intro

7K 226 103
                                    

التقرير.

.

إنها أنا جيون إليث
عمري 19سنة، وهذا عامي الأخير في الكلية.

أعيش مع عائلتي المتكونة من أب وأم وعم.

نحن نسكن في بيته
أقصد قصره.

عمي أعزب لكنه حقق مالم يحققه والدي طوال سنين زواجه.

جيون جونغكوك.

من يراه يخمن أنه في عشريناته، إنما لا.
38عاما وسبعة أشهر وثلاثة أسابيع.

لست أنا من حسب عمره بهاته الدقة رجاءا فأنا لست بهذا الذل.

عاشق للتفاصيل والتنظيم المبالغ فيه،أشك أنه يتغوط بكمية منتظمة كل يوم.

حسنا آسفة على المنظر الذي ارتسم في مخيلتكم لكنه حماسي الزائد، يكفي تقززا هنا.

-إليث تعالي إلى هنا.

أبي يناديني، أو بالأحرى عدو سعادتي.

-حاضرة أبي، هل ناديتني.

لا تستغربوا من هذه الرسمية والأخلاق الزائدة، لأنه سيلكم وجهي إن تصرفت معه كأب وإبنته.
غريب صحيح؟

-أشعلي هذا الجهاز اللعين، لما لا يعمل.

أفصح عن ما في جعبته بصراخ وهو يمسك جهاز "الريموت" الذي لم يعمل.

هذا لأنك توجه الجهة المعاكسة للتلفاز أيها العجوز الأخرق.

-أنت تحمله بشكل خاطئ.

-كأنني لم أكن أعلم، أردت أن أختبر قوة ملاحظتك فقط.

اردف بغرور بعدما لاحظ أنه يمسكه عكس جهة التلفاز ليضربني على جبهتي به.

أقسم أنها ضربة كفيلة أن تفقدني ذاكرتي.

-هيا أغربي عن وجهي، لا تظهري أمامي حتى أناديكِ.

-حاضر أبي.

ابتعدت عنه بهدوء سمعته يتمتم بشتائم موجهة لي
أجل هذه هي حياتي يا سادة.

تسألون عن أمي؟ السيدة جيون الصغرى.

في غرفتها، قعيدة الفراش.
وسيلة نقلها هي الكرسي المتحرك، وحديثها معدوم. لكن حمدًا لله أنها تستطيع سماعنا
وإلا لمن كنت سأشكي همومي ومعاناتي غيرها.

كنت لا أزال في الثامنة من عمري
حينما افتعل شجارا بينها وبين والدي في الطريق.

لينحرف بالسيارة ناحية الغابة
مما سبب اصطدام السيارة بمجموعة من الأشجار تلاها نزوله وهروبه منها.

لأبقى أنا وأمي التي دفنتني في حضنها مانعة أي شئ أن يرتطم بي.

لا أذكر شيئ بعدها سوى أنني فتحت عيناي لأجد أمي يتم إخراجها إلى سيارة الإسعاف والسيارة مقلوبة.

لأبقى أنا ويأتي عمي ساحبا إياي.

تمنيت لو أنه تركني لأموت وقتها، لم أكن سأتعذب كالآن.

-إليث، هل أنتِ بالداخل.

-أجل، تفضل سيد جيون.

فكرت فيه وها هو هنا، ليس من عادته القدوم إلى غرفتي إلا نادرًا.

دلف الغرفة بهيئة مخيفة لم أعهده بها، بل دائما ما يكون مخيفا لكن الأمر مختلف الآن.

صمته يبث الرعب في أوصالي

حدة نظره تجعلني أرتعش.

وحتى وقفته أمامي بثبات جعلت من قلبي ينبض بشدة.

-ستتزوجينني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

♡♡

.

فوت وكومنت؟


الرواية رح تنزل كل يوم بعد الإفطار

وأنبهكم أنها تحتوي على مقاطع جريئة.

UNDER HIM.أسفَلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن