ᵘⁿᵈᵉʳ ʰⁱᵐ6

3.9K 161 55
                                    

الفصل السادس: ستتزوجينني

ـــــــــــــــــــــ


-هل أنتِ بخير.

-ماذا عنك؟ هل أنتَ بخير.

كنت في شرفة غرفتي، حينما إقتحم العم جيون المكان، رسم خطواته نحوي و دون أن ألتفت إليه علمت انه هو.

شاركني تأمل السماء، أحسب عدد النجوم فهل هو كذلك.

-أنا من يجب عليه أن يسألكِ و يواسيكِ.

اردف بهدوء بعدما أدارني إليه ممسكًا برسغي، لست في مزاج للمشاكل الآن. يكفيني ما أعانيه.

-إن كانت المواساة هكذا، فشكرا لا اريد.

سحبت يدي منه، لأعيد نظري للسماء، كانت مهربي من عينيه، ومن دموعي.

-إليث، إن كنتِ تظنين أنني أنوي بكِ شرًا أو أننِي أتقرب منكِ بنية سيئة فهذا خاطئ، حتى قولي بأنني حبيبكِ و تقربِي منكِ كان تمثيلًا لغرضٍ سري.

أمسك برسغي مرة أخرى لكن هذه المرة بلطف، علمت من نبرته انه يحاول كتم غضبه قدر المستطاع.

وما فائدة هذا، ألا يكفيني حزنا ليزيدني حزنًا آخر.

لست و كأنني أعشقه، حتى لو شعرت بالأمان معه لست بمحبة له.

-جيد، هذا أفضل والآن أريد النوم أتمنى ألا تستعملني من أجل أغراض سرية مرة أخرى لأن هذا يقودني للتهلكة كما ترى.

-إليث، ترين أنني أكتم غضبي بصعوبة، لا تجعليني أفرغه عليكِ غصبًا عني.

كنت أريد الدلوف لغرفتي، لكنه شد على يدي بأنامله الخشنة و هو يزفر بخشونة

كنت أريد الوقوف بوجهه وتأنيبه، لكن دموعي سبقتني وهي التي تكشفني و نشاعري اللعينة دائما.

لا أحب أن يراني أحد أبكي، بل وأكره البكاء أساسًا
لست مسكينة، لست جبانة لكن الحياة هكذا.

و إن كانت هكذا، لا أريد هذه الحياة بعد الآن.

-إليث، صغيرتي.

سحبني إليه بسهولة نظرًا لقوته وضعفي، لأستقر في صدره و هو محيطاً إياي بيديه.

-فلتبكي جميلتي، لا تحبسي تلك الدموع بداخل قلبك الهش، أخرجي كل ما في دواخلكِ من حزن و هم أنا مصغٍ.

UNDER HIM.أسفَلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن