سماء

10 2 2
                                    


تستيقظ السّماء صباحًا
تنظر إلى قدميها بتؤدة
تجد ملايين الأيدي تطلب منها أن تفعل شيئًا.
كأن تمطرَ.
ملايين الأيدي مصوّبة نحوها مثل بندقيّة صيّاد مزوّدةٍ بخراطيش الدعوات والأماني.
لا تستجيب السّماء كما كانت تفعل منذ ألفي عام أو يزيد!
بينما تتكاثر الأيادي كالجراء
أو كالجراد!

ديوان الشّعر حقيبة ثقيلة في يد قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن