أحبك من صميم قلبي

136 10 4
                                    

البارت الرابع
صدمة خوف قلق أختناق
نظرت يارا لغرفة والدتها لتجدها أصبحت عباره عن حطام
ريهام من خلفها  بتردد:  سعاد هانم مختفيه بقالها شهرين و
توفيق بمقاطعة:  ريهام حضري العشا بسرعه بنتي رجعت
نظرت ريهام بخوف علي يارا التي تنظر لها بإستفهام
يارا بتردد:  هي ماما فين؟
أخرج توفيق هاتفه ليشغل فيديو ليريه ليارا التي نظرت لدماء والدتها بإنهيار وخوف يارا بصراخ:  مامااااااااا
في تلك اللحظه أخرج توفيق سلاحه ليوجهه ناحية
ليقول بغضب شديد:  أنتي وأمك السبب ف إفلاسي هقتلكم قتلت أمك وهقتلك انتي كمان يارا بخوف وكره:  بكرهك بكرهك
كاد ان يطلق عليها النار ولكن خبط شئ في رأسه ليقع مغشي عليه والدماء تنزف من رأسه
نظرت يارا أمامها بصدمه
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
كانت تجلس في حديقة المنزل وترتدي فستان أسود وعليه بعض النقوش يصل أسفل ركبتها بدون أكمام وتربط شعرها ربطة زيل الحصان وتضع النظارات الشمسيه  وتقراء في رواية (أنت لي)(بالمناسبه الروايه دي عظمه بجد ❤) لتبتسم وتقول بصوت متوسط: ياااااه ع الرومانسية يا ولييد
وصل أسر من عمله ليطرق باب المنزل لتفتح له الخادمه لترحب به
أسر وهو يتفقد المكان بعيونه: ياسمين فين؟
الخادمه بإحترام: ف الجنينه
أومئ لها ليذهب الي الحديقه ليجدها تقراء في كتاب وتبتسم لينظر لها بإبتسامه أظهرت وسامته ليمشي بخطوات خفيفه ويقف خلفها وينظر لها بعشق
ياسمين بإبتسامة: لما تحاول متحولش معايا ثم نظرت له بإنتصار: متحاولش يا أسر مش أنا ال تخضني
أسر وهو يتصنع أنه يرتب ثيابه: أنتي بتقولي أيه مش واخد بالي  ثم نظر للكتاب وقال بتساؤل: وبعدين أنتي بتقرأي أيه مش أنتي خدتي الاجازه
أبتسمت وقالت: خدتها وبقره روايات
أنفجر ضاحك ليقول لها من بين ضحكاته: بقره ولا جاموسه
لوت فمها بطفوله لتضربه علي كتفه: بطل لماضه يا لمض
نظر لها وقال بجديه: ياسمين كنت عايزك ف موضوع ضروري
ياسمين بإهتمام: أتفضل
أسر وهو ينظر حوله ليقبلها علي وجنتيها بحب ويقول: وحشتيني
ياسمين بخجل وشهيق: نيييييييييييههههه أنت عملت إيه
أسر بخبث: بوستك
ياسمين وقط قلب وجهه للون الأحمر من الخجل: وكمان بتقولها كده عيني عينك يا سافل يا قليل الأدب
قاطع كلامهما صوت كامليا والدة أسر لتقول بتكبر: ياسمين تعالي عايزاكي
نظرت ياسمين لأسر لتجده ينظر لها بحب ويهز رأسه بمعني: إذهبي
ذهبت ياسمين لزوجة عمها
بينما جاء لأسر أتصال هاتفي ليبتسم عندما رأي المتصل
اسر بإبتسامة: عمر أزيك واحشني يا راجل
:.........
أسر بضحك: وأنت كمان أيه كل دي غيبه وحشتنا يا راجل إيه لسه مهماتك مخلصتش
:.........
أسر بتفهم: اه تمام ربنا يعينك بس بقولك إيه أحنا حددنا الخطوبه أخر الشهر لازم تكون حاضر
:...........
اسر بإبتسامة: تمام وانا هستناك سلام
اغلق اسر الخط ليذهب الي غرفته وبينما هو ذاهب الي غرفته توقف امام غرفة والدته ليستمع الي حديثها مع ياسمين
في الغرفة
جلست كامليا علي المقعد لتجلس ياسمين بالمقعد المقابل لها تنظر لها بإنتظار حديثها
كامليا بغموض: ياسمين انتي اه مش بنتي وانا فعلاً محبتكيش بس ده ميمنعش إنك من العيله
نظرت لها ياسمين بعدم فهم:
لتكمل كامليا: بس إبني مش هينفع يتجوزك
لم تكمل حديثها لمقاطعة اسر حديثهم كان ينظر لها بشرار وغضب ليقول بزمجرة: ياسمين ع اوضتك
وقفت ياسمين وهي تنظر له بخوف تترجاه أن لا يفعل شئ مع والدته
ياسمين بخوف: أسر أرجوك متعملش حاجه
كامليا وهي تنظر له بغضب دفين لتقول عكس ما يجول بخاطرها: أسر ياسمين مينفعش تتجوزها لأنها كانت ع علاقه مع واحد تاني وانا بنفسي متسترة عليها عشان مفضحهاش بس لهنا وكفايه أنا مش هخليك تتجوزها
نظرت ياسمين بصدمه وفتحت عيونها بصدمه لتقول بنفي: لا محصلش الكلام ده مش حقيقي نظرت لأسر لتقول له بنفي ودموع: والله محصلش صدقني
كان ينظر لوالدته التي تنظر لها بإنتصار وخبث ليفهم مقصدها لذلك قرر مجارتها لينظر بغضب مصطنع لياسمين التي كانت تهز رأسها بنفي تحاول تبرئة نفسها من تلك التهمه ليردف بغضب: أنتي بتخونيني نهايتك ع إيدي أمسك يديها ليجرها خلفه وهي تبكي وتنفي: أسر صدقني الكلام ده كذب والله محصلش
كان يجرها خلفه بغضب مصطنع يود الضحك ولكن كتم ضحكته ليدخل غرفته ويغلقها خلفه وينظر لها بعيون ناريه ثاقبه
ذهبت كامليا خلفه لتتنصط علي باب غرفته ببسمة إنتصار
نظر أسر الي الباب ليجدها تقف خلف الباب لينظر لياسمين التي تقف وتنكر ما حدث ليقول بصراخ: كذابه هقتلك أنتي أزاي تكذبي عليا كده أنا مستحيل أعدي الكذبه دي علي خير
أبتسمت كامليا ورحلت عندما تأكدت إنها نفذت خطتها نظر أسر مرة أخري الي الباب ليجد أنها رحلت ليقول بهمس: ياسمين أهدي أنا مصدقك
نظرت ياسمين بفرحه ثم بإستغراب لتقول: صدقني أنا معملتش كده خالص
أقترب منها ليعانقها ويربت علي ظهرها بحنان: هشششش إهدي أنا مصدقك
ياسمين وهي تبكي: أنا قولت إنك مش هتصدقني وإننا خلاص بس أنت لو كنت مصدقني عملت كده ليه
أبتسم بهدوء: عشان إنتي لسه معرفتنيش بس ع العموم عشان كامليا هانم كانت عايزه توقعنا
جلست وجلس بجوارها ليقول: أنا حددت معاد الخطوبه أخر الشهر
نظرت بسعاده: بجد لازم بقا ألحق أجهز نفسي ثم صمتت قليلاً لتقول بإستفهام: وامك
نظر ليحاول كبح ضحكاته: امك إيه يا ياسمين هو أحنا ف حارة دي مهمه كانت برضوا أمي
نظرت بإسف: صدقني غصب عني أنا أسفه
أخذها لتدخل قفصه الصدري ليبتسم بهدوء بينما هي تنظر أمامها بسعاده.
في غرفة كامليا كانت تتحدث عبر الهاتف
كامليا بإنتصار: هو صدقتي
نيڤين بفرحه: الحمد لله كده لازم أبدأ أظهر ف حياته عشان نتجوز
كامليا بتأيد: أيوا أستنيني بعد ساعه ف كافيه...... نتفق ع الخطه
أغلقت الهاتف لتتظر أمامه بإبتسامة شريرة
༺༻༺༻༺༻༺༻
كان يجلس في غرفته ويضغط علي البيانوا بعشوائيه أثناء شروده ليخرجه من شروده صوت جرس الباب ليذهب ويفتح الباب كان يرتدي بنطلون رمادي اللون وعاري الصدر وشعره مبعثر ليفتح الباب لينظر لها بغضب وإشتياق وكره ومشاعر مختلطه ليردف بكره: جايه ليه
إسراء وهي تنظر له بخجل: ممكن تلبس حاجه لتدير وجهها للجهه الاخري ليبتسم بخبث ويغلق الباب
نظرت أمامه بصدمه مما فعل لتطرق علي الباب: خالد لو سمحت أفتح الباب
كان قد ذهب الي الصالون وجلس بغضب ليتذكر ما فعلته في ذلك اليوم ليشتعل غضب ويذهب الي الباب ويفتحه بغضب ليصرخ في وجهها: عااايزهه إييه
خافت من تحوله لتردف بتردد: نتكلم.
قال بغضب: ف إيه إحنا مفيش بينا حاجه عشان نتكلم فيها
أغروقت عيونها بالدموع: خالد أرجوك متعملش كده
أمسك معصم يديها لتتألم وتشعر بعظام يديها تتكسر جرها خلفه الي الخارج ورماها علي الارض لتقع وتخبط رأسها في حجر لتضع يديها بألم علي راسها الذي بدأت الدماء تنزف منه ليكمل هو بغضب: مش عايز أشوف وشك تاني فاهمه
شعرت بالدوار لتقف مترنجا وتوليه ظهرها بدموع وألم لترحل من أمامه بصعوبه لينظر خلفها بإستغراب لفعلتها كاد أن يدخل منزله ليلفت إنتباهه قطرات الدماء علي الحجر ليتذكر كيف أوقعها ليدخل بسرعه ويرتدي قميصه الأسود بإهمال ويخرج باحث عنها
كانت تترنج في مشيتها للتعثر وتسقط علي الارض حاولت النهوض ولكن خانتها قواها لم تريد أن يرها وهي مجروحه
نظرت للسماء بدوار لتغمض عيونها مستسلمه للنوم
بحث عنها قرابة النصف ساعه ليلمحها تعانقها الأرض ليذهب إليها بخوف نزل مستوها ليردف بخوف وهو يضرب خدها بخفه:إسراء إسراء
فتحت عيونها بضعف لتجده ينظر لها بخوف
إسراء وهي تحاول جاهده التحدث: و....ل.......يي....د..هدد......نننن....ييي أ....عع.....مم..ل كد..هه
حملها غير مبالي بحديثها ليركض بها الي سيارته ليضعها بخفه ع المقعد الأمامي ويضع لها حزام الأمان وركض مسرع ليقود السياره
بعد ربع ساعه كان يحملها ويصرخ في الأطباء: تررروللي بسرررععه
ركض الممرضون ومعهم الترولي ليضعها عليها ويأخذوها الي غرفة العمليات
بعد ساعه خرج الطبيب ليذهب إليه خالد بخوف: طمني يا دكتور د
الطبيب بعمليه: متقلقش جرح بسيط بس أدي لنزيف كتير عشان كده حصل إغماء
تنفس الصعداء خوف من حدوث شئ لها
ليذهب الي غرفتها وينظر لها عبر الزجاج بمشاعر خاليه
أتصل بصديقتها (جنات) المقربه ليخبرها ما حدث وانه الطبيب لتأتي مهروله إلي صديقتها
تأكد خالد بأنها بخير ليذهب الي منزله
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
يارا بصدمه  : معتز
معتز وهو ينظر لها: إنتي كويسه
هزت رأسها بدموع وهي تتذكر الفيديو الذي رأته: قتلها قتل أمي
بصق معتز عليه بغضب: كلببب طول عمرك وس... وهتفضل وس....
نظرت يارا لتوفيق الذي بدأ في النهوض بخوف
ليضربه معتز مرة أخري ليقع مغشي عليه
أتصلت ريهام بالشرطه لتأتي وتلقي القبض علي توفيق بتهمة قتل زوجته
كانت يارا تبكي وبجانبها ريهام تربت علي كتفها: إهدي ومتعيطيش أنا جمبك
يارا بدموع: حتي لو مكنوش بيحبوني بس دي أمي برضوا ليه كده ليييه أنا ذنبي إيه
كان يقف ويسند جسده علي الحائط وينظر لها بهدوء وليس وانه السبب فيما حدث
لتنظر له بكره: كله بسببك أنت السبب أنا بكرهك
أردف ببرود: يستاهل كل ال حصله
لتذهب وتمسكه من ياقة قميصه: أنت إيه مبتحسش عشان تأذيه أذيتني وحرمتني من أمي بكرهك
أمسك ذراعها ليذيلها عنه بقوه ليردف ببرود:كل ال حصل مش مشكلتي ليتركها ويذهب إلي سيارته جلس ونظر أمامه بغضب شديد ليس من ردة فعلها وأنما لرؤيتها بتلك الحاله
خبط علي مقود سيارته بغضب ليصرخ: اااااااااااااااههه
وضع رأسه علي المقود ليقول لنفسه: كان لازم أعمل كده أنا أتتقمت منه ومش مشكلتي ال حصل
ليتذكر كيف أوصلها الي المنزل وعند عوته أتاه أتصال من طارق ليخبره أن توفيق يخطط لقتل يارا أعتقاد منه أنها هي السبب في إفلاسه ليذهب مسرعا لإنقاذها
شغل سيارته وانطلق بها الي منزله ليأخذ حماما دافئ ليريح أعصابه
توقفت يارا عن البكاء لتقول لريهام بتساؤل: ريهام اي ال حصل وانا مش موجده
قصت لها ريهام ما حدث وأن توفيق أعلن أفلاسه وانه سوف يتم التحفظ علي كل ممتلكات والدها ومن ضمنهم القصر
دمعت عيون يارا لتقول ببكاء: أنا زهقت يارب يكون كل ده كابوس
عانقتها ريهام وربتت علي ظهرها بحنان الام لتردف: إن بعد العسر يسرا ف متزعليش أكيد في خير وسعادة جايين ف الطريق
نامت يارا في أحضان ريهام بإشتياق ف ريهام في مربيتها وصديقتها الحنونه لم تكن سعاد حنونه علي أبنتها كثيراً فقط كانت مشغوله ب الاجتماعات والتسوق والشهرة وأيضاً توفيق كان يهتم فقط بعمله لانه من محبين النقود كان يفعل أي شئ ليجلب النقود لدرجة أنه قتل صديقه  هارون الحجار والد معتز لمعرفته إنه سوف يعقد صفقه ب الملايين ولكن لم يدري أن بقتله فقط فتح علي نفسه أبواب الهلاك
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
فتحت عيونها لتجد صديقتها جنات تجلس أمامها بقلق لتردف جنات بإطمئنان عندما وجدتها فتحت مقلتيها: الحمد لله إنك بخير أنا خوفت عليكي أوي
أزالت إسراء جهاز التنفس لتقول بإلم وصوت مبحوح: جنات  إي ال حصل انا جيت هنا إزاي وفين خالد
جنات بإستغراب: خالد مش موجود ال جابك هنا راجل عجوز إي ال حصل
إسراء وهي تتذكر لقد رأت وجهه الخائف أشتمت رائحة عطره المميزه شعرت به يحملها سمعت صوت إرتجاف صوته وهو يحاول إيقاظها لتنزل دمعه من عيونه معلنه عن إنهيارها عانقتها جنات بحنان:هششش إهدي يا إسراء عشان خاطري أرجوكي مفيش حد يستاهل إنك تعيطي عليه كده
نظرت إسراء لجنات بغضب لتصرخ في وجهها قائله بإنفعال: لاء فييه خالد يستاهل ياريتني ما سمعت كلام وليييد هو السبب هو خالد يستاهل أنا بحبه ومش عايزاه يحصله حاجه مش عايزاه يموت عشان كده سبته عشان خايفه عليه منك لله يا وليد
جاء الاطباء والممرضين واعطوها المخدر كي تنام لأن حالتها لا تبشر ب الخير إطلاقاً
بينما جنات كانت تبكي علي حالة صديقتها ولا تدري ما العمل لقد وعدت إسراء ألا تقول لخالد علي سبب هجرها له ولكن صديقتها تتألم
كان يجلس ويمسك هاتفه بغضب ليأتيه إتصال من الطبيب المتابع لحالتها ليقول له ما حدث وعن إنهيارها
رمي هاتفه لينظر أمامه بغضب ليطرق بابه ليذهب إليه بهدوء عكس ما يجول في عقله وأنه يريد الصراخ إذا كانت مازالت تحبني لما فعلت ذلك
خالد بإستغراب: أتفضل مين حضرتك
وليد بإبتسامة: الفنان خالد عامل اي أنا وليد عبد الباري
خالد ببرود: نعم
وليد بضحكه: خطيب إسراء
نظر خالد له نظره ثاقبه تملئها الغضب والحقد ليردف ببرود:أفندم عايز أي
وليد بخبث: في موضوع لازم نتكلم فيه انا وانت ضروري ومش ع الباب
أدخله خالد ليقف بينما وليد جلس علي الاريكه: بيت لطيف جداً
نظرة غضب إعتلت وجه خالد ليقول بنفاذ صبر: أخلص
وليد بإبتسامة: أنا أعرف إسراء من سنتين ف الوقت ده علي ما أعتقد كانت مرتبطه بيك
خالد بين أسنانه: ممكن تلخص وتقولي جاي ليه
أكمل وليد: أنا وهي بنحب بعض بس هي حست ب الشفقه ناحيتك وإن هي سابتك ف موقف صعب جداً واهانتك عشان كده هي كانت عايزه منك إنك تسامحها عشان تعرف تكمل باقية حياتها مطمنه
إشتعل خالد بالغضب ألذالك جاءت ليقول بغضب: أتفضل يلا لو قولت ال عندك وياريت تعرف الهانم إنها مش ف بالي من أصلاً عشان متأنبش ضميرها
أومئ وليد له بإنتصار ليخرج وينظر لهاتفه الذي كان يسجل فيه محادثتهم ليبتسم بخبث ويتصل بأحد
وليد: هبعتلك ريكورد دلوقتي تعمل ال إتفقنا عليه بكرة الصبح الريكورد يبقا جاهز أغلق الهاتف ليرسل التسجيل ويصعد سيارته وينطلق غير أبه بأنه ترك ورائه ثور هائج
بدأ خالد في تحطيم كل ما تراه عيناه بغضب: ضميرها بيأنبها ااااااه
كان يصرخ ويحطم في كل شئ ليجلس علي الارض بتعب ويداه تملئها الدماء ليقول بغضب: قسم بالله لهندمك هخليكي تتمني الموت ما تلاقيه أمسك هاتفه واتصل بالطبيب ليقول له: كاميرات المستشفى كل تعطل لمدة ساعه فاااهم
اغلق الهاتف وارتدي ثيابه وخرج مسرعا بعدما ربط يداه بشاش بعدم إهتمام
وصل بسيارته أمام المشفي لينظر الي المشفي بعيون ناريه  ليأتي رجل ويقف أمام سيارته
خالد بأمر: عطل جنات
رحل الرجل مسرعا بينما هو ترجل من سيارته وذهب الي المشفي بخطوات ثابته وصل أمام غرفتها لينظر لها بكره من زجاج النافذه فتح الباب وأغلقه خلفه لينظر له بعيون الصقر الذي يستعد لإفتراس فريسته
فتحت عيونها وأبتسمت بعد رؤيته وأغلقتها مره أخري
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
         النجاح الحقيقي هو مقارنة نفسك بنفسك

أسيرتي الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن