بِرود

704 51 4
                                    

ب الله شلونها السحبه؟ ونيههههههها تجنن مثلي افديني انا و جمالي و كياتي يله يله خلي نكتب بسم الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَشى أيزانا لِيخرج مُتجهه لعمله لِينزل و يَرا شَيء أزعجهه بحق
كانت يوري تَرتدي ملابس تُخفي تِلك العَلامه ويااال أنزعاج أيزانا
لَقد و ضع عَلامة مِلكيه لِيعلم الجَميع أنها مُلكه و ماذا فَعلت هي؟؟
لَقد أخفتها
اكمل أيزانا نُزوله مِن الدَرج و هو مُنزعج
بَينما في الجهه الأخرا رَأت يوري أيزانا يَنزل من الدَرج و تُحيطه هاله غَريبه و عَيناه كانتا بَاردتان و مُرعبتان و هو يَنظر لها
اول ما طَرأ في بالها

*أليس تِلك النَظره يُعطيها لأعدائه لِما يُرسلها لي في هاذا الصَباح الباكر؟*

اتجهت يوري نحو ايزانا بِسرعه و قَطعت عَليه طَريقه حِين أراد الخُروج
أدار هو الأخر عَيناه بِضجر ثُم نَظر لها بِنفس النَظره أستَغربت يوري لِتنطق

"ما الأمر يا أيزانا..... لِما أنت مُنزعج مني و تَظر إليَ بِتلك النظره ؟ "

قالتها و هي تُحرك يدها في الهَواء كَطريقه للشرح قَلب هو عَيناه مره أخرا وأردف

"أود أن أذهب لِعملي..... ابتعدي عَن طَريقي ولا تُزعجيني لأن مُنزعج بِما فيه الكفايه"

قَوست الأخرا شَفتيها و أعادت السؤال بِـ نَبره ألطف و أهدء تَبعث على الأسترخاء

"لِماذا تُعاملني بِقسوه"

أراد الأخر الأنفجار عليها لاكنه أبعدها عن طَريق دَفعها بِقوه و خرج لعمله تَاركاً خَلفه فَتاة تُحاول كَتم بُكائها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

راحت يوري تَركض لغُرفتها لِتصعد الدَرج و تَركض تِجاه غُرفتها فَتحت الباب لِتُغلقه بَعد دُخولها، تَقدمت بِخطى ثابته و بَطيئه نَحو السَرير و الحُزن يُخيم عَليها
أمسَكت اللحاف لِتنسدح عَلى السَرير و تُغطي نَفسها به و هي مَهضومه بِسبب تَعامل أيزانا
بَينما هي لا تَعرف أن أيزانا يَنهش نَفسه لأنه دَفعها و هي الأن نائمه على السَرير و كُل ما يَدور في رأسها

*ألهاذه الَدرجه أزعجته؟ من الأصل ماذا فَعلت لَه ؟ لَم أفعل شَيء كُنت هادئه و مُسالمة تماماً حتة أنني لَم أكسر أحدى أشيائه او مَسسته بِضر ماذا حَدث ااااه فَقط لو أفهم ما يَدور في رأسه...من الأصل حِين يَعود سَيعتذر و يَقول أنها ضُروف عَمل انا مُتأكده*

سَ‌تصبحين لَيّ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن