أسيرتي الجميلة

البارت الثامن

الرواية وحشتني بطريقة محصلتش 💙
معلش كنت ف أمتحانات عشان كده معرفتش أكتب
بس انا خلصت ومش ورايا حاجه غيريك يا روايتي💙
༺༻༺༻
يقال أن الحب رزق وقد رزقني الله حبك ❤
༺༻༺༻
وصل خالد منزل وليد وبدأ في طرق الباب بقوه
خالد بغضب: وليد أفتح بقولك إفتح الباااب
ولكن ما من مجيب
حال خالد حول المنزل لكي يتأكد من عدم وجود أحد وبالفعل لم يجد أي أثر لوجود وليد
ذهب إلي سيارته وقادها الي محل عمله كان ك البركان
بعد نصف ساعه وصل الي مقر عمله
صعد علي الدرج بسرعه ليقف أمام مكتبه بغضب عندما رأي جومانه تجلس وتعبث في هاتفها
خالد بغضب: جومااانه
نظرت جومانه بفزع من ذلك الصوت العالي لتجده خالد
جومانه بإستغراب: خالد في إيه
ذهب نحوها بغموض وأمسك شعرها وسحبها خلفه
جومانه بصراخ وألم:ااااه شعرييي خااالد في أي سيب شعري بقووولك
نزل خالد الدرج وجومانه تصرخ بينما كل العمال ينظرون إليهم بإستغراب وصل خالد الذي كان يسحب جومانه من شعرها بغضب أمام باب مقر الشركه وترك جومانه وقال بغضب مشفش وشك تاني لا ف الشركه او ف أي مكان اروح فيه ولو شوفتك هتكوني انتي ال جبتيه لنفسك
جومانه وهي تعدل من شعرها بغضب: هتندم اوي يا خالد
هخليك تندم ع ال انت عملته سااامع
صعد خالد سيارته وامسك هاتفه وقام ب الاتصال ع جنات
جنات:الو يا خالد
خالد: ابعتيلي رقم إسراء
جنات: ماشي
اغلق خالد الهاتف وقاد سيارته ورحل
بينما جومانه كانت تنظر له بغضب لتمسك هي الاخري هاتفها وتتصل ب وليد
جومانه بغضب: ما ترد بقا يا أخي
༺༻༺༻༺༻༺༻
كانت يارا تنظر أمامها بخوف
ووليد يوجهه سلاحه نحوها
يارا بخوف: وليد عشان خاطري متعملش حاجه تندم عليها أرجوك
وليد بإبتسامه: مش وليد عبد الباري ال يندم
يارا وهي تنظر حولها: أرجوك إحنا ملناش غير بعض يا أخويا
ضحك وليد بسخريه: أخوكي أفتكرتي أخيراً أن ليكي أخ
يارا وهي تقترب منه بتردد: وليد إسمعني عشان خاطري
إحنا ممكن نبدأ حياتنا من جديد ال انت بتسمع كلامه ده معترفش أنه أبوك وكان مخبي عن كل الناس انه أبوك
نظر لها وليد بتفكير هي محقه في كل ما تقوله لماذا أضع نفسي في مأزق بسبب رجل لم يعترف أمام المجتمع أني أبنه
وليد بتفكير: بس بسببك أنتي وامك معرفتش أكون الابن لتوفيق
دمعت عيون يارا: وفكرك عشان انا كنت واخده حق انه ابويا انا كنت مبسوطه انا كنت بتعامل معامله وحشه مكنتش حاسه اني زي الناس صح كان معايا ال أي حد يتمناه بس مكنتش واخده حق أني أعيش وسط أسرة بتحبني وبتخاف عليا حتي لما أتخطفت بابا كان بيدور عليا عشان أعدائه ميستغلوش الموقف ده ضده
شعر وليد بالشفقه نحوها لينزل سلاحه أرضاً ويقترب منها بهدوء بينما هي كانت خائفه منه
وليد ببعض الحنان: عندك حق انا مش هضيع نفسي بسببه ب العكس انا هخليه يندم
يارا بهدوء: ما هو خد جزات أفعاله وخسر كل فلوسه
أبتسم وليد وقال: لا مش كلها توفيق كان بيكتب كل حاجه بإسمي أول ب أول عشان لو جراله حاجه انتي وامك ميكنش ليكم كل ورثه
أبتسمت يارا بحزن: ديما كان كل همه الفلوس
وليد بعدما جلس علي الارض  : عارف انك ممكن تكوني خايفه مني او مستغرباني بس انا من ساعت ما عرفت ان ليا اخت وانا فرحان بس للأسف مكنتش اعرف اشوفك او أحضنك بس كان ديما توفيق يمنعني  ثم أبتسم بحزن: بس انا كنت بشوفك من غير ما يعرف كنت بشوفك وانتي رايحه المدرسه والجامعه ثم أكمل بمرح بس تصدقي كنتي ف أيام بمشي وراكي وانتي كنتي بتبصي وراكي وانتي خايفه
يارا وهي تتذكر: ثانيه واحده هو كنت انت
وليد بإبتسامة:ايوا ثم أكمل حقك عليا لاني مكنتش جمبك ف أصعب أوقاتك حتي لما كنتي مخطوفه صح كنت بدور عليكي بس مكنتش أعرف مين ال كان خاطفك وتوفيق مكنش بيخليني اعرف اي حاجه مش لانه خايف عليا لانه خايف ع فلوسه
༺༻༺༻
كانت تنظر لساعتها بتأفف: أوووف يا يارا اتأخرتي اوي لي كده لا انا هروح اشوفها اتأخرت اوي كده لي
نزلت ميار من سيارتها وذهبت حيث مكان يارا لأنها تأخرت كثيراً
ميار وهي تنادي ع يارا: يارا  انتي فين يا بنتي إتأخرتي لي
نظرت يارا حيث صوت ميار لتقول بسرعه: وليد ممكن تمشي دلوقتي
وليد وهو يقف: طيب انا هعدي عليكي ف البيت كمان نص ساعه ماشي
يارا وهي تهز رأسها بإيجاب: ماشي
رحل وليد لتأتي ميار خلفه
ميار بإستغراب: اي يا يارا اتأخرتي اوي كده لي
يارا بعثلمه: ها انا جيت اهو
ذهبت ميار وخلفها يارا
صعدت يارا السياره هي وميار
يارا: ممكن ترجعي البيت انا تعبانه ومش هعرف اروح الشغل
ميار بموافقه: ماشي
༺༻༺༻༺༻༺༻
كان يقود سيارته إلي أن توقف أمام منزلها طرق ع الباب لتفتح له ريهام
معتز: يارا موجوده
ريهام: لا مش موجوده مين حضرتك
معتز وهو يوليها ظهره: ياريت تبلغيها ان معتز الحجار كان هنا
ريهام: تمام
ذهب معتز الي سيارته وكاد ان يشغل محركها ولكن لمحها تنزل من سيارة صديقتها ف أبتسم وانتظر الي أن رحلت صديقتها لينزل من سيارته ويذهب نحوها
كادت يارا أن تفتح باب المنزل ولكن يد معتز كانت الاسرع
( معتز ده غريب بس ما علينا المهم انه أمور وحليوه 😍😂😂😂😂)
نظرت يارا بصدمه له: أنت بتعمل اي هنا
معتز وهو يسحبها خلفه: لازم نتكلم ضروري
سحبت يارا يديها من بين يديه بغضب: سيب إيدي انا معنديش حاجه اتكلم فيها معاك
رفع معتز حاجبه: يا شيخه طيب وصفقة سويسرا مش عايزه نتكلم عليها
يارا وهي تنظر له بتوتر: صفقة اي ال بتتكلم فيها معايا دي
معتز وهو يخرج هاتفه ويسمعها تسجيل صوتي بداخله صوتها وهي تتحدث مع السكرتيرة الخاصه ب معتز حنان
يارا بغضب: أيوا انا كنت عايزه أخسرك الصفقه دي لانك السبب ف كل حاجه انا فيها دلوقتي
نظر لها معتز بغموض ليكمل بإبتسامة: طيب زي ما تحبي بس أحب أفكرك ان انتي مضيتي شرط مع حنان من غير ما تشوفي نصه اي
نظرت له بإستغراب: قصدك اي
أبتسم بسخريه: قصدي انتي مضيتي ع ورق ممكن يوديكي ف ستين داهيه واي حركه منك كده او كده هبلغ عنك وتروحي تكملي بقيت حياتك مع ابوكي مع العلم انا ممكن اخليكي تحصيله من غير اي ورق
أشتعلت يارا ب الغضب لتقول بغضب: انا بكرهك بكرهك من ساعت ما شوفتك وانا حياتي مبقتش زي الاول يارب تموت  ونرتاح منك
معتز بهدوء: انا حبيت أحذرك عشان اي لعبه منك هكون عندي علم بيها سلام يا قطه
ذهبت الي سيارته وانطلق بها تارك خلفه شعلة غضب
يارا بغضب: ماشي يا معتز ال.... انا هوريك  مبقاش انا يارا أن ما خليتك تندم
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
كانت تحضر الطعام هي وصديقاتها
ليلي بمرح: رؤيا وينك تعالي حطي الصوص
رؤيا وهي تحمل الصوص: طيب ع جمب يا موزه
سما من الخلف وهي تعد السلطه: هبه روحي هاتي تليفوني نشغل اغاني شويه
هبه بإبتسامة: إشطا حالا
خلود وهي تضع المكرونه في الاطباق: انا تقريباً خلصت المكرونه والصوص لسه لغايت دلوقتي مجهزش
رؤيا وهي تقلب في الصوص ع النار: خلاص عشر دقايق ويحهز
جاءت هبه وهي تحمل الهاتف وتقوم بتشغيل الاغاني: هااا تحبوا تسمعوا اي
ليلي: في غنيه جديده  إسمها إفتحلي قلبك حلوه
رؤيا: ايوا عارفاه شغليها
قامت هبه بتشغيل الاغنيه
( لأخذ عقلك يتهني بحلم مش بس بتنهي كون أنا وبس)
تركت ليلي ما في يديها وامسكت الملعقه وبدأت تغني
( يلا شو عم تستني بالحب غلط نتمني)
سما وهي تضع يديها علي أذنها: أرجوكي يا ليلي بلاش صداع
خلود وهي تمثل انها تمسك الجيتار: تيرا تيرا تيراااااا
رؤيا بضحك: ههههه يخربيتك يا هبله
( لو تعرف شو متمني تقلي حبك جنني عيد راح يكون عندي عيد)
انتهت الفتيات من تحضير الطعام وبدأو في تناول الطعام
ليلي: بنات كنان اخوي مسافر
نظرت سما لها بإهتمام
بينما أكملت ليلي: بس في شي ضروري لازم تعرفوه
سما يإهتمام: هيتجوز
بدأت خلود في نوبة ضحك هي ورؤيا وهبه
بينما ليلي شعرت بها لتكمل: لا مش هتجوز
سما وهي تحاول مداركت الموقف: انا كان قصدي يعني
خلود بضحك: سما ما تعترفي وتخلصي بقا
نظرت سما لها بتفكير وحزن: لا انا مش مستعده لأني حاسه ان هو هيرفض وساعتها انا ممكن أنتحر ولا أني أتحط ف الموقف ده
أقتربت ليلي منها وعانقتها بهدوء هي تعلم أن شقيقها يحبها ولكن أوصاها ألا تخبرها فهو يريد أن يعترف بنفسه
: خلاص يا سماسيمو إن شاء الله خير انا حاسه أن في فرحه حلوه ليكي قريب
خلود: وانا كمان
هبه وهي تنظر ل ليلي: ليلي اي ال كنتي عايزه تقوليه
ليلي بتفكير: مش عارفه بس حاسه أن في موضوع كنان مخبيه عليا بسبب رجعتي من تركيا
رؤيا بهدوء: يا حبيبتي أكيد ده مجرد ظن مش أكتر هو اخوكي وكان نفسه يشوفك
༺༻༺༻༺༻༺༻
كانت تقف أمام شاطئ البحر ببال مشغول وتفكير فيما ستفعله
قاطع شرودها قدوم صديقتها جنات
جنات بإبتسامة: إسراء
نظرت إسراء لها لتبدأ دموعها في الهطول لتعانقها جنات وتربت علي شعرها: هششش إهدي عشان خاطري
إسراء ببكاء: مش عارفه مش عارفه
جنات وهي تنظر لها وتمسك كتفها: لازم تكوني قويه زي ما وعدتيني وإلا مش هتعرفي تفذي ال أتفقنا عليه
هزت إسراء رأسها ومسحت دموعها ونظرت للبحر وقالت بغضب: أنا هخلي وليد يندم ع كل ال عمله معايا وكمان هخلي خالد يندم لانه بسهوله صدق كل حاجه
جنات وهي تنظر للبحر هي الاخري: بس خالد ميستاهلش أنك تعملي فيه كده حطي نفسك مكانه كنتي هتعملي اي لو هو ال عمل فيكي ال انتي عملتيه فيه عارفه أنه كان غصب عنك بس انتي عملتيه
إسراء: أنا هخليه يتعلم وبعدين هرجعله
جنات بضحك: تعرفي انا ديما أسمع أن كيدهن عظيم بس أول مرة أشوفه
بدأت إسراء في الضحك
جنات: هنعمل اي اي الخطه الجايه
نظرت لها إسراء بخبث
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻