الفصل الرابع

49 10 30
                                    

بسم الله نبدأ.. ♡

༺༺༺༺༺•♡•༻༻༻༻༻

/ آآآه.. عااوز ماااماا.. عاااوزك يا امي آآه

كانت تلك الكلمات التي ظل يرددها مصطفى بنبرة تحمل الألم أثر إزالة الرصاص عن ظهره..

بينما هتفت أسيل بغضب وهي تزيل الرصاصه/أجمد وانشف فيك اي؟! دا سطحي!

مصطفى بنبرة باكية/وبدام هو سطحي.. عماله تحفري في اي!

أسيل بنفاذ صبر وغضب/تعرف تخرص

مصطفى بإستسلام/حاضر

- بينما على الناحية الأخرى، خارج الغرفة..

هتف الشرطي بندم/بتأسف جدًا يا عصام بيه.. ما كنتش اعرف انه ابن حضرتك.. واحد بس من فرقتي قدر يتعرف عليه.. لكن وللأسف.. بعد ما الرصاصه صابته

ليومئ له عصام، هاتفًا/ملوش لزوم الأسف.. مصطفى هو اللي متهور وبيتصرف دايمًا من دماغه

ليومئ له الشرطي، هاتفًا/عالعموم حصل خير.. وهبقى آجي تاني أطمن عليه.. عن إذنك

ليومئ له عصام، هاتفًا/اذنك معاك

ليرحل الشرطي تاركًا وراءه ذلك الذي شرد بقلق وخوف تحول تدريجيًا إلى غضب..

ليقتحم عصام سريعًا الغرفة وعلى قسمات وجهه الغضب، وما إن دلف بذلك الوجه، إنتفض مصطفى بخوف هاتفًا/أتصدق لسه جايبيين في سيرتك بالخير والله

عصام بسخرية/بالخير برضوا..ولا بتتكلم خايف من اللي هيحصلك مني

مصطفى بتعجب مصطنع/خايف!!..وهخاف لي؟!

عصام بغضب/يا بجاحتك يا بجح..يا بجااااحتك

أسيل/لو سمحت يا أونكيل بهدوء.. عشان اللي حصل كان مجرد سوء تفاهم

ليقاطعها عصام بغضب/متدافعيش عن واااحد متهور وفاااشل زيه

لتقع تلك الكلمات على مصطفى ك سموم تنهش روحه حتى اصبح خاويًا لا روح فيه

بينما عصام ألقى كلماته ورحل بغضب صوب مكتبه.. هوى على مكتبه بثقل وأخذت عيناه تمر بحنين فوق صورة له تجمعه بزوجته 'رحمة' المتوفية ليمسك بالصورة يقربها منه، محدثًا زوجته/متزعليش مني.. حاولت معاه بكل الطرق مش بعرف.. بس عشانك هفضل احاول.. ما تقلقيش

#flashback#

كانت رحمة نائمة على فراش الموت بوجهها الشاحب وشفتيها التي ترتعش ببطأ، محاولة الحديث ولكن في كل مرة تفشل أثر الوهن الذي غطى بها..

سأتحمل عواقب عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن