلتك
ثم عن مخططك هنا"

أمسك الأخر قَهوته لِيرتشف منها القَليل ومن ثُم يُعيدها إلى مَكانها

"عُمري هو 27 سنه وعائلتي مُتوفاة كلهم ومخططي هنا أن أبقى هنا إلى أن تَهدء الأمور ولا أخرج من المنزل بَتاتاً"

"واااه هاذا جَيد حَقاً لاكِن ماذا لَو أتت الشُرطـــ"

لَم تُكمل كَلامها لتَأتي صَوت سيارات الشُرطه وطرقات على الباب

"يوري سَيفتشون المنزل سأخذ أغراضي وأضعها في الخزانه وأنا سأختبأ بلخزانه نفسها وأنتِ تدبري الباقي ولا تَدعيهم يَقتربون من الخِزانه"

"حسناً"

نهضا لِيقومان بلأخطه و......

يتبع......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل احله مني  راح اطلع لمكان ومن أرجع احدث الفصل

سَ‌تصبحين لَيّ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن