الفصل السادس

44 7 1
                                    

بسم الله نبدأ.. ♡

༺༺༺༺༺♡༻༻༻༻༻

لتتجه للأعلى بخطى صامته ومن ثم قامت بفتح أول باب غرفة قابلها

صوبت الكشاف بتروي لداخل الغرفة.. لتنعم أعينها بتلك الساعات الباهظة والتي بجانبها طقم كبير من المجوهرات..

لتدلف كالمغنطيس للداخل وهي تهتف بذهول/اللهم صلي ع النبي

وما إن دلفت أتى صوته من جانبها وهو يهتف ويغلق الباب بقوة في آن واحد/عليه أفضل الصلاة والسلام

سارت الرجفة كامل جسدها بينما أعينها تصرخ خوفًا..

ليقترب مصطفى أمامها أكثر ومن ثم أخذت يداه تمسك يدها التي بها هاتفها.. ليأخذ الهاتف بتروي مصوبه نحو وجهها..

وما إن رآها سقطت ذاكرته في متاهه كبيرة..؛
أقسم أن وجهك مألوف..!
من تكوني؟!

بينما هي ما إن أستطاعت رؤية ملامحه أخذ قلبها يخفق بقوة..
إنه هو!

بينما مصطفى لم يعطي بالًا لذاكرته التائهه..
بل أعطى كامل حواسه لجمالها البرئ هذا..
فأخذ يقترب منها أكثر هاتفًا/يعني أنا ياربي يوم ما أحترم نفسي وأبعد عن جنس حواء تجيلي واحده من السما

لتهتف سريعًا بتلعثم باكي/ب..بقولك أي..أبعد عني أبوس ايدك..اس..اسجني لو عاوز بس بلاش اللي في دماغك دا..أنا مش اللي في دماغك والله..والله انا بس لولا الظروف..وبعدين يعني.. دا أنت لسه مصلي ع النبي

مصطفى ببسمة ونبرة ساخرة/دا على أساس وأنتي بتصلي على النبي كنتي داخله الحرم الشريف

لتصمت بعجز وإنكسار..
فبما تجيب؟!

ليهمس مصطفى بأذنها/هتفق معاكي على أتفاق.. اللي كنتي هتسرقيه.. هديكي تمنه.. بس بالمقابل.. اللي أنا عاوزه

قال كلمته الأخيرة وهو يلتمس طول رقبتها..

لتبكي بصمت، هاتفه بوهن/أنا مش عاوزة حاجه.. اسجني ارحم

ليبتعد مصطفى عنها مبتسمًا وقد أيقن برائتها التي تطابق ملامح وجهها الرقيق..

ومن ثم هتف بهدوء/أمشي

لتنظر له سريعًا بذهول هاتفه/وحياة أمك؟!

ليضحك مصطفى بخفوت هاتفًا/ورحمة أمي

لتهتف بتلعثم/ا.. الله يرحمها

ومن ثم أسرعت بمسك يده بإمتنان، هاتفه/شكرًا جدًا.. صدقني آخر مرة

ليومئ لها هاتفًا بنفاذ صبر/العفو..وأنجري يلا قبل ما أغير كلامي

لتومئ له سريعًا وترحل بسرعة أكبر..!

بينما هو ما إن رحلت بثوانٍ معدودة شعر بـ شيء خاطئ..!

لتجحظ أعينه وهو يشعر ببراح يده الذي كان به ثقل الساعة..!

سأتحمل عواقب عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن