اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فوت + كومنت
استمتعوا
....
"أنا متأكد أنك تنوي معاقبتي!! يستحيل أنك أمسكتني ولم تفعل شيئاً سوى الضحك... هناك ما تخطط له صحيح أشقر؟"
وويونغ الملتصق بجهته من باب السيارة كان يتحدث بشك، يديه تمسك بمقبض الباب كأنه مستعد للقفز من السيارة إن حدث و أصابت توقعاته
"نسيت شيئاً ليس أشقر بل... أنا وغدك الأشقر!"
ذكره سان بإبتسامة جانبية فأفلت وويونغ زفيراً متعب، ما كل هذا الإحراج؟ و ما الورطة التي إفتعلها؟ هل كان ضرورياً رشق سان بالماء في وجهه منذ الصباح؟
ها هو الان بعد أن أمسك به -بعد جولة مطاردة!- يجلس في سيارته و يجهل وجهتهم التي يقصدانها حتى، لكن الغريب أن سان لم يسلك الشارع المؤدي إلى المدينة بل واصل التوغل في الطريق داخل الغابة
اشجار كثيفة و طويلة تحيط بجوانب الطريق، وويونغ تثائب بملل و بدا له أن الرحلة ما تزال طويلة فمد يده يبحث عن أغنية في مشغل السيارة لكنه فقط وجدها قنوات عن أحوال الطقس و الأخبار وغيرها لكن...
«كما أن الشرطة أعلنت أن الدّب تسبب بجروح عدة لجسد الصبي وهو الآن في المشفى بعدما إستقرت حاله... وجب النتبيه لسكان المناطق الجبلية على الحذر و-»
"تباً!! من الجيد أن هارو في كوريا، هل الدببة نفذ غذائها لتنقض على الناس؟" تمتم وويونغ بقلق بعدما أغلق المشغل تماماً، انتبه على نظرات الأشقر نحوه فبادله بإستفهام
"ماذا؟"
"ألست خائفاً ونحن من سكان الجبال أيضاً؟ قد يجدك الدّب شهياً.. على سبيل المثال!" كان يتحدث والإبتسامة تكتنف شفتيه، هو متحمس لسماع ردود حبيبه أو رؤية خوفه إن صدق كذبته
"بحقك!! عشت شهراً بأكمله مع خالتي وسط الجبال ولم أصادف أي حيوان مفترس.. ثم لو إفترضنا أن الدّب إشتهاني فأنا معي ملاكم" وويونغ تحدث بكامل ثقته ليلقى همهمات متعجبة من سان الذي اومأ يحثه على الإكمال فقرر ممازحته
