مختلف معك وحسب

عودتها

سيدة أوتشيها ساكرا لقد تعافيت تماما من إصاباتك يمكنك الخروج اليوم

قالها الطبيب بابتسامة لتلك التي كانت على السرير تنظر بدهشة ثم حول نظره إلى زوجها الواقف بجانب سريرها وقال: سيد اوتشيها يمكنك المجيء لتوقيع الاوراق

رد ساسكي: حسنا يمكنك أن تسبقني إلى هناك

أومأ الطبيب ثم خرج ليعود ساسكي بنظره إلى ساكرا ويقول: جهزي نفسك سنخرج بمجرد توقيع الأوراق

سألت ساكرا: وإلى أين سنذهب؟

رد ساسكي: الى المنزل بالطبع

شعر ساسكي بقلقها لذلك أكمل قائلا: حين نذهب إلى هناك ستتعرفين على كل شيء. سأكون جاهزا للإجابة عن كل أسئلتك

ابتسمت ساكرا وهي تشعر بالسعادة لفهمه شعورها ثم أومأت له

خرج ساسكي من الغرفة وقلبه ينبض كمن عادت إليه الحياة للتو فقد أعطته استجابتها هذه بعض الأمل في استعادة ذاكرتها وعودة علاقتهما كما كانت

فور أن أغلق الباب وجد إيتاشي يقف أمامه ليسأل بدهشة: ألا تزال في المستشفى؟

رد إيتاشي: شيسوي ظل يماطل بعد الجنازة كي لا يذهب إلى البيت وأصر على البقاء هنا متحججا بوجودك أنت وساكرا لذلك بقيت معه...لكنه اليوم لن يستطيع المماطلة أكثر فها أنت عائد مع ساكرا إلى البيت

سأل ساسكي: ألا يزال غير قادر على دخول البيت؟

أومأ إيتاشي بحزن وقال: أجل ولكن لا يمكنه البقاء خارجه للأبد لا بد أن يتجاوز الأمر لذلك سنساعده وإذا لم يتمكن فسنشتري بيتا من أجله كي يرتاح فيه فكما تعلم لا يمكننا الضغط عليه إلى الأبد

استغرب ساسكي ليسأل: اذا كنتم تخططون لشراء بيت له في حال لم يتأقلم لماذا لا تفعلونها الآن؟ فهو يرفض الذهاب كما ترى

تنهد إيتاشي وقال: نحن نريده أن يتخطى هذا ياساسكي نريده أن يتجاوزه ويدخل إلى البيت بكل أريحية من دون أن يتذكرها فيتحطم نريده أن يتذكرها ويبتسم بدلا من ذلك لا يمكن أن يظل هكذا إلى الأبد نحن نريد نقله إلى بيت جديد كحل أخير لان نقله لن يحل المشكلة سيجعله يهرب وحسب

عاد ساسكي بذاكرته إلى الوقت حيث كانت ساكرا في مكان لم يجده رغم محاولاته الكثيرة بالبحث ليقول: لا أظن ان تجاوزها سيكون سهلا هكذا بل أكاد أجزم أنه مستحيل

أومأ إيتاشي بقلة حيلة وقال: أجل فنحن الأوتشيها أكثر عائلة تحب بصدق هذا معروف عنا مشاعرنا دائما ماتسيطر علينا فإما تقوينا أو تدمرنا وفي حالة شيسوي...لقد دمرته مشاعره تماما