1

156 13 7
                                    

(اعادة نشر)



-

- الخَامِس مِن يناير سَنة ١٩٩٠-

٨:٤٥ صباحًا

"اعذِرني، انا اسِفة، شكرًا..."
انهَالت الكَلماتْ على مسامِع الناسِ مِن حولها ،فها هي تعتذر لاحدِهم اثر اصطدامها بِه و تشْكر الاخر لسَماحِه لها بالمرور بينما تهرول و حَقيبةُ ظَهرها تتدلى من كتفيهَا و تعدلها كُلما سنحَت لها الفرصة،فهي متأخرةُ بالفعل عن أخرِ حافلةِ تَقودها للمدرسة و قد تتعرضُ لنقاطِ جزاء إثر تأخُرهَا.
رمَت بيدها لكِي تمسك بنهايةِ الباب قبل ان يتِم اغلاقهُ من قبلِ السائِق المُستعجل،فمِن وجههِ يبدو كما لو انهُ تعب من تأخرها المُستمرْ، ابتسمَت له بلُطفِ و انحنت له معتذرةً للمرةِ الالف ثُم وضعت بعضَ قِطع العمل النقدية في الصندوق لتدفعَ ثمن مقعدها .

رمَت بيدها لكِي تمسك بنهايةِ الباب قبل ان يتِم اغلاقهُ من قبلِ السائِق المُستعجل،فمِن وجههِ يبدو كما لو انهُ تعب من تأخرها المُستمرْ، ابتسمَت له بلُطفِ و انحنت له معتذرةً للمرةِ الالف ثُم وضعت بعضَ قِطع العمل النقدية في الصندوق لتدفعَ ثمن مقعدها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لن اعتمدَ على مُنبهي اللعين مجددا"

نقلت حقيبتها من ظَهرها لحجرها كي تسمح لظهرها بالإتكاء بِحريةِ على المقعدِ ،بينما مددت رأسها للخلفِ مغلقةً عينيها كطريقةِ للاسترخاء بعد الركض مسافةِ ليستْ ببسيطة..
فتحت عينيها بعدمَا أحست بيدين تَقرصان خديها، ابتسمت بلطف مصطنع للجالس خلفها ثم ضربت يده مبعدةً اياها من خدها الايمن ليسحبَ يدهُ الاخرى تلقائيا من خدها الايسر مقلبًا عينيه نحو النافذةِ متجاهلا التي غيرت مقْعدها للمكان الفارغِ أمامه

" تجرأ و تجاهلني مجددا كيم احمق سونوو!!"

أردفتْ بعدما ضربت رأسهُ من الخلف مسببةً اصطدام رأسه بزجاج النافذةِ المجاور له، التف نحوها بنظرة بشوشة تعكس ردة الفعل المتوقعة من أحد حصلَ على ضربةِ لتو

"لستِ سوى شخص لا يستطيعَ التحكم بغضبه لذا انا صديقكِ لاخفف عنكِ هذا بحُضن"

القَى بجذعهِ العلوي نحوها محاولاً احتضانها حيثُ يطبق بذلك ما قاله سابقاً،واجه صدرهُ الرحب قبضة يدها التي التصقتْ به لتحطم بذلك قلبهُ و مشاعرهُ المليئةَ بالحب،طيبُ القلبِ ذاك قدرهُ وضعَ له خُططًا سيئة مع صاحبةِ القلبِ الهائج ..

GAMER/1990 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن