#4 رسالة مُشفرة

136 14 3
                                    


سابقا....

"رائع باكوغو سوف ننتظرك "
"ديكو أيها الأحمق أين كنت لقد تأخرت!"

"هل أنتِ واثقة أنك تستطيعين الذهاب بدونه"
"كاتشااان!!!" "انتِ مجددًا"
( تبًا لم تنظر إلي هكذا )

"اسفة اذا جعلتك تنتظر طويلا"

"كانت الفترة بعد تلك الحادثة اصعب فترات حياة دايف و هَنا" شد اول مايت على قبضة يده وأكمل حديثه وهو ينظر للأسفل.

_______________________
في الماضي.....

ركبت هَنا البالغة من العمر 5 سنوات في المقعد الخلفي بابتسامة كبيرة على وجهها ، بينما ركبت والدتها في مقعد السائق لتبدأ القيادة.

"كيف كانت المدرسة اليوم يا عصفوري الصغير ؟" سألت والدة هَنا (ميكو) بينما تنظر إلى الطريق.

"لقد كان رائعًا ؛ لقد احتفلنا بيوم الأرض و ألقيت كلمة عن الأرض ! بعدها صنعنا البيتزا مع المعلمة وكانت لذيذة جدًا!!" قالت هَنا بحماس بدون أن تأخذ نفسًا.

ضحكت ميكو ضحكة خفيفة "يبدو أن يومك كان حافلًا ".
همهمت هَنا مجيبة امها بابتسامة كبيرة تعلو وجهها.
___________
كان دايف جالسًا يقرأ الجريدة حتى قاطع صوت فتح الباب جلسة قرائته.

قام دايف و سار باتجاه الباب ، كان دايف هو اول شيء رأته هَنا عندما دخلت البيت مع أمها .

ارتسمت ابتسامة بريئة على وجه هَنا وهي تركض باتجاه والدها "أااببي!!".

نزل دايف الى مستوى هَنا وهو يفتح ذراعيه لكي يحتضن جسد ابنته الصغير ، "كيف هو حال اميرتي الصغيرة ، كيف كان يومك؟" سأل دايف ابنته بعد ان فك العناق وهو ينظر نحوها بكل اهتمام.

"لقد كان رائعًا! ، لقد صنعنا أنا واصدقائي البيتزا ، وانتهى بنا الأمر بعمل مشاجرة بالدقيق ، احضرت لك جزءًا من حصتي" قالت هَنا وهي تخرج من حقيبتها قطعة بيتزا صغيرة على شكل قلب غير متساوي و مُمَوّج الأطراف.

"واو إنها رائعة وتبدو لذيذة ، لكن ماذا عن والدتك" قال دايف موجهًا بنظره باتجاه ميكو الواقفة عند الباب تنظر لزوجها وابنتها مبتسمة، نظر اليها بابتسامة متعجرفة وهو يرفع حاجبيه وكأنه يقول 'يبدو أني المفضل لديها'.

Sunshine | katsuki.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن