أسيرتي الجميله

226 10 1
                                    

البارت الثاني
فتحت عيونها بتعب وترنج نظرت حولها بإستغراب أين أنا  ما هذا المكان ولما أنا مكبلة اليدين
عدلت يارا من نومتها لتحاول فك ذراعها المكبل من الخلف  لتصرخ:  ااااااه انا فيييييين
فتح باب الغرفه ليأتي شخص ويجلس مقابلها ويبتسم بشر:  صباح الخير  كل ده نوم يا يارا
يارا وهي تحاول النظر لوجهه المحجوب عنها الرؤيه بسبب ضوء الشمس المنبعث علي عيونها
يارا بخوف:  أنت مين وانا اي ال جابني هنا؟
الشخص بصدمه:  اي ده انتي متعرفنيش!؟
يارا وهي تحاول فك ذراعها:  لااا عايز مني اي فك أيدي
الشخص بشر وهو يقف ويدور حولها:  تؤتؤتؤ يارا معقول مش عارفاني جلس بالقرب من وجهه ليظهر لها شاب في أواخر العشرينات بعيون قاتمة السواد وجسد ضخم ورموش طويلة غرس أصابعه في شعرها بقوه ليقرب وجهها منه أكثر لتنظر له وتصرخ
الشخص بشر:  أنا قدرك الاسود أنا جحيمك أنا معتز الحجار
ترك شعرها ورجع وجلس مكانه وأكمل وهو يبتسم بشر:  قدرت أقنع والدتك بسهوله أني ظابط عشان تديني الأمان وبعت واحد يلعب بعقل ابوكي ويعرفه أنه غني ويطلب إيدك عشان توفيق يوافق وفعلاً وافق ثم ضحك وقال:  مهو كلب فلوس مامتك ملقتش غيري تستنجد بيه عشان احميكي من جوازك من راجل كبير قالتلي اني أخفيكي لغايت ما تخلص علي ممدوح ال هو دراعي اليمين وبعد كده ارجعك بيتك ع أساس أن ممدوح كان هو ال خاطفك عشان يبتز ابوكي نظر إليها بإبتسامة:  خطه ممتازة مش كده
يارا وهي تحاول فك ذراعها بغضب:  هقتلك يا مجنون
معتز وهو يقف ويفتح باب الغرفة وينظر لها: وفري مجهودك ده هتحتاجيه بعدين أغلق الباب خلفه بإحكام
لتبتسم يارا لا إراديا فقد كانت تحلم أن تتخلص من جحيم والدها ولكن أبتسامتها كانت ساخرة هاقد تخلصت من جحيم والدها لتذهب لجحيم ذلك المسمي معتز الحجار
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
مش هنساك علشان خليتني اعشق نارك وانت فايتني بعد الحب ده كله تقولي هو ده قلبي وهو ده نااارك
صوت تصفيق يعلو المكان لتنظر إسراء له بغضب:  مش تستأذن يا جدع أنت
خالد وهو يجلس ويفتح البيانو:  صوتك حلو اوي علي فكرة
إسراء وهي تقف: وانت قليل الادب علي فكره أزاي تدخل اوضتي
خالد وهو يقف وينظر لها بهدوء: حلو أوي يا إسراء التجاهل ده بس ممكن أعرف سببه
جلست واخرجت هاتفها وفتحته ووجهته لنظرة بغضب: إي ده ممكن أعرف
نظر خالد لهاتفها بصدمه: دي دا أنا
إسراء بسخرية: تصدق مكنتش أعرف
خالد بهدوء: أسمعيني بس يا إسراء انا هوضحلك كل حاجه
وقفت إسراء بغضب: مش عايزه أسمع حاجه واتفضل اتطلع برة حياتي
نظر خالد لها بحزن لما قالته أيعقل الا تصدقني أيعقل أن تتركيني وانا الذي أعشقك: إسراء أرجوكي أسمعيني أنتي لو خسرتيني بجد هتندمي
إسراء بكبرياء: مش إسراء السعيد ال هتندم أو تخسر 
وقف خالد بحزن: تمام يا إسراء انا همشي ومش هتشوفي وشي تاني بس لما هرجع وأقف من تاني قصادك ساعتها انتي بجد هتتأكدي من خسارتك ليا
رحل خالد وهو يشعر بإلاهانه وأقسم أن يجعلها تندم لفعلتها تلك وعدم تصديقه
في غرفة إسراء كانت تجلس وتبكي لم تكن تريد أن تفعل ذلك ولكن فعلت ذلك من أجل حمايته
إسراء ببكاء: سامحني يا خالد أرجوك سامحني بس أنا كان لازم أعمل كده
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
كانت تجلس علي المائده وتتناول الطعام بهدوء
ليأتي أبن عمها أسر ويجلس مترأس المائده: صباح الخير
رد كل من كان يجلس عادا هي فهي تكرهه وتمقطه
شربت ياسمين الحليب ونهضت وقالت بإستأذان: عن إذنكم هروح الجامعه
كامليا والدة أسر: خلي بالك من نفسك يا ياسمين يا بنتي
نهض أسر وقال بهدوء: أنا هوصلك ف طريقي يا ياسمين
ياسمين برفض: لا شكرا عم محمد هيوصلني
لم يعايرها أنتباه واخذ مفاتيحه وذهب الي سيارته
اخذت ياسمين حقيبتها وخرجت لتجده يقف أمام سيارته ويرتدي نظارته ويتكأ علي السيارة ويضع يديه في جيب بنطاله ويبدوا أنه كان ينتظر مجيئها منذ وقت
أسر بغضب: ليه التأخير ده يا أنسه
ياسمين بتأفف: قولتلك عم محمد هيوصلني وبعدين مطلبتش منك توصلني
أقترب منها وهو مركز النظر في عيونها بغموض: ياريت تتكلمي بإسلوب أحسن من كده عشان متعصبنيش وساعتها انتي ال هتكوني جيباه لنفسك
ياسمين ببعض الخوف: ياريت تحترم اني مش حابه وجودك ومش حباك اصلا ف أبعد عني
أسر وهو يخلع نظارته بغضب ليصرخ في وجهه: ع العربيه بسرعه
ركضت الي السيارة بخوف منه ومن غضبه ليبتسم أسر بخبث ويذهب الي سيارته ويقودها الي جامعتها
أسر وهو ينظر  الي الطريق: ياريت متعصبنيش عشان انا مش عايز ازعلك مني بس انتي ال بتستفزيني
ياسمين بغضب: لو سمحت أنا مش حابه أتكلم معاك ممكن
أسر بغضب: كل ده علشان أعترفتلك أني بحبك ليه من ساعتها وانتي بتعمليني ولا أكني واحد قتلك قتيل
ياسمين بنفاذ صبر: أسر بعد أذنك ده مش وقته وصلني الكليه بعد أذنك ونبقي نتكلم بعدين
أوقف أسر السيارة في أقل من ثانيه لينظر لها  بغضب: أنتي هتسمعيني دلوقتي فاااهمه
نظرت له بدموع: مامتك ال عامله نفسها الست الكمل هي ال قالتلي ابعدي عن أبني وإلا هتبوظلي حياتي أرتحت بقا لما عرفت انا ليه بقيت بتجاهلك
نظر لها بصدمه ليضغط علي مقود السيارة ويرجع للخلف
ياسمين بخوف: أنت هتعمل أيه
اسر: هعرفها حدودها
ياسمين ببكاء: أرجوك يا أسر عشان خاطري متعملش حاجه هتندم عليها
نظر لها بعيونه الحمراء: ال هيندم هنا هي أمي
نظرت له بخوف عما سوف يحدث بعد قليل
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
أنا هتجنن الأرض أنشقت وبلعتها
نظرت له سعاد بخوف وتردد: بنتي بنتي راحت فين
نظر لها بغضب: حسابك معايا بعدين بتستغيثي بمعتز الحجار اشربي اهو ده ولا حكومه ماليا عينه ولا اي حاجه ليه أيد ف كل حته
سعاد بغضب: أنا بنفسي ال هرجع يارا منه ومش هسكت
صدع رنين هاتف المنزل لتذهب ريهام مسرعه لتجيب
ريهام وهي تنظر لتوفيق: توفيق بيه المكالمه دي ليك
اخذ توفيق منها الهاتف وقال بجديه: ألو
معتز بخبث: توفيق بنفسه ال بيكلمني ده انا ربنا بيحبني
توفيق بغضب: أنت مين يا جدع أنت
معتز بإبتسامة شر: معقوله نسيت صوتي ع العموم مفيش مشكله هعرفك بنفسي أنا ال هجيب راسك وادفنها قبل جسمك معتز الحجار معاك يا توفيق السكري
توفيق بغضب: انا هقتلك يا كلب
معتز بغضب: حساب الشتيمه دي هبعتهولك ف فيديو بس ع العموم مش ده سبب إتصالي كنت بقولك كان فيه أمانه بسيطه بتاعتي معاك القلم  بتاع والدي هارون الحجار يوم الاجتماع من 15 سنه
أغلق معتز الهاتف ونظر لصورة والده بإبتسامة: قريب اوي هجبلك حقك ثم أكمل بغضب وهحرق دمه ع أعز ما يملك أنا عارف انه مبين أنهمش بيحبها بس هو بيخاف عليها من الهوا نهض وامسك سكين وذهب الي غرفة يارا التي كانت تبكي وتحاول فك تلك الحبال من وراء ظهرها لتنظر له بغضب: أنت اي يا عم انت خاطفني ليه لو عشان تاخد فلوس ف أنسي بابا مش هيدفع حاجه فاهم
أغلق الباب ووضع الكاميرا بإتجه جلستها وأخرج السكين لتنظر لها بعيون خائفه لتصرخ: أرجوك متقتلنيش عشان خاطري والنبي لاء أنا مليش ذنب أنا معملتش حاجة انا عمري ما أذيت حد
فتح الكاميرا لتبدأ في التسجيل أقترب منها بعدما غطي وجهه ليقول بغضب: أنا كمان مكنتش أذيت حد ومكنش ليا ذنب أقترب منها لتبتعد هي وتبدأ في صراخ طالبه النجده
يارا ببكاء: لااا أرجوك لااااا
رفع يديه التي يمسك فيها السكين ليضرب بها في الهواء تلاشتها يارا بعدما أستطاعت من فك وثاقها ليذهب نحوها ويمسك قدمها ويضرها علي رأسها لتقع مغشي عليها نظر معتز الي الكاميرا بإبتسامة ليذهب ويغلق التسجيل ويرسله الي رقم هاتف توفيق
كان يجلس وينظر في الفراغ بغضب ليصدع هاتفه بصوت يعلن وصول رساله ليفتحه بغضب شديد ليفتح عيونه بصدمه ليلقي الهاتف أرضا بغضب ويصرخ بصوت عالي: مصطفيييييي
جاء حارسه الشخصي مهرولا: تحت امرك يا توفيق باشا
توفيق بغموض: أجمع الرجاله عندنا طلعه ع أخر النهار
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

أسيرتي الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن